رئيس الوزراء يغادر مطار القاهرة لافتتاح متحف الغردقة ومتابعة المشروعات

مطار القاهرة الدولى

كتبت رحاب نبيل

السبت، 29 فبراير 2020 10:55 ص

غادر مطار القاهرة الدولي ، قبل قليل ، الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، متوجها إلي مدينة الغردقة ، لافتتاح متحف الغردقة، وتفقد عدد من المشروعات بالمدينة، حيث يقع المتحف جنوب المدينة على مساحة 100 ألف متر، ويبلغ عدد القطع الأثرية به ما يقرب من 2000 قطعة أصلية بتكلفة إجمالية للإنشاءات 160 مليون جنيه.

قامت سلطات مطار القاهرة الدولي ، بإنهاء إجراءات سفر رئيس مجلس الوزراء عبر الاستراحة الحكومية بالمطار، حيث غادر مدبولى على متن الطائرة المصرية المتجهة إلى الغردقة، ومن المقرر عودته إلى القاهرة عصر اليوم السبت.

يضم متحف الغردقة داخل أحد فاترينات العرض فاترينة أطلق عليها مسمي "العالم الآخر"، وهي عبارة عن مقبرة مساحتها 120 مترا مربعا، وسيعرض فيها فكر المصري القديم عن الحياة الأخرى والعالم الآخر ومظاهر الجمال الذي اتسمت به المقابر الفرعونية وما بها من توابيت وموميات ذهبية وموائد قرابين.

وسيعرض في المقبرة أكثر من تابوت وعدد 2 مومياء ذهبية ومومياء لطفل وأواني الأحشاء والعشرات من تماثيل الأوشابتي.

ومن أهم معروضات المتحف، تمثال الملكة ميريت أمون، ولوحة الأميرة فاطمة إسماعيل، وصندوق التوراة، ومجوهرات الأسرة العلوية. ومفاجأة الافتتاح عبارة عن 24 قطعة من حطام السفينة الغارقة «سعدانة» في ركن البحرالأحمر، والتي يقع حطامها على بعد 5.3 كم جنوب الغردقة على ساحل البحر الأحمرحيث يستقر الحطام عند سفح الشعاب المرجانية شمال جزر سعدانة وذلك على عمق يتراوح بين 27 و45 مترا وكانت بطول 50 مترًا وعرض 18 مترًا وقادرة على حمل 900 طن، وتم تزويده بمجموعة فريدة من الأعمال الفنية شملت الأوانى البازلت والفخارية والآلات الموسيقية والعطور وأدوات الصيد والمطبخ.

يذكر أن متحف الغردقة هو أول شراكة مع القطاع الخاص لإقامة متحف للآثار بنظام تقاسم عائد الزيارة وتتولى وزارة السياحة والآثار وحدها، عملية الإدارة والإشراف على المتحف، ويحوي المتحف نظم إضاءة حديثة، ونظام تأمين يراعى كافة الاشتراطات، وهو مجهز بأحدث الكاميرات وأجهزة الإنذار. ويعمل المتحف على إبراز جمال القطع المعروضة داخله، وصمم وفقا للمعايير العالمية للمتاحف، وسيعمل سيناريو العرض به، وتنفيذ برنامج يومي خاص، للأنشطة الثقافية التي ستقام بالمنطقة الترفيهية المحيطة بمبني المتحف.