صور.. "حقوق الطفل فى المواثيق الدولية" و"الإعاقة وأنواعها" محاضرتين لقصور ثقافة الأقصر

نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة بفرع ثقافة الأقصر، عدد من المحاضرات الثقافية والورش الفنية، حيث عقد قصر ثقافة حوض الرمال محاضرة بعنوان "حقوق الطفل فى المواثيق الدولية" حاضرها رأفت إبراهيم مدير المدرسة ومحمد سعيد أخصائى إجتماعى وذلك بمدرسة الكرنك الإعدادية، حيث تناولت الندوة تعريف المواثيق الدولية وأنها اتفاقية دولية تضمن حقوق الطفل وأهم حقوق الطفل والتى تكفلها له المواثيق الدولية مثل حق الصحة والتعليم والثقافة.

وقدم المحاضران بالندوة تفاصيل جهود الدولة المصرية والمجتمع الدولى وسعيهما، منذ الإعلان العالمى لحقوق الإنسان، إلى إصدار العديد من المواثيق الدولية والإقليمية ووضع تشريعات جدية تتعلق بالطفل واعتباره محل إهتمام كبير من الأسرة والمجتمع، وأوضحا أن المعايير الخاصة بحقوق الطفل والتى تكفل له حياة كريمة، منها حق الطفل فى الحياة والسلامة الجسدية، والحماية من كافة أشكال الاستغلال والتمييز، وأشارا إلى مبادئ الإعلان العالمى لحقوق الطفل، واتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل، وتحدثا عن التشريعات الوطنية المصرية لحقوق الطفل ودور المجلس القومى للأمومة والطفولة، بالإضافة إلى إقامة ورشة فنون تشكيلية رسم حر بإستخدام ألوان الخشب والقلم الرصاص للمواهب من أبناء القرية فى الرسم، أعقبها ورشة حكى وقصة بعنوان "أسد وثلاث ثيران" وتهدف القصة القصيرة إلى تعليم الأطفال الشجاعة وفن التعامل وقت الأزمات.

فيما أقامت المكتبة العامة بقصر ثقافة الأقصر محاضرة بعنوان "اختبر حاصل ذكائك" وأوضح كريم على الشاورى نسب الذكاء وأنواعه وعمل لغز للطالبات وحله وتم توزيع هدايا على الطالبات الفائزين بالحل، وذلك بمدرسة الأقصر الثانوية للبنات، بينما نظم نادى العلوم بالقصر محاضرة بعنوان "كسوف الشمس" حاضرها أبو الحجاج إبراهيم أحمد، وذلك بمدرسة الأقصر الإعدادية بنات، كما عقد القصر محاضرة تثقيفية عن "الإعاقة وأنواعها" وأوضحت أسماء مناع مدير مركز الإعلام سابقاً، مفهوم الإعاقة وهو خلل فى إحدى وظائف الجسم "حركية، حسية، عقلية، ذهنية" أو فقدان أو تقصير وظيفى بدنى أو حسى أو ذهنى كلى أو جزئى دائم أو مؤقت ثم تطرقت إلى أسباب الإعاقة فقد تكون بسبب الجينات الوراثية وزواج الأقارب أو بسبب الحوادث وخاصةً فى الإعاقة الحركية وقد تكون بسبب أمراض مثل الحمى الشوكية أو الحصبة واستعرضت نماذج عالمية ومصرية تحدت الإعاقة، وخصت بالذكر طه حسين عميد الأدب العربى والموسيقار عمار الشريعى وذكرت أنه لابد من تجنب الأسباب التى تؤدى إلى الإعاقة كنوع من الوقاية وأيضاً محاولة الاكتشاف المبكر للإعاقة وأسبابها للتعامل معها كما أشادت بدور الدولة والمجتمع المدنى فى رعاية ذوى الاحتياجات الخاصة ودمجهم مع المجتمع ليكونوا عناصر فعالة فى المجتمع، وذلك بمدرسة وادى الملكات الابتدائية المشتركة.

وأعد القصر محاضرة ضمن خطة التمكين الثقافى بعنوان "دور الأسرة والمجتمع تجاه ذوى الاحتياجات الخاصة" وأوضحت أخصائية التربية الخاصة شيماء شوقى أن دور الأسرة دورا حيويا فى الرعاية لأبنائها من ذوى الإحتياجات الخاصة وتشكل الخطوة الأولى لهم لمساعدتهم على تخطى العقبات الناجمة عن إعاقتهم فهى التى تزرع فى نفوسهم الثقة بالذات وهى التى تقدم لهم التشجيع والدعم فى الإعتماد على النفس والتكيف مع مشكلتهم التى قد تصبح ضمن هذه الرعاية ليست بمشكلة لديهم وإنما دافعا قويا لمواجهة الحياة، ودور المراكز والمؤسسات المتخصصة فى رعاية الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة ودمجهم فى المجتمع، وذلك بمدرسة العوامية الإبتدائية المشتركة، بينما تستمر لليوم الثانى ورشة الجلود الخاصة بالتمكين الثقافى لذوى الاحتياجات الخاصة وتم عمل قص وتقطيع قطعة من الجلد وتخريمها بآلة التخريم وذلك لعمل شنطة كورس وتدريبهم على ذلك وتمت مشاركتهم مع المدربة فى النشاط .

حقوق الطفل فى المواثيق الدولية والإعاقة وأنواعها