قيادات كردستان العراق: خطوات رئيس الحكومة المكلف محمد علاوى غير مطمئنة

كردستان

كتب محمد شرقاوى

الإثنين، 24 فبراير 2020 08:54 م

أفادت قناة العربية فى نبأ عاجل لها أن قيادات كردستان العراق قالت إن خطوات رئيس الحكومة المكلف محمد علاوي غير مطمئنة.

وكان محافظ النجف لؤي الياسري، طالب الحكومة العراقية بمنع دخول الإيرانيين إلى العراق، وذلك في أعقاب تسجيل أول حالة إصابة بفيروس (كورونا) في المحافظة لشاب إيراني الجنسية يدرس ضمن الحوزة الدينية في المحافظة.

وقال الياسرى - في بيان أوردته قناة (السومرية نيوز) اليوم /الإثنين/ - : "إنه بعد اكتشاف حالة المصاب الإيراني، تم عزله واحتجازه من قبل صحة النجف، كما تم الحجر على كافة الملامسين والمقربين منه، وكذلك الطلبة الذي اختلط معهم في مكان صحي"، لافتا إلى أنه تقرر تأجيل امتحانات نصف السنة للمرحلة الإبتدائية والثانوية إلى إشعار آخر من قبل وزارة التربية.

ولفت إلى أن الفحوصات الطبية جارية عليهم وفق أعلى المستويات الصحية، مضيفًا أنه تم توجيه مديرية الصحة باستنفار كافة جهودها بإجراءات الكشف الميداني لكافة المناطق والأحياء، داعيًا المواطنين العراقيين إلى التعاون التام مع الإجراءات الصحية التي ستتخذها المديرية العامة لصحة النجف.

ومن جهة اخرى قال رئيس منظمة الصحة العالمية تيودرس أدهانوم جيبريسوس، إن فيروس كورونا لم يصل لمرحلة "الوباء" ولكن على العالم أن يستعد لذلك، وذلك حسبما أفادت فضائية "سكاى نيوز عربية"، في خبر عاجل لها.

وكان رئيس وفد منظمة الصحة العالمية الزائر للصين، قال إن الإجراءات بالغة الصعوبة التى اتخذتها الصين لمكافحة فيروس كورونا الذى ظهر أواخر العام الماضي حالت على الأرجح دون إصابة مئات الآلاف بالمرض في البلاد.

وذكر بروس إيلوارد في إفادة صحفية مشتركة مع مسؤولين من لجنة الصحة الوطنية الصينية إن مصادر متعددة للبيانات دعمت الاتجاه العام الذي يشير إلى تراجع في عدد حالات العدوى التي ترصدها اللجنة رغم بعض المشكلات الإحصائية في الأسابيع القليلة الماضية.

وزار فريق منظمة الصحة العالمية في الأيام الماضية عدة مناطق في الصين منها ووهان عاصمة إقليم هوبي مركز تفشي المرض.

وقال ليانج وانيان وهو مسؤول في لجنة الصحة الوطنية للصحفيين إن أكثر من ثلاثة آلاف من الطواقم الطبية في الصين أصيبوا بالفيروس بما يسلط الضوء على التهديد الذى يشكله المرض.

وأضاف أن أغلب حالات العدوى تلك كانت في هوبي وكانت على الأرجح بسبب نقص الملابس الواقية والإرهاق من العمل.