السياحة تضع اللمسات النهائية للحملة الترويجية بالخارج للمتحف المصرى الكبير

تعمل وزارة السياحة والآثار على وضع اللمسات النهائية لحملة ترويجية خارجية لمصر، التى سيكون شعارها المتحف المصرى الكبير المنتظر افتتاحه نهاية 2020، وتنطلق قريبا فى عدد من الأسواق الخارجية الهامة بالنسبة لمصر.

ويعقد الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار مساء اليوم الإثنين اجتماعا بمقر وزارة السياحة للاطلاع على التصور النهائى للحملة والمحاور والأسواق التى ستعنل عليها، ومناقشة كافة تفاصيل مراحلها.

وقال العنانى، إن تلك الحملة هامة جدا بالنسبة للترويج، التى تم اختيار المتحف الكبير الحدث الأبرز بالنسبة للسياحة والاثار هذا العام لتعريف العالم به، وتحقيق الترويج المطلوب له قبل الافتتاح.

وتأتى تلك الحملة بالتوازى مع حملة أخرى داخلية تعمل عليها وزارة السياحة والاثار تستهدف المصريين والشباب والاطفال فى المدارس، لتوعية الناس بأهمية السياحة بالنسبة لمصر واقتصادها، وكيفية معاملة السائح، موضحا انها ستركز بشكل أساسى على السوشيال ميديا والتى أصبحت جزء مهم من حياة وتفاعل الأجيال الجديدة.

ولفت العنانى، إلى أنه يأمل فى حملة متكاملة تتحدث عن مصر بالكامل ومقاصدها السياحية المختلفة من الأقصر وأسوان إلى البحر الأحمر وغيرها، إلا أن هذا يحتاج إلى ميزانية كبيرة، سيتم عرضها من خلال اللجنة الوزارية للسياحة والآثار.

اختارت وسائل الإعلام الأجنبية المختصة بالشأن السياحى مصر من أفضل المناطق السياحية لزيارتها عام 2020.

وأشارت إحدى المقالات المنشورة فى صحيفة "بى بى سى ترافل" تحت عنوان "لماذا 2020 هو عام زيارة القاهرة؟" إلى أن مصر أفضل مقصد سياحى للزيارة هذا العام، خاصة مع قرب افتتاح المتحف المصرى الكبير (GEM)، و الذى وصفه المقال بالمشروع الضخم الذى ينتظره العالم و الذى سيعمل على استقطاب أعداد اكبر من السائحين إلى القاهرة بعرضه لكنوز الملك الذهبى توت عنخ آمون، وغيرها من القطع الاثرية الفريدة.

كما وضعت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية القاهرة ضمن قائمة أعدها قسم السفر بالصحيفة، لأفضل 52 مقصدًا سياحيًا يمكن زيارته فى عام 2020، وأرجعت السبب فى اختيارها لاستعدادات مصر القوية لافتتاح المتحف الكبير المصرى الذى وصفته بالبناء الضخم الذى يشيده حاليا المصريين كما فعل اجدادهم الفراعنة لبناء الحضارة المصرية القديمة.