5 محاولات اغتيال بحياة مبارك.. محاولتان عام 1995 "أديس أبابا" أشهرها.. النجاة من استهداف بن لادن لطائرته.. عام 1999 "أبو العربي" استهدفه بماء نار ومطواة.. وفشل تفجير "كوبرى الفردوس" عام 1994 خلال عبوره

حسنى مبارك
حسنى مبارك
كتبت مريم بدر الدين
تعرض الرئيس المصرى الأسبق محمد حسني مبارك خلال سنوات حكمه الثلاثين لمصر منذ عام1981 وحتي تنحيه عام 2011، إلى 5 محاولات أغتيال كادت أن تودي بحياته، ولكن القدر كان يحول دون نجاحها، وكان أشهرها علي الإطلاق عام 1995 فى مدينة أديس أبابا الأثيوبية.
 
حادث أديس أبابا
حادث أديس أبابا
وعند زيارة مبارك إلى إثيوبيا عام 1995 لحضور مؤتمر القمة الأفريقية، تعرض موكبة لمحاولة استهداف من قبل مسلحين، وذلك قبل أن يقرر مبارك الذهاب للمطار ومن ثم العودة للقاهرة خاصة أن الشواهد أكدت وجود استهداف آخر فى الطريق كان ينتظر الرئيس الأسبق.
 
 
وعقب عودته للقاهرة، قال مبارك، في مؤتمر صحفي: "بدايات الموضوع كانت بعد الهبوط إلى مطار إثيوبيا، ودارت الأحاديث حول تأخر الحراسة المرافقة لموكبي، ورفضهم اصطحاب حراستي للطبنجات الخاصة بهم لكن حراسي خبأوها، وانطلق الموكب نحو مقر القمة، بعدها قامت سيارة زرقاء بسد الطريق، وترجل مجموعة من الأشخاص وفتحوا النيران على سيارتي لكن حراستي أخذت أماكنها".
 
 
 
وأضاف: "استطاعوا إطلاق رصاصتين على السيارة لكنهم لم ينفذوا، وبعد ذلك ظهر شاب صغير السن يحمل رشاشا يتجه نحو السيارة لكن الحرس أصابوه، وظلت الحراسة محافظة على هدوئها، وفي النهاية أمرت السائق بأن يعود إلى المطار مرة أخرى".
 
ودارت روايات عدة حول التنظيم الإرهابي المدبر لمحاولة الاغتيال، ما بين تنظيم القاعدة والجماعة الإسلامية.
 
 
وخلال العام نفسه 1995، نجا مبارك من محاولة اغتيال بعد فشل خطة زعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن في تفجير طائرة مبارك بالجو، والتي لم يعلم عنها أحد شئ حتي عام 2015، حيث ظهرت تفاصيل تفكير زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، وقتها، في اغتيال الرئيس محمد حسني مبارك، وفقًا لما نقلته مواقع أمريكية .
 
و طرأت الفكرة في رأس بن لادن حين كان متواجدًا في السودان، حيث قرر أن يستقل الطيار الخاص به طائرته من الخرطوم ويصطدم بطائرة مبارك في الجو حال سفره إلى المملكة العربية السعودية لأنه قد يشارك في جنازة خادم الحرمين الشريفين، الملك فهد بن عبدالعزيز، نظرًا لمرضه الشديد في تلك الفترة، عام 1995، لكنه توفي عام 2005.
 
وكشف قصة محاولة اغتيال مبارك، أمريكي من أصل مصري يدعى إيهاب محمد علي، حيث ولد في الإسكندرية، عام 1963، وانتقل مع عائلته وهو في سن الـ11 إلى نيويورك وبعدها إلى فلوريدا.
 
وجاء حديث علي أثناء شهادة أدلى بها في محكمة بنيويورك تتداول جلساتها منذ أسابيع بشأن خالد الفواز، الذي يتهمه الادعاء الأمريكي بالمشاركة في تنظيم القاعدة، منذ كان بن لادن يقيم في السودان بدءًا من 1991 حتى مغادرته في 1996 إلى أفغانستان، وبتآمره في تفجير سفارتي الولايات المتحدة في 1998 بكينيا وتنزانيا، حيث قتل 224 بالتفجيرين، بينهم عدد من الأمريكيين.
 
إلا أن إلغاء مبارك سفره آنذاك كان سببا في نجاته من محاولة اغتيال جديدة.
 
وفى سبتمبر عام 1999، وأثناء حضور مبارك احتفالية بمقر محافظة بورسعيد، قام أحد الأشخاص يدعي "السيد حسين العربي" بالهجوم على الموكب بآلة حادة ما أصاب الرئيس الأسبق بجرح سطحي في يده، وقامت حراسة الرئيس الخاصة بالإمساك بالجاني، الذي كان متعلقاً بسيارة الرئيس، ومن ثم قتله.
 
وأحد أشهر محاولات اغتيال مبارك ، ما أطلق عليه فى حينها "محاولة كوبري الفردوس"، وكانت في أواخر عام 1994، وجرى توقيف نحو 30 إرهابيا من مجموعة أطلقت على نفسها "الجهاد" كانوا يشقون نفقاً بالقرب من طريق صلاح سالم الذي كان موكب مبارك يسلكه عادة، بهدف تفخيخ النفق وتفجيره.
ووضعت المجموعة الإرهابية أكثر من سيناريو لمسار الموكب الرئاسي في محاولة منهم لنجاح العملية الإرهابية.
 
ومن ضمن السيناريوهات تفجير الكوبري حال قدوم الموكب قادماً من صلاح سالم متجهاً إلى القلعة، وإذ انحرف نحو مدينة البعوث (قرب المكان ذاته) سوف تكون هناك سيارة ملغمة بـ100 كيلوجرام مواد ناسفة ومتصلة بسلك لتفجير السيارة.
 
وتضمنت الخطة أيضاً محاولة الاغتيال في ميدان رمسيس (وسط القاهرة) قرب كوبري أكتوبر بواسطة سيارة ملغومة.
 
 
ومحاولة أخري كانت فى مدينة "سيدي براني" بمحافظة مطروح، وفي عام 1993، دبرت "الجماعة الإسلامية"، بزرع متفجرات على الساحل الغربي وتحديدا في الطريق المؤدي إلى ليبيا.
 
وحاولت الجماعة الإرهابية استهداف سيارة مبارك التي كان يستقلها متوجها إلى ليبيا برا خلال زيارة رسمية، إلا أن الأجهزة الأمنية نجحت آنذاك في توقيف المتورطين بالعملية الإرهابية، والكشف عن أماكن المتفجرات.

 
 
وكشفت التحقيقات وقتها تورط ضابط في العملية وتمت مداهمة وكر الإرهابيين في مدينة مرسى مطروح شمال غربي مصر.
 
ونظرت المحكمة العسكرية القضية التي حكم فيها بالإعدام على 3 متهمين والسجن مدى الحياة لـ 3 آخرين في قضية عرفت إعلاميا باسم "قضية سيدي براني" نسبة إلى المنطقة التي شهدت محاولة الاغتيال.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

استقبال خاص من لاعبى المصرى للجزائرى عبد الرحيم دغموم فى مران الفريق

تنسيق الجامعات 2025.. دليل الطالب لاختبارات القدرات

تحذير عاجل من الأرصاد الجوية لهذه المحافظات خلال الـ48 ساعة المقبلة

بعد موجة الحر الشديدة.. اندلاع حرائق غابات جنوب فرنسا

مصطفى القصبى يكتب: رامى جمال تنوع فنى واحترافية عالية فى ألبومه "محسبتهاش"


ديزيريه دوي أفضل لاعب في مباراة بي اس جي ضد البايرن بكأس العالم للأندية

زينة ميكيوى لاعبة الاسكواش تحتفل بزفافها فى حضور نجوم اللعبة.. صور

فاضل 227 يوم.. تعرف على موعد شهر رمضان 2026

مانشستر يونايتد يمنح راشفورد الوقت لترتيب مستقبله

ضبط سائق ملاكى صدم فتاة بمدينة 6 أكتوبر


توجيهات رئاسية عاجلة للحكومة بشأن الدائرى الإقليمى

رامى إمام يكشف عن صورة لعادل إمام مع عائلته وأحفاده

الأمين العام للناتو: سنضطر لتعلم الروسية حال عدم رفع ميزانية الدفاع للحلف

ملاك عادل عن أغنية "بابا": الهضبة هو بابا الغنا.. وسعيد بالتعاون الثاني

الأهلي يكثف مفاوضاته مع أسد الحملاوي لخلافة وسام أبو على فى الموسم الجديد

الزمالك يحصل على توقيع المهدى سليمان لتدعيم حراسة المرمى وينتظر قرار فيريرا

بعد 43 عاما من اختفائهم.. إيران تحمل إسرائيل مسئولية اختطاف دبلوماسييها الأربعة

فيلم أحمد وأحمد يتجاوز الـ 10 ملايين في 3 أيام عرض بالسينمات

المحكمة الدستورية تقضى بعدم قبول دعوى تفسير تشريع لعدم تقديمها من وزير العدل

بن أفليك وجينيفر لوبيز يسحبان قصرهما من السوق بعد فشل بيعه بـ68 مليون دولار

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى