عزل 11 مدينة وإغلاق المدارس فى إيطاليا بعد وفاة 2 وإصابة 76 بفيروس كورونا

تستمر حالات الإصابة بفيروس كورونا فى الزيادة ساعة بعد ساعة فى إيطاليا، ووصل عدد الحالات حتى الآن إلى 76 شخصا، وتقع معظم الحالات فى شمال إيطاليا، حيث توجد 54 حالة فى لومباردى، و17 فى فينيتو، وواحد فى بييمونتى، واثنان فى إميليا، واثنين فى لاتسيو، واليوم وصل كورونا أيضا إلى مدن كبيرة مثل ملاينو وتورينو، حسبما قالت صحيفة "الجورنال" الإيطالية.

وأعلنت الحكومة الإيطالية عزل 11 مدينة، وأعلن رئيس الحكومة جوزيبى كونتى فى مؤتمر صحفى عزل المدن التى تعتبر مركزا لانتشار الفيروس فى إيطاليا والخروج منها بتصاريح خاصة، كما أعلن عن إغلاق الشركات والمدارس فى المناطق التى انتشرت فيها الإصابة بفيروس كورونا، كما تم إلغاء أى أنشطة عامة من مهرجانات ومسابقات رياضية.

وظهرت أول إصابة فى كودونيا لدى باحث إيطالى يعمل فى شركة يونيليفر، وأودع فى وحدة العناية المركزة فى المستشفى نظرا لتدهور وضعه. وتشمل الإصابات زوجته الحامل فى شهرها الثامن، وصديقه وثلاثة مسنين كانوا يترددون على حانة يملكها والد صديقه.

وأشارت الصحيفة إلى أنه تم الكشف عن أول حالة فى مدينة ميلانو وهى التى تثير قلقا واسعا، وهو مقيم فى سيستو سان جيوفانى فى المستشفى فى سان رافاييل لمدة أسبوع، وستظل محكمة ميلانو مغلقة اعتبارا من الاثنين الموافق 24 فبراير بسبب حالة طورائ فيروس كورونا فى لومباردى، كما سيتم إغلاق جميع المكاتب بما فى ذلك أمانات المدعين العامين.

وقالت مصادر بالرعاية الصحية فى إيطاليا، أمس السبت، أن البلاد سجلت ثانى حالة وفاة بفيروس كورونا المستجد، ويأتى ذلك فى الوقت الذى ينتشر فيروس كورونا فى شمال البلاد مع ظهور 30 حالة حتى الآن.

وأشارت إلى أن حالة الوفاة لامرأة من سكان منطقة لومباردى فى ميلانو، وجاءت وفاتها بعد ساعات من وفاة رجل بلغ من العمر 77 عاما خلال الليل قرب بادوا فى منطقة فينيتو القريبة.

وأوضح وزير الصحة الإيطالى روبرتو سبيرانسا، أن الرجل كان يقبع فى مستشفى بمنطقة فينيتو منذ نحو عشرة أيام، لإصابته بمرض لا علاقة له بالفيروس، وقد تبين لاحقا أنه مصاب بفيروس كورونا.