"دورة أغرار" رواية سورية عن حال سوريا قبل الثورة

غلاف الرواية
غلاف الرواية
كتب أحمد إبراهيم الشريف
صدرت حديثاً عن منشورات المتوسط رواية "دورة أغرار" للكاتب السورى نبيل محمد، وتتناول فترة ما قبل اندلاع الثورة ضد نظام بشار الأسد.
 
وترصد الرواية الحياة فى دمشق وبدايةَ تفكك ودمار أجهزة الدولة، عبر تتبع مصير أفراد أسرة على اللواء، الضابط الذى ينتمى لريف الساحل السورى، ويعيش هو وأبناؤه تحت ظل الرتب العسكريَّة التى يحمِلُها على كتفيْه. هناك أيضًا شوشو، ابنةُ الضابط الجميلة والغبيّة، والتى تعمل بداية كمحرِّرة فى صحيفة يوميّة، ثم مُقدِّمة برنامج شو فى فضائيّة خاصة يملكُها أحد المتنفِّذين فى النِّظام، كما تربطُها علاقة عاطفية بجارها الشاب الدِّمشقى الذى يخدم دورة الأغرار الإلزامية فى الجيش، ثمَّ حسام، الطالب الجامعى، وأخيرًا سُليْمانة (أم حسام) زوجةُ الضَّابط، التى أكثر ما يربطها بزوجها هى رتبته العسكرية.
 
نبيل محمد
 
فى "دورة أغرار" تتصاعد جملةُ العلاقات المُتشابكة مع شخصيات أخرى، من النجاح المزيف إلى العجز ثم الانهيار، فيما تتجه حياةُ آخرين فى الرواية إلى الخروج من العجز إلى رفض الأوضاع الاجتماعيّة والسياسية.
 
أخيرا جاءت الرواية فى 328 صفحة من القطع الوسط، بسرد محكم يعكس الاشتغال العميق للكاتب نبيل محمد، وكأنَّها ليست هذه روايته الأولى.
 

من الكتاب:

كانت مواصفات حسام غير ثابتة فى نَظَر والده، ونَظَر والدته أحياناً، فعندما انتقى فرع الأدب الإنكليزى فى الجامعة كان "فلهوي، ويُحبّ اللغات والأجانب"، على الرغم من أن حسام لم يُعبِّر سابقاً عن أى شيء يدلّ على ذلك، وكان والده أيضاً يصفه بـ "العرصة" عندما يراه ذاهباً أو قادماً من سهرة قضاها مع أصدقائه. كان أيضاً يقول عنه "دَرِّيْسْ ومُجِدّ" عندما يراه يدرس، و"فاشل" عندما يرسب فى إحدى موادّه، و"ناجح" عندما انتقل من السنة الأولى إلى الثانية فى جامعته بصعوبة بالغة. . سليمانة لم تكن تهتمّ لتلك التفاصيل كثيراً، لكنها كانت تدرك حقيقة أن ابنها ما زال يتصرّف تصرّفات طُفُوليّة أحياناً، وأن شخصية أخته أقوى من شخصيته، لكنْ، لا يهمّ، فهي، فى الأحوال كلها، تدرك تمام الإدراك أن وَلَدَيْها لن يواجها صعوبات مستقبلية، فوالدهما لديه الكثير من العلاقات مع مسؤولين فى الدولة، ومن السهل أن يحصل الولدان على وظيفة جيّدة، إن أرادا ذلك.. وظيفة جيّدة فى الدولة هى أهمّ ما يمكن أن يطمح له شابّ بنَظَر أُمّ حسام.

 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

مسئولون إيرانيون أشاروا إلى دمار الضربات الأمريكية أقل من المتوقع.. تفاصيل

مصدر بالزمالك: الإعلان عن المدرب الجديد خلال ساعات

محافظ القاهرة يعتمد تنسيق القبول بالثانوى العام بحد أدنى 230 درجة

حزن يخيم على تونس.. 20 غواصًا يبحثون عن الطفلة مريم فى قاع البحر

حلم المجد المونديالي.. مانشستر سيتي يصطدم بطموح الهلال فى قمة عربية أوروبية مشتعلة.. مرموش يبحث عن البصمة الأولى والزعيم يتحدى الغيابات وصدمة الدوسري.. والإنتر يواجه فلومينينسي فى معركة العبور إلى ربع النهائي


المتهم بالتعدى على ابنه فى الشرقية: "كنت بأدبه".. فيديو

انضمام أوفا إلى البنك يُعجل بإتمام صفقة أسامة فيصل للنادي الأهلي

انفجار ناقلة نفط تحمل مليون برميل قبالة سواحل ليبيا

محمود الشناوى يستفسر عن مصيره فى الزمالك.. اعرف التفاصيل

الأهلي يضع 3 سيناريوهات للخروج الآمن من أزمة رحيل وسام أبو علي


وزير الصحة يكشف عن حالة حبيبة وإسراء وآيات الناجيات من حادث الطريق الإقليمي

نص كلمة الرئيس السيسى فى ذكرى ثورة 30 يونيو: لا ننحنى إلا لله سبحانه وتعالى

نتيجة الشهادة الإعدادية 2025 فى جميع المحافظات بالاسم ورقم الجلوس الآن

"الزراعة": إحباط محاولة تهريب عشرات الزواحف والكائنات النادرة بمطار القاهرة.. فيديو

الرئيس السيسى يستقبل القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع بمدينة العلمين

الأهلي يضع الرتوش الأخيرة على صفقة بيع خالد عبد الفتاح لنادى زد

مواعيد مباريات اليوم.. الإنتر ضد فلومينينسي ومان سيتي مع الهلال فى مونديال الأندية

عيد ميلاد مايك تايسون.. قصة اعتناقه الإسلام ولماذا أطلق على نفسه "مالك"

أرقام لا تفوتك من رباعية بي إس جي ضد إنتر ميامي في مونديال الأندية

خلاصة الكيمياء لطلاب الثانوية العامة.. أقوى الأسئلة وإجاباتها قبل الامتحان

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى