التليفزيون هذا المساء.. برنامج اليوم يحتفى بحصول اليوم السابع على المركز الأول بجائزة الصحافة المصرية.. "رياضات المكفوفين": مصر تنظم البطولة العربية لـ"كرة الجرس" لأول مرة.. "التاسعة" يعرض سيناريو فيلم "مبارك"

تناولت برامج التليفزيون مساء الأربعاء العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التى تشغل بال المواطن المصرى وشغلت الرأى العام، والتى نرصد أبرزها فى التقرير التالى:

برنامج اليوم يحتفى بحصول اليوم السابع على المركز الأول بجائزة الصحافة المصرية

قالت الزميلة منه الله حمدى، إن اليوم السابع حاز على المركز الأول والثانى في جائزة الصحافة المصرية لعام 2019 بفئة صحافة الفيديو، مؤكدة أن صحافة الفيديو تبذل الكثير من الجهد فى البحث عن للوصول إلى أفكار وحالات تستحق إلقاء الضوء عليها.

وأضافت خلال لقائها ببرنامج اليوم المذاع على قناة "dmc"، تقديم المذيعة سارة حازم، أن تحقيقها بالفيديو عن "أشواك فى الأيدى الناعمة" رصد رحلة فتاة عاملة في مجال الزراعة منذ بداية عملها من الساعة السادسة صباحا حتى أخر اليوم وما تتعرض له الفتاة أثناء العمل.

وحازت قصة الزميلة منة الله حمدى "أشواك فى الأيدى الناعمة" على المركز الأول فى فئة صحافة الفيديو بجائزة الصحافة المصرية لعام 2019.

رصدت القصة يوم فى حياة فئة العمالة الريفية والتى جسدتها "رشا" تلك الفتاة التى تخرج من بيتها مع آذان الفجر لتعمل فى الأراضى الزراعية داخل قريتها أو فى الظهير الصحراوى للمحافظات الريفية التابعة لها، مأساتها لم تختلف عن الكثير ممن يعملون فى تلك المهنة، من خطر المواصلات غير الآمنة، والموت الذى يداهم أكثر من 25 إنسانًا داخل سيارة ربع نقل. تعب ومخاطر فتيات يعملن فى الشتاء والبرد القارص وتحت الأمطار، وتعمل أيضًا فى الصيف وتحت الشمس الحارقة، فتاة يتحكم فيها مقاول نظير بضعة جنيهات قليلة لا تكفيها لشراء فستان العيد، فتاة غير متعلمة تعانى التنمر من أى فتاة أخرى يمكن أن تكون حاصلة على تعليم متوسط، كما رصد الفيديو ما كانت تتمناه الفتاة وأحلامها البسيطة بحياة "بنات المدارس".

وكان "اليوم السابع" تصدر قائمة جوائز الصحافة المصرية لعام 2019  حيث حصلت الزميلة إيمان حنا على الجائزة الأولى في فئة التغطية الخارجية عن قصة "اليوم السابع في أرض الخوف باليمن"، وحصل الزميل وائل السمري على المركز الأول بجائزة الصحافة الفنية، وحصل الزميلان نهير عبدالنبي ومحمد نبيل على الجائزة الثانية في فئة صحافة الفيديو عن قصة "شريك الجسد".

اتحاد رياضات المكفوفين: مصر تنظم البطولة العربية لكرة "الجرس" لأول مرة

قال ياسر عبيد نائب رئيس الاتحاد المصرى لرياضات المكفوفين، إن لعبة كرة الهدف، معروفة في مصر بأنها "كرة الجرس"، لافتاً إلى أن اللعبة تقام داخل صالة مغطاة، ويتم لعبها باليد على الأرض للمكفوفين، والفريق مكون من 6 لاعبين.

وأوضح خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "مساء dmc"، مع الإعلامى رامى رضوان، أن مصر لها باع كبير في هذه الرياضة، حيث شاركنا في أخر أولمبياد برشلونة 92، لافتاً إلى أن مصر تنظم البطولة العربية لأول مرة.

وأشار رئيس الاتحاد المصرى لرياضات المكفوفين، إلى أن مصر المركز 15 على المستوى الدولى وعلى المستوى الإفريقى الثانى أمام الجزائر، وعندنا طموح كبير للتأهل في البطولة.

وكان منتخب كرة الجرس لجامعة قناة السويس، حصل على بطولة بارالمبياد الجامعات المصرية للمرة الرابعة على التوالى، بعد فوزه فى المباراة النهائية على فريق أسوان 11 هدفا مقابل هدف.

"التاسعة" يَعرض جزءاً عن سيناريو فيلم "مبارك" للفنان الراحل أحمد زكى

و عرض الإعلامي وائل الإبراشي، خلال برنامج "التاسعة" الذى يعرض على القناة الأولى المصرية، بعض الأوراق الهامة والوثائق التي تخص الفنان الكبير الراحل أحمد زكي، وذلك ضمن سلسلة التقارير التي يعرضها ببرامجه عن مقتنيات الفنان الراحل، وعرض خلال هذا التقرير السيناريو الذي تم إعداده للفنان أحمد زكي لتجسيد شخصية الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، وذلك ضمن السلسلة التي سعى الفنان أحمد زكي لإتمامها بعد تجسيده لشخصيتي الزعيمين الراحلين جمال عبد الناصر ومحمد أنور السادات.

وعرض التقرير نص السيناريو الذي تضمن، تصوير جزء داخل مبنى رئاسة الجمهورية، ووفقاً للسيناريو، اصطحب رئيس المخابرات الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، بعد تعيينه مديرا في الكلية الجوية، وكشف التقرير ملحوظة كتبها الفنان الراحل أحمد زكي، استفسر فيها عن إذا قابل الرئيس الأسبق حسني مبارك مع الزعيم الراحل جمال عبد الناصر أم لا، وللتعرف أيضاً عن بعض التفاصيل العسكرية التي سبقت حرب أكتوبر وبعد الحرب مباشرة.

كما عرض التقرير نصوص من السيناريو تخص استشهاد شقيق الزعيم محمد أنور السادات عاطف السادات، وأن هذا الفيلم سيتكلف تكلفة كبيرة نظراً لإجراء مشاهد عسكرية طوال الفيلم، لأنه يتناول الفترة الأولى من حياة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك.

نقيب المأذونين: تحاليل ما قبل الزواج شكلية فقط ولابد من تفعيلها

قال إسلام عامر، نقيب المأذونين، إنه كمأذون كل ما يفعله هو تطبيق القانون فقط، وليس له علاقة بالتحاليل التي يجريها الزوجين قبل عقد قرانهما، مشيراً إلى أن تلك التحاليل شكلية، ولا تُجرى بشكل فعلي، وإنما هي مجرد حبر على ورق، وأن المأذون ينفذ قواعد دينية وتعليمات تنفيذية لأنه تابع لهيئة قضائية، ولا يتم عقد زواج إلا في وجود شهادة طبية من المستشفى أو المركز الطبي أو الوحدات الصحية وليس للمأذون أي علاقة بها، وأن القانون ليزمه بوجود تلك الشهادة الصحية لإتمام الزواج.

وأضاف نقيب المأذونين، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشي ببرنامج "التاسعة" الذي يُعرض على القناة الأولى المصرية، أن كل التحاليل التي تُجرى هي مجرد ورق فقط مقابل دفع مبلغ مادي، ولكن بشكل فعلى لا تتم تلك التحاليل، مشيراً أنه منذ إنشاء المأذونيات، لابد أن يقر الزوجان من خلوهما من الأمراض المُعدية، وهو قانون قديم لابد من الالتزام به، ولكنه الآن أصبح إجراء شكلي، حيث يتم استخراج تلك الشهادة لتوجيهها لأكثر من جهة.

وأوضح نقيب المأذونين، أنه ليس من المنطق أن يحصل على صورة العريس والعروسة ويتوجه إلى المركز الطبي والمستشفى ويطلب إجراء تحليل لهما، وإذا كان هناك لوم على أحد، لابد أن يُلام من يستخرجوا تلك الشهادات دون إجراء التحليل، ولابد من معاقبة من يتحايل على القانون.