مقتدى الصدر يهدد بتنظيم احتجاجات أمام مجلس النواب إذا رفضت حكومة علاوى

زعيم التيار الصدرى فى العراق مقتدى الصدر
زعيم التيار الصدرى فى العراق مقتدى الصدر
وكالات الأنباء

هدد زعيم التيار الصدرى في العراق، مقتدى الصدر ، بتنظيم احتاجاجات أمام مجلس النواب إذا لم يتم التصويت لصالح حكومة رئيس الوزراء المكلف محمد علاوي ، خلال الأسبوع المقبل. وفقا لفرانس برس. ويواجه محمد علاوي حملة رفض واسعة من قبل أنصار الحركة الاحتجاجية الذين أيدهم الصدر خلال مطالبتهم برحيل  رئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي.  

ودعم رجل الدين الشيعي الذي يحظى بشعبية كبيرة ، تعيين علاوي رئيسا للوزراء رغم الرفض الذي يواجهه ذلك من حركة الاحتجاجات التي كان الصدر أيدها .

وظهر الصدر علنا خلال زيارته ضريح الإمام علي في النجف حيث يقيم.

وأمضى الصدر الأشهر القليلة الماضية في إيران، لكنه عاد في رحلة قصيرة إلى النجف تفقد خلالها المتظاهرين الذين يطالبون بإصلاحات.

وأيد الصدر مطلبهم برحيل رئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي الذي قدم استقالته في ديسمبر.

وحذر الصدر خلال تغريدة على تويتر من أنه "إذا لم تعقد الجلسة خلال هذا الأسبوع، أو انعقدت ولم يتم التصويت على كابينة عراقية نزيهة او اذا كانت الكابينة ليست مع تطلعات المرجعية والشعب فهذا يستدعي الخروج لتظاهرة مليونية شعبية بدون عناوين جهوية (...) حول المنطقة الخضراء للضغط من اجل الوصول الى انقاذ العراق من الفاسدين الطائفيين".

ودعا الصدر إلى تشكيل حكومة من المستقلين، لكن حركة الشارع التي دامت حوالي خمسة أشهر تطالب بإلغاء طبقة سياسية كاملة، يقولون إن علاوي مقربا منهم.

وتم تعيين علاوي كمرشح متفق عليه بين الاحزاب السياسية المشاركة في السلطة.ودعا بدوره البرلمان الى عقد جلسة طارئة لمنح الثقة لحكومته الاثنين.

ودعم رئيس الوزراء المستقيل طلبه داعيا مجلس النواب إلى جلسة استثنائية لأنه في إجازة حاليا.

وقال نائب رئيس البرلمان حسن كريم الكعبي، المقرب من الصدر، لوسائل إعلام محلية إن "خطاب عبد المهدي كان ملزماً. لكن رئيس البرلمان محمد حلبوسي قال إنه لم يوافق حتى الآن على الجلسة".

وأدت استقالة عبد المهدي إلى أزمة قانونية لأن الدستور لا يحدد بشكل واضح حالات استقالة الحكومة.

ويدخل البرلمان والحكومة بانتظام في جدل دستوري وغالبًا ما يتم التحايل على القانون.

ولذا، ليس واضحًا ما إذا كان البرلمان في الواقع ملزم قانونًا بالانعقاد بناءً على طلب عبد المهدي الذي لا يزال يتولى تصريف الأعمال.

وأعرب العديد من البرلمانيين الذين يمثلون الأقلية السنية عن نيتهم مقاطعة الجلسة في حين لم يتخذ النواب الأكراد بعد موقفا واضحا.

لكن معظم النواب الشيعة الذين يشكلون غالبية في البرلمان يؤيدون انعقاد الجلسة لمنح الثقة من خلال التصويت.

وكان أنصار الصدر تمكنوا من شل البلاد في عام 2016 من خلال اعتصامات ضخمة أمام البرلمان والمقر الحكومي.

لكن هذه المرة، قد لا يكون قادرا على حشد مثل هذه الأعداد الضخمة، بعد أن فقد اعدادا كبيرة من مؤيديه اثر تراجعه عن دعم حركة الاحتجاجات.

 

 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

طارق مصطفى يحذر ثلاثي البنك الأهلي من الانشغال بالعروض قبل نهاية الموسم

كم يبلغ ثمن قلم "مونت بلانك" هدية تميم لترامب؟

التظلمات تجتمع في الخامسة مساء اليوم لحسم أزمة مباراة القمة

تقارير: خلافات مع إدارة أورلاندو تقرب "رونالدينيو أفريقيا" من الأهلي

ليلة من اللهب على ضفاف النيل.. تفاصيل حريق منتصف الليل على كورنيش المنيل


أزمة مباراة القمة.. 3 سيناريوهات أمام لجنة التظلمات فى اجتماع اليوم

وزير خارجية البحرين: حرصنا على الاحتفاظ بمركزية القضية الفلسطينية

بوينج تحصل على أكبر طلب على الإطلاق من قطر بقيمة 96 مليار دولار

تحضيرات القمة العربية تتواصل فى بغداد.. اجتماع مجلس الجامعة على المستوى الوزاري اليوم لوضع اللمسات الأخيرة على مشروعات القرارات.. فلسطين أولوية وقضايا الأمن العربى فى المقدمة

أزمة مباراة القمة.. التظلمات تستمع لأقوال رئيس لجنة المسابقات قبل إصدار القرار


قناة أمريكية: تبدد الآمال فى لقاء بوتين وزيلينسكى فى تركيا

مد فترة الحصول على شهادة الصلاحية للمتقدمين لوظيفة معلم حتى 25 يونيو

قرار جمهورى بشأن رئيسى استئناف قنا والإسكندرية

أنجلينا إيخهورست تزور مشروع مترو الإسكندرية: ندعم مشروعات النقل المستدام فى مصر

صلاح يتصدر قائمة أكثر اللاعبين خلقًا للفرص فى الدوريات الأوروبية الكبرى

"التضامن" تبدأ صرف مساعدات "تكافل وكرامة" للأسر الأولى بالرعاية اليوم

الرئيس الإيرانى ردا على ترامب: لن نرضخ لأى متنمر

تعرف على مواعيد القطارات على خط القاهرة الإسكندرية والعكس اليوم 15- 5- 2025

موعد مباراة منتخب الشباب والمغرب فى نصف نهائي أمم أفريقيا اليوم

الزمالك يقيم أيمن الرمادى بعد نهائى كأس مصر

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى