"CNN": ارتفاع عدد الوفيات فى العالم بسبب فيروس كورونا إلى 2458 حالة

كشف موقع " CNN " الإخبارى، عن ارتفاع عدد القتلى في العالم إلى 2.458 حالة، حيث سجلت مقاطعة هوبي في الصين المزيد من الوفيات، وذكرت هيئة صحة هوبى أن 96 شخصًا آخرين لقوا حتفهم بسبب فيروس كورونا في مقاطعة هوبي الصينية حتى يوم أمس السبت، مما رفع عدد القتلى في مركز الوباء إلى 2346.

وأكدت سلطات هوبى حدوث 630 حالة إصابة بالفيروس فى هوبى، بما فى ذلك 32 حالة فى السجن، ووصل العدد الإجمالي للحالات في مركز اندلاع المرض إلى 6484 حالة، كما يوجد 40.127 مريضاً في المستشفى في هوبي، من بينهم 1845 مصابًا بحالة خطيرة، وفقًا لما ذكرته هيئة الصحة، وخرج 15.299 مريضًا.

وارتفع إجمالي عدد الوفيات في الصين القارية إلى 2.441 على الأقل، ووصل عدد الوفيات في العالم إلى 2.458، مع 17 حالة وفاة خارج البر الرئيسي للصين، وقد أبلغت إيران عن 5 وفيات بسبب فيروس كورونا، في حين أبلغت اليابان عن 3 وفيات، كما أبلغت هونج كونج وإيطاليا وكوريا الجنوبية عن وفاة اثنين، سجلت كل من تايوان والفلبين وفرنسا وفاة واحدة.

ويتجاوز العدد العالمي لحالات الإصابة بالفيروس التاجي المؤكدة 78.572 حالة، مع الغالبية العظمى من الحالات في الصين القارية.

من المتوقع أن تصدر لجنة الصحة الوطنية الصينية أرقامًا لكل مقاطعات الصين في وقت لاحق اليوم.

وعلى صعيد انتشار فيروس كورونا في لبنان، قالت وكالة الأنباء الصينية شينخوا، أن وزارة الصحة اللبنانية أعلنت بمؤتمر صحفى، إن الوزارة تقوم بتجهيز المستشفيات العامة في جميع أنحاء البلاد بالمواد اللازمة للتعامل مع فيروس كورونا الجديد" COVID-19".

وقالت الوكالة الصينية، لقد أعلنت الصحة اللبنانية يوم الجمعة اكتشاف الحالة الأولى، وصلت المرأة المصابة البالغة من العمر 45 عامًا إلى لبنان قادمة من إيران يوم الخميس.

وأضافت الصحة اللبنانية إن الوزارة تعزل الذين يصلون من المناطق المصابة إذا ظهرت عليهم الأعراض، أما أولئك الذين لا تظهر عليهم الأعراض فهم معزولون إما في المستشفى أو في المنزل، موضحا أن مستشفى رفيق الحريري لديه الآن قسم خاص لعزل حالات الإصابة بفيروس كورونا.

وأضاف الوزير، أيضًا أنه اتصل بالسلطات الإيرانية طالباً منها اتخاذ الإجراءات المناسبة قبل وصول طائرة أخرى من إيران إلى لبنان يوم الاثنين، كما أعلنت اللجنة الوزارية لمكافحة فيروس كورونا"  COVID-19  "، عن مجموعة من التدابير، بما في ذلك مراقبة الظروف الصحية للبنانيين في المناطق المصابة وحث الأماكن العامة على التعقيم المتكرر.