تعرف على فاترينة العالم الآخر بمتحف آثار الغردقة.. صور

خصصت وزارة السياحة والآثار فاترينة معينة داخل متحف آثار الغردقة، مساحتها 120 متر مربع تضم مظاهر الجمال التي كانت تتسم بها مقابر المصريين القدماء، وعرض الأفكار والأدوات التي كان يجهزها المصري القديم للعالم الأخر وأطلق علينا فاترينة العالم الآخر.

وكشف مصدر آثري أن تلك الفاترينة تضم عدد من التوابيت الصغيرة منها والكبيرة، ومومياوات وموائد قرابين، فضلا عن ادوات وأواني الأحشاء والعشرات من تماثيل المختلفة التي كانت تقص عن استعدادات الفراعنة لحياة البعث.

وأوضح مصدر أن مسئولي العرض المتحفي التابع لوزارة الآثار، برئاسة الدكتور محمود مبروك، مستشار الوزير للعرض المتحفي، سعوا بكل جهدهم أن تظهر القطع الآثرية داخل المتحف بالجمال والرفاهية في الحضارة المصرية، وتجسيد الرفاهية في تلك العصور.

وتعرض قطع أثرية من أدوات الزينة، التي استخدمها المصري القديم، من زينة شعر وملابس َوادواته للتجميل وكذلك أدوات العمل مصل الصيد والزراعة إلى جانب الآلات الموسيقية.

يذكر أن متحف آثار الغردقة، يعد أول متحف يتم إنشائه بالشراكة مع القطاع الخاص، حيث إن عائد دخل المتحف سيتم مقاسمته ما بين وزارة السياحة والآثار، وبين الشركة الخاصة التي قامت بعملية الانشاءات.

وتبلغ مساحة متحف الغردقة، قرابة 10 الأف متر بينها 3 الأف متر مساحة قاعة العرض المتحفي التي تعرض فيه القطع الآثرية، حيث تم وضع 2000 قطعة آثرية داخل المتحف من العصور المختلفة، من بينها الفرعونية، و الرومانية والقبطية والاسلامية، وتم تزويد المتحف بقطع ملكية من أسرة محمد علي، وتبلغ تكلفة الانشاءات بالمتحف قرابة 160 مليون جنيه.

وتقوم وزارة السياحة والآثار بعملية أدارة المتحف، وكذلك يقوم أمن الوزارة بتأمينه بالأشتراك مع شرطة السياحة والفنادق، حيث تم تركيب قرابة 60 كاميرا ذات جواده عالية داخل وخارج المتحف، تدار من داخل غرفة الكاميرات الملاصقة لغرفة شرطة السياحة بالمتحف، كذلك تم تجهيز مبنى المتحف بالكامل باستخدام أحدث الأساليب والطرق المتحفية العلمية تم تجهيزه بأنظمة إضاءة حديثة، وأجهزة الإنذار طبقا للتقنيات الحديثة.

ومن المقرر أن يفتتح الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس الوزراء غدا السبت متحف اثار الغردقة، بحضور الدكتور خالد عناني وزير السياحة والاثار وعدد من قيادات الوزارة وكذلك وسائل اعلام  وعالمية ومحلية لنقل حدث افتتاح اول متحف اثار بالشراكة مع القطاع الخاص.