تناول حبوب منع الحمل لتأخير الدورة الشهرية يهدد صحتك.. اعرفى خطورته

تتناول بعض النساء حبوب منع الحمل لتأخير الدورة الشهرية، وعلى الرغم من أنها سهلة للغاية في تناولها إلا أن هذه الحبوب تؤثر على نظامنا التناسلي وبدورها في أجسامنا، وفى هذا التقرير نقدم 3 طرق يمكن أن يؤثر بها تناول حبوب منع الحمل لتأخير الدورة الشهرية على صحتك، وفقاً لموقع "تايمز أوف إنديا".

الدورة الشهرية

أضرار حبوب منع الحمل لتأخير الدورة الشهرية 
 

 يؤثر على الدورة الشهرية على المدى الطويل
 

إن تناول حبوب منع الحمل لتأخير الدورة الشهرية بشكل متكرر ليس فكرة جيدة لأنها تؤثر على دورات الطمث في المستقبل وعلى الصحة الإنجابية بشكل عام.

ويمكن أن يؤدي التأخير في الدورة الشهرية ببضعة أيام إلى جعل الدورة الشهرية العادية تسير في الاتجاه الصحيح، وينتهي الأمر ببعض النساء إلى الحمل لأن العديد منهن يفترضن أن هذه الحبوب تعمل أيضًا كوسيلة لمنع الحمل.

 يمكن أن يؤدي إلى نزيف حاد
 

20 % من النساء يعانين من نزيف حاد لبضعة أشهر بعد تناولهن حبوب منع الحمل، هذا يستمر في أن يحدث لعدة أشهر.

يؤدي إلى حالات صحية خطيرة
 

إن استخدام حبوب منع الحمل لفترة أطول يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة مثل تجلط الأوردة العميقة (جلطة في الأوردة) وانسداد رئوي، يمكن أن يهدد الحياة، حيث يتم استقلاب هذه الحبوب عن طريق الكبد، وبالتالي يمكن أن تتداخل وتقلل من تأثير الأدوية الأخرى التي تتناولها.

 أثار جانبية أخرى

الأثار الجانبية الأخرى لتناول حبوب منع الحمل لتأخير الدورة الشهرية:

- قد تشعرين بالغثيان.

- الإسهال.

- نزيف مهبلي غير متوقع.

- يسبب تشنجات.