س وج.. كيف كان ثروت عكاشة وجها جميلا لـ مصر؟

تمر اليوم ذكرى رحيل أحد أبرز صناع الثقافة في مصر إنه ثروت عكاشة  ( 1921- 2012) والذى كان ضابطاً بالقوات المسلحة، ورئيس تحرير مجلة التحرير بعد ثورة يوليو، وكان ملحقا عسكريا بالسفارة المصرية فى بون ثم باريس ومدريد، وسفير مصر فى روما فى نهاية فترة الخمسينيات، ثم عين وزيرًا للثقافة والإرشاد القومى حتى 1962، ورئيس المجلس الأعلى للفنون والآداب والعلوم الاجتماعية.

س/ كيف كان ثروت عكاشة بارزا في عالم الثقافة؟

ففى ستينيات القرن العشرين وبقيادة أحد ثوار يوليو وهو الدكتور ثروت عكاشة الذى كلف بحقيبة وزارة الثقافة بلغت القوة الناعمة المصرية حينئذ ذروة عالية وازدهرت المجلات الثقافية و فنون السينما والمسرح.

س/ ما المناصب الأخرى التي شغلها ثروت عكاشة؟

من المناصب التى تولاها أيضا رئيس مجلس إدارة البنك الأهلى المصرى 1962 – 1966، ونائب رئيس الوزراء ووزير الثقافة، ونائب رئيس اللجنة الدولية لإنقاذ مدينة البندقية 1967 – 1977، ومساعد رئيس الجمهورية للشئون الثقافية 1970 – 1972، 

وكما أن الراحل كان أستاذًا زائرًا بالكوليج دو فرانس بباريس (تاريخ الفن) 1973، وانتخب زميلاً مراسلًا بالأكاديمية البريطانية الملكية 1975، كما انتخب رئيسًا للجنة الثقافة الاستشارية بمعهد العالم العربى بباريس 1990- 1993.

 

كما أنه كان عضو المجلس التنفيذى لمنظمة اليونسكو بباريس 1962 -1970، وعضو مجلس الأمة 1964 – 1966، عضو عامل فى المجمع الملكى لبحوث الحضارة الإسلامية.

ما الجوائز التي حصل عليها ثروت عكاشة؟

حصل عكاشة على جوائز عديدة منها وسام الفنون والآداب الفرنسى، عام 1965، وسام اللجيون دونير (وسام جوقه الشرف) الفرنسى بدرجة كوماندور، عام 1968 وفى نفس العام حصل على الميدالية الفضية لليونسكو تتويجا لإنقاذ معبدى أبو سمبل وآثار النوبة، والميدالية الذهبية لليونسكو لجهوده من أجل إنقاذ معابد فيلة وآثار النوبة، عام 1970. كما حصل على جائزة الدولة التقديرية فى الفنون من المجلس الأعلى للثقافة، عام 1987، ودكتوراه فخرية فى العلوم الإنسانية من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، عام 1995، وجائزة مبارك فى الفنون من المجلس الأعلى للثقافة، عام 2002.

ما أبرز مؤلفات ثروت عكاشة؟

ومن مؤلفات الراحل "مذكراتى فى السياسة والثقافة" والذى صدر فى ثلاثة أجزاء، "الفن والحياة"، "إعصار من الشرق"، و"القيم الجمالية فى العمارة الإسلامية".