"استغلال الملابس القديمة لصنع لعب أطفال ومفروشات".. ورشة عمل بجامعة حلوان

نظمت إدارة النشاط الفنى بالإدارة العامة لرعاية الشباب بجامعة حلوان ورشه فنيه لإعادة تدوير المقتنيات المنزلية المستعملة والقديمة المستغنى عنها والاستفادة من الجوارب لصناعة لعب الأطفال، وذلك تحت رعاية الدكتور ماجد نجم رئيس الجامعة والدكتور حسام رفاعى نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة. 

وذكر بيان صادر عن جامعة حلوان، أن الورشة الفنية تهدف تعليم الطلاب كيفية الانتاج من خلال استغلال الأشياء القديمة والمهملة وهو ما يساهم فى زيادة الانتاج وتقليل النفايات واستغلال طاقات الشباب.

وتعد إعادة التدوير هى تقنية لتحويل المخلفات إلى مواد مفيدة وجديدة للاستفادة من النفايات، بما يسهم فى تقليل الغازات الدفينة ويمنع هدر المواد التى يمكن ان تفيد فى التقليل من استهلاك المنتجات الخام الجديدة، وتقلل المصروفات كما أنها تقلل من استهلاك الطاقة، تلوث الهواء والمياه، والهدف الرئيسى من عملية إعادة التدوير هو الاستدامة البيئية من خلال استبدال المواد الخام بمخرجات النفايات، وهنالك العديد من المواد التى يمكن إعادة تدويرها مثل: الورق، الزجاج، الكرتون، البلاستيك، المنسوجات، وفى الورش التدريبية يتعلم الطلاب والطالبات استخدام الملابس القديمة فى صنع أشياء ذات قيمه مثل:"العرائس والألعاب وشنطة يد وسجاد وستائر ومفروشات وإكسسوارات" 

وكان مشروع الاستفادة من عوادم الاقمشة فى إنتاج نوعيات جديدة من بلوكات الطوب الاسمنتى المتوافق بيئياً بديلاً للطوب الأحمر لطلاب قسم الغزل والنسيج والتريكو بكلية الفنون التطبيقية جامعة حلوان حصل على موافقة التنفيذ من أكاديمية البحث العلمى ضمن مبادرة مشروعى بدايتى لتمويل مشروعات التخرج، ويعتمد المشروع على الاستفادة من عوادم الاقمشة فى انتاج طوب أسمنتى كبديل للطوب الاحمر للحفاظ على البيئة من التلوث وهو اكثر قوه ومتانه وتحمل واخف فى الوزن ولا يسبب تلوث البيئة، حيث تعتبر صناعة الطوب الأحمر فى مصر من الصناعات الملوثة بيئياً حيث ينتج من مصانعها ادخنة سوداء فى صورة اكاسيد مميتة وخطيرة لها تأثير خطرا على البيئة المحيطة وذلك لقربها من الكتل السكانية والاراضى الزراعية وتتسبب فى الإصابة بالعديد من الأمراض الربوية والسرطانية فضلا عن ذلك تأثيرها ا لضار على البيئة والانسان والحيوان والنبات .