شقيق شهيد الشهامة بكرداسة: "قلب والدتى شعر بالكارثة أثناء أدائها العمرة"

قال شقيق الشاب الذى فقد حياته ثمنًا لشهامته، خلال محاولته إنقاذ شاب سقط فى بلاعة صرف صحى بكرداسة، إن والدته رغم أنها كانت تؤدى مناسك العمرة خلال الوقت الذى شهد وفاة ابنها "عبد الرحيم سعيد" الشهير بـ"عبده الكهربائى"، إلا أنها شعرت بأنه تعرض لمكروه، حيث طلبت منه الاتصال للاطمئنان عليه، وعندما أجرى اتصالاً على هاتفه المحمول، أجابه أحد أصدقائه، وأبلغه أنه يشعر ببعض التعب، رافضًا إخباره أنه جرى نقله إلى المستشفى فى حالة حرجة بسبب الحادث.

وأضاف "سامح"، شقيق شهيد الشهامة بكرداسة، أنه أخبر والدته أن شقيقه "عبد الرحيم" يعانى من تعب فى عينيه، خشية تدهور حالتها الصحية خلال أداء العمرة، وتمكن من حجز تذاكر العودة إلى مصر، حيث كان شقيقه قد فارق الحياة بعد 10 أيام من الحادث، وتمكنت والدته ووالده من توديع شقيقه قبل دفنه بدقائق، وحضور جنازته.

ولقى "عبد الرحيم سعيد" مصرعه خلال محاولته إنقاذ سباك سقط فى بلاعة صرف صحى من الموت، حيث تعرض للاختناق وجرى نقله إلى المستشفى، وبعد مرور 10 أيام تدهورت حالته الصحية وفارق الحياة، وحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة للتحقيق.

وحدد قانون العقوبات فى عدد من مواده جريمة القتل الخطأ والعقوبة المقررة على المتهم لو ثبت فعلاً أن القتل خطأ وبدون أى نية أو قصد.

ونصت المادة 238 من قانون العقوبات على "من تسبب خطأ فى موت شخص بأن كان ذلك ناشئًا عن إهماله أو رعونته أو عدم احترازه أو عدم مراعاته للقوانين والقرارات واللوائح والأنظمة يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر وبغرامة لا تتجاوز مائتى جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين".

وتكون العقوبة هى الحبس مدة لا تقل عن سنة ولا تزيد على 5 سنوات وغرامة لا تقل عن مائة ولا تجاوز 500 جنيه، أو بإحدى العقوبتين إذا وقعت الجريمة نتيجة إخلال الجانى إخلالاً جسيمًا بما تفرضه عليه أصول وظيفته أو مهنته أو حرفته أو كان متعاطيًا مسكرًا أو مخدرًا عند ارتكابه الخطأ الذى نجم عنه الحادث، أو امتنع وقت الحادث عن مساعدة من وقعت عليه الجريمة أو عن طلب المساعدة له مع تمكنه من ذلك.

وتكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنة ولا تزيد على 7 سنوات إذا نشأ عن الفعل وفاة أكثر من ثلاثة أشخاص، فإذا توافر ظرف آخر من الظروف الواردة فى الفقرة السابقة كانت العقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنة ولا تزيد على عشر سنوات.