كورونا القاتل يتسبب فى شجار على باخرة سياحية.. اعرف القصة

كشفت صحيفة ديلى ميل البريطانية، أن فيروس كورونا المستجد، تسبب فى اندلاع شجار عنيف، على متن باخرة سياحية فارهة.

ونشرت الصحيفة البريطانية، مقاطع الفيديو، التي تكشف حجم الشجار الذى وقع بين ركاب السفينة، خوفا من انتشار وتفشى عدوى فيروس كورونا، وتدخل طاقم السفينة لفض الاشتباك بين الركاب، عن طرق رش الفلفل على الركاب لإبعادهم عن بعضهم البعض.

الشجار وقع على متن السفينة "أم. أس. سي. ميرافيليا"، والموجودة في مياه البحر الكاريبى، فيما رحب الركاب الآخرين بتصرف طاقم السفينة، وإعادة النظام لها.

الصحيفة البريطانية كشفت أن العراك، بدأ في غرفة الطعام، بين الركاب المعترضين على القيود التي تم فرضها بعد الاشتباه في إصابات بفيروس كورونا القاتل على السفينة.

وتتواجد السفينة حاليا قبالة سواحل منطقة كوزوميل في المكسيك، بعد أن رفض موانئ في جامايكا وجزر كايمان استقبالها.

فيما أكد طاقم السفينة، حصوله على شهادة بخلوها من كورونا، وذلك بعد إجراء فحوص طبية على طاقم السفينة وإحدى الراكبات، ليتبين أن اثنين منهم مصابان بالإنفلونزا العادية.

وفى سياق آخر، قال بيان لمنظمة الصحة العالمية بشأن الحالات التي تم اكتشاف إصابتها بفيروس كورونا 2019 في فرنسا وكندا بعد عودتهم من مصر، إن منظمة الصحة العالمية على علم بالتقارير الصادرة عن السائحين الفرنسيين والآخر الكندي، والذين ثبت مؤخراً إصابتهم بفيروس COVID-19 بعد عودتهم من مصر.

وأضافت المنظمة، أن الحالات المؤكدة في فرنسا كانت في زيارة سياحية لمصر، وما زال مصدر ومكان الإصابة قيد التحقيق، وقد أبلغت وزارة الصحة والسكان منظمة الصحة العالمية بجمهورية مصر العربية فور تلقيها الإخطار، وقامت الوزارة بتنشيط فرق الاستجابة السريعة واتخاذ الإجراءات المطلوبة للتقصى الوبائي وإجراءات متابعة المخالطين.

وتابع البيان: تعمل منظمة الصحة العالمية بشكل وثيق مع وزارة الصحة والسكان في تقديم المشورة الفنية الخاصة بأنشطة التحقيق والاستجابة.

وأوصت منظمة الصحة العالمية بفحص الخروج من البلاد لدولة الصين في توصياتها المؤقتة الصادرة في 30 يناير، بعد إعلان COVID-19  كطارىء صحة عامة ذو قلق دولي بموجب اللوائح الصحية الدولية.

وتابع البيان: تركز البلدان في الوقت الحالي على فحص المسافرين القادمين فقط من البلدان التي يُحتمل أن يبلغ عن انتقال مجتمعي للفيروس بها مثل الصين أو إيران أو إيطاليا أو كوريا الجنوبية.