100 رواية عربية.. "1952" شهادة جميل عطية إبراهيم عما قبل ثورة يوليو

جميل عطية إبراهيم
جميل عطية إبراهيم
كتب أحمد إبراهيم الشريف
رواية 1952، هى الرواية الرابعة لـ جميل عطية إبراهيم تأتى بعد روايته "النزول إلى البحر"، التى أثارت جدلاً واسع النطاق بين النقاد والقراء صدرت عام 1990، وهى من الروايات المهمة فى مسيرة الأدب العربى.
 
تقدم الرواية بانوراما للمجتمع المصرى بأكمله فى تلك السنة الحاسمة من تاريخه، تتجول من قصور الأسرة المالكة والباشوات إلى بيوت العمدة والفلاحين فى عزبة عويس إلى أروقة جامعة فؤاد والجامعة الأمريكية، ودهاليز العمل السياسى العلنى والسري.
 
تقدم الرواية لقطات مكبرة لأبطال تلك السنة وذلك العصر، ويسلط الروائى الضوء الكاشف على جوانب العظمة والخسة فى شخصياته على السواء، بدقة لا ترحم، ولكن دون أن ينزلق إلى السخرية أو الوعظ".
 
جميل عطية إبراهيم
 
ورواية "1952" هى الأولى ضمن ثلاثية روائية لجميل عطية إبراهيم، وفى هذا الجزء يحكى المؤلف الأحداث التى مرت بها مصر فى أواخر 1951 وحتى قيام ثورة 1952: النظام شبه الإقطاعى السائد فى الريف؛ الفقر والبؤس الذى يعيش فيه الفلاحين؛ المقاومة الشعبية للاحتلال الانجليزي؛ مجزرة كفر عبده وقسم شرطة الإسماعيلية وحريق القاهرة؛ الاضطراب السياسى منذ الحريق وحتى قيام الثورة والذى تبدلت فيه على مصر أربع وزارات؛ صراع القوى والتوازنات داخل القرية وكيف بدأ ذلك فى التغير بسرعة مع بداية الثورة: كل ذلك يحكيه المؤلف بطريقة فنية ودرامية من خلال شخصيات حية من طبقات مختلفة - باشوات وأميرات وتجار وفلاحين ومعدمين ومثقفين وحتى بعض الأجانب - وكلهم يقطنون فى "عزبة عويس" بالجيزة قريبا من القاهرة أو لهم علاقة ما بها.
 
 
جميل عطية ابراهيم عمل قبل تخرجه من الجامعة كاتب حسابات فى مصنع للنسيج فى شبرا الخيمة ومدرساً للموسيقى للأطفال، وكذلك مدرساً للحساب والجبر والهندسة للمراحل الإعدادية فى مصر والمغرب، وبعد تخرجه من الجامعة عمل مفتشا ماليا وإداريا فى وزارة الشباب فى سنوات الستينيات، وبعد نجاحه فى نشر بعض القصص انتقل إلى الثقافة الجماهيرية بفضل نجيب محفوظ وسعد الدين وهبة ويعقوب الشاروني، وظل فى الثقافة الجماهيرية حتى سافر إلى سويسرا عام 1979 وعمل بالصحافة المكتوبة والمرئية والمسموعة العربية فى جنيف. 
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

تشكيل لجنة هندسية لمعاينة حريق سنترال رمسيس

تأجيل محاكمة 25 متهما بخلية أكتوبر لجلسة 7 أكتوبر المقل للاطلاع

صحتك بالدنيا.. استشارى توضح إزاى ما تحرمش طفل السكر من الحلوى.. علامات لأورام الكلى تلزم الفحص فورا.. روشتة مريضة الغدة الدرقية بفترة الحمل.. أطعمة لتجنب سرطان المعدة.. وهذه الطريقة الصحية لصنع عصير الفاكهة

وزير الاتصالات يتابع حريق سنترال رمسيس.. واستعادة الخدمة خلال ساعات

المؤبد على سائق توك توك لاتهامه بالاعتداء على فتاة فى البحيرة


تأجيل محاكمة 32 متهما بخلية اللجان الإدارية لجلسة 4 أكتوبر للاطلاع

رسامة جديدة تعلن: مها الصغير نسبت لوحتى لنفسها.. لست الأولى فقد سرقت 3 آخرين

أخبار مصر.. الطقس غدا شديد الحرارة وشبورة والعظمى بالقاهرة 37 درجة

شجاعة منقطعة النظير.. رجل يخاطر بحياته لإنقاذ 6 أشخاص من حريق شقة في باريس

الدين مادة أساسية فى جميع المسارات ومادتان تخصص.. مواد 3 ثانوى بالبكالوريا


استئناف القاهرة تلزم شركة أدوية بتعويض موظف بـ1.45 مليون جنيه لفصله تعسفيا

مها الصغير: أنا غلطت فى حق الفنانة ليزا.. أنا آسفة وزعلانة من نفسى

ريبيرو يخطر الأهلى برفض رحيل 7 نجوم بسبب أزمة وسام أبو علي

وزير التعليم: "لو عايز تبقى مهندس وماجبتش مجموع البكالوريا هتديك الفرصة"

اعرف التحويلات المرورية بعد غلق جزء من الطريق الإقليمى لرفع كفاءته

البنك الأهلي يخوض مباراة ودية الخميس قبل المرحلة الثانية من الإعداد

فريدة خليل: الدعم والتشجيع سر حصد ذهبية كأس العالم للخماسي الحديث

الأهلى يبدأ إجراءات سفر ياسين مرعى لمعسكر تونس بعد حسم الصفقة

الأجواء شديدة الحرارة.. تفاصيل حالة الطقس والظواهر الجوية المتوقعة اليوم

ناشئات الطائرة أمام المكسيك فى بطولة العالم

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى