قرأت لك.. "فى أصول المسألة المصرية" صبحى وحيدة: نعانى من فساد المماليك حتى الآن

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب
كتب أحمد إبراهيم الشريف
نواصل قراءة مشروع "الهوية" الذى يبحث عن شخصية مصر وهويتها، وتقدمه الهيئة العامة لقصور الثقافة ونتوقف عن كتاب "فى أصول المسألة المصرية" لـ صبحى وحيدة.
 
في المسألة
 
صدر الكتاب فى سنة 1950 وقسمه المؤلف إلى خمسة فصول، الفصل الأول عنوانه "الفتح العربى"، ويشرح فيه التحولات العالمية التى لحقت بحضارة البحر المتوسط وانتقال مركز التجارة العالمية إلى المحيط الأطلنطى، وهو ما قطع مصر عن علاقتها بالغرب القديم وبقيت بعيدا عن التطورات الاقتصادية والفكرية والاجتماعية التى حدثت فيه.
والفصل الثانى"حكم المغل"، ويقصد بهم المماليك ونظم حكمهم ووضع الاقتصاد المصرى فى زمانهم وما قاد إليه اضطراب حكمهم من كوارث حلت بالاقتصاد المصرى، وهو يحلل الأسباب ويلقى ضوءً مهما على عصر المماليك ودور المصريين فى ظل هذا الحكم.
 
الفصل الثالث، عنوانه "الموجة الغربية" ويتناول النهضة الأوروبية الحديثة وعلاقة أوروبا بالسلطنة العثمانية وأثر ذلك فى حياة المصريين خصوصا الاقتصادية تحت حكم محمد على وعباس وسعيد وإسماعيل.
 
ويناقش الفصل الرابع، وعنوانه "أعراض المراهقة" تأثير الموجة الغربية على حالة مصر الفكرية والاقتصادية والاجتماعية وما عانته البلاد من حالة ضعف وإهمال شؤونها، ويرى فى الصناعة ونهوضها سبيل نهضة مصر وأساس التقدم فى الحضارة الحديثة.
 
ويعرض الفصل الخامس، وعنوانه "عقدة النقص" للأفكار الفاسدة التى تتحكم فى الحياة المصرية، وأهمها ما يُقال عن تعود الاستبداد والخلط بين الشئون الروحية والزمانية والاعتقاد فى الخرافات والقصور عن الاقتصاد الصناعى والتأرجح بين قيم الشرق وقيم الغرب. ويرى المؤلف أن السبب الرئيسى للظروف الحاضرة التى تعيشها مصر – عام 1950 – ليس إلا فقر الدم الاقتصادى الذى أصابها تحت حكم المماليك.
 
ويرى المؤلف أن المجتمع المصرى ما زال بعد مجتمعا عربى الأفق والروح والتفكير، وأغلب نوابغه فى قيادة الحركة القومية كالعقاد وهيكل وطه حسين، يكتبون عن "الصديق أبو بكر وعبقرية على وعلى هامش السيرة.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

جدل هدية قطر لترامب مستمر.. الطائرة قيمتها 100 ضعف هدايا رئاسة أمريكا منذ 2001

تميم وترامب: اتفاقيات تاريخية ترفع العلاقات القطرية الأمريكية لأعلى المستويات

مصر تتعرض لزلزال بقوة 6.3 ريختر.. البحوث الفلكية: مركزه جزيرة كريت النشطة زلزاليا بالبحر المتوسط.. عمقه ساهم فى شعور سكان الدلتا به.. والزلازل العميقة أقل ضررًا على سطح الأرض.. وتوابعه ضعيفة وغير مؤثرة

لاستيعاب الكثافة المرورية.. مجلس الوزراء يوافق على طلب لمحافظة الجيزة

ترامب يرتدى رابطة عنق بلون العلم القطرى فى الدوحة.. ويشارك بمؤتمر بعد قليل


وزير التعليم يعلن إعادة إطلاق اختبار "SAT" رسميًا فى مصر بداية من يونيو 2025

Watch it تروج لبرنامج "فضفضت أوى" للمخرج معتز التونى والعرض قريبا

اليونان تصدر تحذيرا من احتمال حدوث تسونامى عقب الزلزال

دفاع الفنان محمد غنيم: إنهاء إجراءات إعادة المحاكمة وحبس موكلى لحين تحديد جلسة

حسام البدرى لـ"اليوم السابع": نتوجه إلى مصراته وفي طريقنا للعودة إلى مصر


إصابة 5 أشخاص إثر انقلاب ميكروباص بمحور الضبعة الصحراوى

الإدارية العليا تلغى حكم أول درجة بشأن تابلت طلاب الثانوية: عهده ويجب إعادته

زلزال مصر 2025.. البحوث الفلكية يكشف أسباب شعور المصريين بالزلزال.. معهد الفلك: لا يمكن التنبؤ بالزلازل والأوضاع فى مصر مستقرة.. تعليمات عاجلة للمواطنين وخط ساخن للإبلاغ عن حالات الطوارئ

أزمة مباراة القمة.. لجنة التظلمات تحسم غدا قرارها بشأن لقاء الأهلى والزمالك

محمد صلاح يتصدر هدافي الدوريات الخمس الكبرى ومبابى يطارد بقوة

البحوث الفلكية يكشف أسباب شعور المصريين بزلزال البحر المتوسط

رحمة محسن من بائعة قهوة لتصدر مشهد الأغنية الشعبية

اشتباكات مسلحة وفوضى أمنية فى ليبيا.. فرار أخطر السجناء من سجون طرابلس

حدث ليلا.. تغطية شاملة لزلزال اليوم بقوة 6.4 ريختر: كان قويًا نسبيًا

تفاصيل زلزال "نص الليل".. سكان القاهرة والمحافظات يشعرون بهزة أرضية بقوة 6.4 ريختر.. البحوث الفلكية: قوى نسبيًا.. واستغرق أقل من 20 ثانية.. ورصدنا هزتين ارتداديتين.. والهلال الأحمر: لم ترد بلاغات بوقوع أضرار

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى