الطريق إلى الجنة.. 7 تصورات تاريخية عن النعيم فى الحضارات والأديان

القرآن الكريم
القرآن الكريم
كتب أحمد إبراهيم الشريف
لا تتفق الأديان على صيغة واحدة فيما يتعلق بمفهوم الإيمان باليوم الآخر، وتتعدد الأفكار في ذلك، ونرصد 7 طرق مختلفة لـ لصورة الجنة في الحضارات والأديان.
 

الجنة عند الفراعنة 

يقول المصرى القديم فى كتبه وبردياته "إن أبدانكم سوف تقوم من أجلكم، إن عظامكم سوف تلتحم من أجلكم، سوف ينزعون عنكم أكفان المومياء وتلقون جانباً أقنعة المومياء، تحرروا مما يضجركم كى تتمتعوا بالحقول (يارو).

 وتصوير المصرى القديم للجنة (يارو) أو حقول الإله أوزير كما وردت فى كتاب الموتى التعويذة 110، عبارة عن أنهار ماء تجرى باللون الأزرق وبينها حقول (أوزير) وبها عيون ماء مختلفة الألوان ويقوم المتوفى بالإبحار بحرية فى هذه الأنهار بمركب صغير يحمله وحده.
 

الذرادشتية

والجنة عند الزرادشتية هى العالم السعيد الذى يستمر للأبد، ولا وجود للشر فيه، وتنطلق فى الجنة الأرواح الخيرة فقط، بينما تنطلق الأرواح الشريرة إلى النار فيحترقون فى المعادن الملتهبة.

 

الهندوسية 

ترى الهندوسية أن الجنة والنار ما هى إلا مراحل انتقالية فى حياة الأشخاص، فأصحاب الجنة فى الهندوسية هم الأشخاص الأخيار الذين عملوا أعمالًا صالحة، فهى مرحلة يمرون بها قبل الانتقال إلى حياتهم الأخرى عن طريق تناسخ الأرواح، أو الاتحاد مع الكون والخالق.


البوذية 

إن ناموس الطبيعة هو الذى يسيطر على كل شىء وهو يقضى ألا يدوم العذاب والجحيم إلى مالا نهاية، فلا تدوم الجنة ولا النعيم ومهما طال عهدهما فإنهما زائلان أخيرا، متى وكيف يتم ذلك؟ هذا يتوقف علينا نحن، كل محرك سافل يجب أن نقهره، كل إرادة مهينة نضبطها، كل ضعف معيب نتغلب عليه، ولكن ليس معنى هذا أن نغمض عيوننا عما يعانيه البشر من الفقر والشقاء زاعمين أنهم استحقوه بما جنته نفوسهم.

 

الجنة فى اليهودية 

المسيحية واليهودية لا تعترف بوجود جنة مادية بعد القيامة، لأن جنة "عدن" والتى كانت موجودة على الأرض قد تم إغلاقها بعد طرد آدم وحواء منها، ولكنهم يؤمنوا بملكوت الله أو المملكة السماوية.

 

الجنة فى المسيحية

والتى يسكنها أرواح الملائكة، ولا يدخل تلك الجنة سوى القديسين والأبرار والصالحون، والمتواجدون فيها عبارة عن أرواح نورانية حيث يقومون بالصلاة والتأمل فى الله فقط.

 

صورة الجنة فى الإسلام 

الجنة فى الإسلام هى دار الثواب الأكبر، ودار النعيم الدائم، والسعادة المطلقة، التى وعد الله بها المؤمنين، وتتكون الجنة من لبنة من فضة ولبنة من ذهب، وتربتها من الزعفران، فالجنة هى البستان الذى يجرى من تحته الأنهار، وتحتوى على اللبن والعسل والخمر، وتكون منازلها من الزمرد والياقوت.

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

أبرز أرقام وبطولات إيفان راكيتيتش بعد اعتزاله كرة القدم

بدء غلق مؤقت للطريق الإقليمي لمدة أسبوع بدءا من اليوم

إمام عاشور يبدأ جلسات العلاج الطبيعي في الأهلي

المرور يبدأ غلق الطريق الإقليمى لتنفيذ أعمال إصلاحات لمدة 7 أيام

نتنياهو يرشح ترامب لجائزة نوبل للسلام


سيدة تطالب زوجها بنفقة 50 ألف جنيه بعد شهر زواج بمصر الجديدة.. التفاصيل

جلسة مرتقبة فى الزمالك مع لاعبى العقود المنتهية فى صفوف اليد

هل يمتلك سكان الكومباوندات الحق فى تربية كلاب شرسة؟

للمرة الثانية..السيطرة على حريق مبنى سنترال رمسيس والإطفاء تبدأ التبريد.. صور

المصرية للاتصالات: فصل التيار خلال الحريق سبب تأثر الخدمة.. وتعويض المتضررين


الصحة تنشر أرقاما للرعاية الحرجة والعاجلة بديلا عن 137 بعد حريق السنترال

بعد عام على استشهاده فى غزة.. العثور على رفات اللاعب رامز الكفارنة

بعد 5 ساعات.. رجال الحماية المدينة يعلنون السيطرة على حريق سنترال رمسيس.. المباحث تستمع لأقوال شهود العيان لكشف ملابسات الواقعة.. لجنة هندسية لمعاينة مدى تأثر المبنى.. والمعمل الجنائى ينتقل لتقدير الخسائر.. صور

الهلال الأحمر المصرى يوجّه فرق الطوارئ إلى سنترال القاهرة لتقديم الإسعافات

الاستعانة بسيارات مياه الشرب لاستكمال عمليات السيطرة على حريق سنترال رمسيس

"تنظيم الاتصالات": تعويض العملاء المتأثرين بتعطل الخدمة بعد حريق السنترال

حريق بسنترال رمسيس يؤثر على خدمات الاتصالات والإنترنت.. وزير الاتصالات يتابع استعادة الخدمات تدريجيًا خلال ساعات.. شركات المحمول: تأثير حريق سنترال رمسيس قيد التقييم.. ونتابع الأمر مع المصرية للاتصالات

وزير الاتصالات يتابع حريق سنترال رمسيس.. واستعادة الخدمة خلال ساعات

شركات المحمول: تأثير حريق سنترال رمسيس قيد التقييم.. وفرق الدعم تتابع

الزمالك يستعد للإعلان عن صفقة يد جديدة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى