فرنسا تكشر عن أنيابها لإرهاب تميم واردوغان.. ماكرون يفرض قيودا على الأئمة والوعاظ الأجانب.. ويؤكد: 2020 سيكون آخر عام استقبالهم.. ويأمر بإغلاق 12 دار عبادة و4 مدارس دينية غير تعاقدية و 9 مؤسسات وجمعيات

ماكرون وداعش وتميم
ماكرون وداعش وتميم
كتب: أحمد علوى
لا يزال ملف الإرهاب ومواجهة الدعم التركى والقطرى لنشر الفكر المتطرف في فرنسا وخطورته كونه يستهدف 4.5 مليون فرنسى يعتنقون الدين الإسلامى بحسب الأرقام الرسمية ـ أكثر من 5 ملايين بحسب بيانات غير رسمية ـ  هو الملف الأكثر أهمية خاصة فى ظل تنامى موجات عودة المقاتلين الأجانب من صفوف داعش إلى بلدانهم الأوروبية الأم، فيوما تلو الآخر يخرج الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للحث على عدم الإنسياق وراء الأفكار المتطرفة، وكذلك للحد من التأثيرات الخارجية على مسلمي فرنسا.
 
وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن سلسلة من الإجراءات الجديدة خلال كلمة له أثناء زيارته مدينة تولوز بشرق فرنسا، من أجل منع نشر الفكر المتطرف، وكذلك الخطب التي تلقى في المساجد ودور العبادة والجمعيات التي تدعم الإرهاب تحت ستار "العمل الخيرى"، حيث قال ماكرون إنه سيفرض قيودا فى المقام الأول على مسألة إيفاد دول أجنبية لأئمة ومعلمين إلى فرنسا وذلك بهدف القضاء على ما وصفه بخطر "الشقاق".
 
وقال ماكرون إنه سينهي بالتدريج نظام ترسل بموجبه الجزائر والمغرب وتركيا أئمة إلى فرنسا للوعظ في مساجدها، وأضاف أن إنهاء هذا النظام "في غاية الأهمية لكبح النفوذ الأجنبي والتأكد من احترام الجميع لقوانين الجمهورية".
 
وتسعى جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية إلي القفز على السلطة في وقت حساس للغاية حيث يتبقى أقل من شهر على الانتخابات البلدية في فرنسا و حذرت مجلة "ماريان" الفرنسية من تأثير الأمير تميم بن حمد على الانتخابات البلدية في فرنسا من خلال محاولاته للسيطرة على الجالية المسلمة في باريس من أجل تكوين لوبي للضغط السياسي يتبع قطر والإخوان المسلمين، ومؤسسة عزمي بشارة للتأثير على باريس، حيث يخصص النظام كل أدواته بالتنسيق مع الإخوان من أجل التركيز على فكرة الإسلام والقومية العربية لأجل حشد 6 ملايين صوت في الانتخابات لحساب الإخوان.
 
وتساءلت صحيفة "ماريان" الفرنسية عن العلاقة بين السبب والنتيجة في انتشار الإسلاموفوبيا وتطرُّف المجموعات المسلمة في الغرب وفرنسا بصورة خاصة، مع ظهور قوائم "المجتمع" للمجموعات المسلمة في الانتخابات البلدية الفرنسية، وقال الرئيس الفرنسي إن 300 إمام بتم إرسالهم إلى فرنسا سنويا وإن عام 2020 سيكون آخر عام يستقبل مثل هذه الأعداد، وأضاف أن حكومته طلبت من الهيئة التي تمثل الإسلام في فرنسا إيجاد سبل لتدريب الأئمة على الأراضي الفرنسية والتأكد من أنهم يستطيعون التحدث بالفرنسية ومن عدم نشرهم أفكارا متشددة.
 
وقال ماكرون إنه توصل إلى اتفاق لإنهاء هذا النظام مع كل الدول باستثناء تركيا، وأضاف "لن أسمح لأي دولة مهما كانت بأن تغذي الشقاق، لا يمكن أن تجد القانون التركي مطبقا على تراب فرنسي، هذا لا يمكن أن يحدث".
 
وفي حوار لوزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستنير الأربعاء على قناة فرانس انفو، أجاب وزير الداخلية على سؤال بخصوص دور "المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية" في تطبيق خطة ماكرون التي أفصح عنها في مولوز وقال: "اليوم لا.. لا أعتقد أنه يمكن أن يؤثر في الوقت الحالي. أنا واضح بهذا الشأن، ولقد أبلغت السيد الرئيس بذلك (..) فعلى الرغم من عدم قدرتهم على الأمر في الوقت الحالي، إلا أننا سنمنحهم هذه الثقة". 
 
وفيما يخص دور "المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية"، قال وزير الداخلية الفرنسي إن المجلس "مبني حاليا على قواعد بلدان أخرى، وتأثير البلدان الخارجية هو الذي يرجح كفة الميزان داخل المجلس". وأضاف الوزير "أن اليوم السيد محمد الموسوي أصبح رئيسا للمجلس، ولديه فرصة تاريخية" لتغيير مجريات الأمور. 
 
كما ينتاب فرنسا الكثير من القلق بسبب رغبة التنظيمات المتطرفة مثل "الإخوان المسلمين" في القفز على السلطة والسيطرة على الانتخابات البلدية المقبلة، حيث أعلن إيمانويل ماكرون فى مؤتمر لرؤساء البلديات في باريس نوفمبر الماضى، أن الحكومة الفرنسية تتخذ تدابير صارمة لمواجهة الجماعات المتطرفة، فى خطوة جديدة تعكس الإرادة للحد من هذه الظاهرة، وهو التصريح الذى اعتبرته صحيفة لوفيجارو بمثابة رسالة ضمنية إلى جماعة الإخوان.
 
وأشار الرئيس الفرنسى إلى أنه بالفعل اتخذ عدة إجراءات لمواجهة الطائفية والتطرف؛ منها إغلاق 12 مكاناً للعبادة، و4 مدارس دينية غير تعاقدية، و9 مؤسسات وجمعيات، بالتعاون مع رؤساء البلديات، معلناً اتخاذ تدابير أخرى خلال الأسابيع المقبلة لمزيد من مكافحة الطائفية.
 
وأضاف ماكرون : "أدعوكم جميعاً لتوخى الحذر، وأؤكد أن حل مشكلة التطرف ليس بحظره فقط، ولكن باستئصال أفكاره".
 
ودعا الرئيس الفرنسى رؤساء البلديات إلى بناء مجتمع يقظ، مشيراً إلى أن الذين يدعون للإسلام السياسي لديهم "خطة للانفصال عن الجمهورية"، مشدداً على دور وزير الداخلية الفرنسى كريستوف كاستنير، ووزير التعليم الفرنسى جون ميشيل بلانكر، فى مكافحة هذه الأفكار خلال الأسابيع المقبلة.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الأهلي يستطلع رأي ريبيرو بشأن عروض الإعارة لـ محمد عبد الله

القبض على المتهم بقتل طليقته بأحد شوارع مدينة 6 أكتوبر

"إنت الوحيد".. أغنية من كلمات وألحان تامر حسني في ألبومه بتوقيع شريف مكاوي

قطار الثانوية العامة يصل محطته الأخيرة.. الطلاب يؤدون غدًا امتحان الأحياء والإحصاء والرياضيات التطبيقية.. و"التعليم" توجه بتدقيق البيانات بورقة الإجابة.. وتطمئن طلبة علمى بتسليمهم مفاهيم اختبار الأحياء باللجان

انتظام صرف معاشات شهر يوليو بالزيادة الجديدة 15%


الرئيس البرازيلى يدين إعلان ترامب فرض رسوم جمركية إضافية ضد دول "بريكس"

الطلائع يواجه الجونة وديا اليوم في معسكر الإسماعيلية

محمد صلاح يزين قائمة الأكثر موهبة في تاريخ ليفربول

منتخب مصر الثانى يقترب من مواجهة سوريا وديا فى سبتمبر

من أجل مياه نظيفة صالحة.. تحسين نوعية المياه على رأس أولويات الحكومة.. الانتهاء من التقييم البيئى والفنى للمنشآت الصناعية على مصارف كتشنر وبلبيس وبحر البقر.. وخفض أحمال التلوث من الصرف الصناعى على بحيرة المنزلة


قبل ما تشغل التكييف.. 9 نصائح تحميك من كارثة حريق مفاجئة

مناقشة كتاب "عن المسرح سألونى" لـ عصام السيد بمكتبة مصر العامة

اختبارات القدرات 2025 تبدأ السبت.. هل يمكن استرداد الرسوم حالة الرسوب؟

ترامب يعلن حضور نهائى كأس العالم للأندية 2025

آمنة تحدت الظلام والأمية.. سيدة كفيفة عمرها 55 سنة من سوهاج تحفظ كتاب الله وترتله بأحكامه فى 8 سنوات.. كانت تسير مسافة بعيدة 3 مرات أسبوعيًا لأجل القرآن الكريم.. وتصبح محفظة وتحلم بالعمرة.. صور

هدوء ما قبل الإعلان.. آخر تطورات نتيجة الدبلومات الفنية 2025

كيف أنقذت مصر نفسها من كارثة بيولوجية بعد إحباط تهريب 300 كائن حى نادر فى مطار القاهرة؟.. الأنواع المضبوطة شديدة الخطورة وتنشر أمراض وفيروسات وبكتيريا غريبة لا نملك أمصال لها.. وتسبب خسائر فى الثروة الحيوانية

السجن 10 سنوات لـ7 متهمين بدفن شاب حيا داخل ماسورة مياه فى المحلة

الاهلى يستقر على تمديد وتعديل عقد أليو ديانج في معسكر تونس

"فتش فى دفاترك القديمة" شعار صفقات الأهلى فى الميركاتو الصيفى

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى