غادة والى: افريقيا تستحق الأفضل.. وملتزمة بجعل صوتها مسموعا

أكدت الدكتورة غادة والى المدير العام لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة والمخدرات، أن افريقيا تستحق الأفضل، مؤكدة على التزامها بجعل صوت أفريقيا مسموعا، مشددة على فخرها لكونها أول امرأة وأول افريقية تتولى منصب المدير العام لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة والمخدرات.

وقالت والى في تغريدة عبر حسابها الرسمي بتويتر اليوم الخميس: "أفريقيا تستحق أكثر، وسوف نبذل المزيد من أجل أفريقيا! أنا ملتزمة بجعل صوت إفريقيا مسموعاً في مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة والمخدرات، فخورة بكونى المرأة الأولى والأفريقية الأولى، التي ترأس مكتب مكافحة الجريمة والمخدرات".

الدكتورة غادة والى

المدير التنفيذى لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة والمخدرات

غادة والى

تعيش الدكتورة غادة والى المدير العام لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة والمخدرات، حالة من النشاط، حيث التقت أمس أحد أعضاء وفد الاتحاد الأوروبي إلى المنظمات الدولية فى فيينا، وذلك بحسب ما نشر حساب الوفد الأوروبي على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر".

الدكتورة غادة والى نشرت اليوم صورة تجمعها بالممثلة الدائمة بالأمم المتحدة السويديية ميكايلا كوملين، وعلقت "من أجل النساء .. من أجل العدالة .. من أجل حقوق الإنسان .. مع الممثل السويدية الدائمة بالأمم المتحدة ميكايلا كوملين جرانيت لتعزيز الشراكة التي تحظى بتقدير كبير  .. هي بطلة المساواة بين الجنسين"

وكانت الدكتورة غادة والى زارت نيويورك، وحلفت اليمين لتولى مهام منصبها الجديد كوكيل للسكرتير العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذى لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة ومدير مقر الأمم المتحدة فى فيينا، وقد تم ذلك خلال استقبال السكرتير العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش للدكتورة غادة والى بمقر الأمم المتحدة فى نيويورك.

ووفقا لوزارة لخارجية المصرية، أقام السفير محمد إدريس، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة فى نيويورك، مناسبة لتكريم الدكتورة غادة والى، بدار السكن المصرية شارك فيها قيادات الأمم المتحدة والسفراء ورؤساء المجموعات الجغرافية بالمنظمة، حيث أشاد السفير إدريس بثقة السكرتير العام للأمم المتحدة فى الدكتورة غادة والى وقدراتها، مما أهلها لتوليها هذا المنصب، مشيراً إلى أن عملية الاختيار اتسمت بالمنافسة القوية وجاء الاختيار على أسس موضوعية، مؤكدا على ما يعنيه ذلك ليس لمصر وحدها، ولكن أيضاً للدول الأفريقية والعربية ولقضايا تمكين المرأة بصفة عامة، بالإضافة إلى أهمية ذلك فى إشراك دول الجنوب بشكل أمثل فى المناصب القيادية الدولية.