صور.. تجهيز وحدات صحية بديلا لمستشفى النجيلة بمطروح لخدمة الأهالى

تجهيز وحدات صحية بديلا لمستشفى النجيلة بمطروح لخدمة الأهالى

مطروح – حسن مشالى

الإثنين، 03 فبراير 2020 04:11 م

أجرى اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، زيارة ميدانية للوحدات الصحية بمدينة النجيلة على بعد 70 كم غرب مدينة مرسي مطروح، للاطمئنان على الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين والعمل بالوحدات الصحية، بمناطق النجيلة البحرية والنجيلة القبلية والمثانى، توافر الإقامة والإعاشة للأطباء وفريق العمل، مع عدم وجود أية عوائق، والعمل على مزيد من الخدمة الطبية المقدمة، بالوحدات الصحية التي تم تجهيزها لتقديم الرعاية الطبية للمواطنين، بديلا لمستشفى النجيلة المركزى، التي تم إخلاؤها لتقديم الرعاية الطبية للمصريين القادمين من الصين، خلال فترة إقامتهم بالحجر الصحي في أحد فنادق مدينة مرسى مطروح، لمدة 14 يوماً .

واطمأن محافظ مطروح، على تقديم الرعاية الطبية اللازمة للأهالي، بالوحدات مع تفقد العيادات المتنقلة، من خلال 12 سيارة لمدينة النجيلة بها التخصصات الطبية المختلفة، وتوافر كافة الأدوية اللازمة بكميات كافية، مع استقبال كافة الحالات وتواجد 25 سيارة إسعاف لنقل الحالات طارئة، والاطمئنان على راحة الأطقم الطبية والإعاشة والإقامة والاستماع إلى الأهالي ولقائه بعدد من عمد ومشايخ وعواقل مركز النجيلة.

وتفقد المحافظ، العيادات المتنقلة بالوحدة الصحية بالنجيلة البحرية بتخصصات الأطفال والجراحة والنساء والباطنة، والوحدة الصحية بمنطقة النجيلة القبلية، مع تواجد 7 تخصصات طبية لخدمة الأهالي وهى الباطنة، والجراحة، والأطفال، النساء، والعظام، والأنف والأذن والحنجرة، والأسنان، بالإضافة إلى معامل التحاليل والأشعة، والتوجيه بتوافر تخصصات الباطنة والنساء والجراحة بالفترة المسائية لاستمرار توفير الخدمة الطبية على مدار اليوم.

كما تم تفقد المحافظ والوحدة الصحية بالمثاني وتوافر 5 تخصصات بالسيارات الطبية المتنقلة، ووجه بتوفير مولد كهرباء بطاقة 5 كيلو وات للوحدة لاستقرار التيار الكهربي لجميع الأجهزة.

وأكد محافظ مطروح، على عدم تأثر الخدمة الطبية لأهالي النجيلة، مع العمل على مزيد من الخدمات وتأكيد توافر جميع الأدوية اللازمة .

كما تفقد الوحدة الصحية، بقرية أم الرخم بمدينة مرسى مطروح، ووجه لمديرية الإسكان بعمل مقايسة لرفع كفاءتها.

وكانت محافظة مطروح، أصدرت بيانا بتكليف من اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، لطمأنة المواطنين، وقطع الطريق على الشائعات المغرضة، أنه "تأكيداً على حرص الدولة المصرية مع تكاتف جميع أجهزتها، من أجل رعاية أبنائها والاطمئنان عليهم بالداخل والخارج، فإن ذلك الإجراء هو مجرد إجراء احترازي، تقوم به الدولة للاطمئنان على أبنائها العائدين من الصين، وأغلبهم من طلاب الماجستير والدكتوراه من طالبي العلم، وتوفير سبل الإعاشة والإقامة لهم مع التأمين الطبي التام، للتأكد من عدم حضانة الفيروس، خلال مدة 14 يوما، ومن يتأكد سلامته سيغادر، مع العلم بأنه لا يوجد حالة واحدة ظهرت عليها الأعراض فى الخارج، ومن سيُشتبه في إصابته أو يعانى من مرض مزمن، سينقل من فندق القوات المسلحة، بسيارة الإسعاف ذاتية التعقيم، إلى مستشفى النجيلة، المجهزة حالياً بأحدث أجهزة العناية المركزة، ليخضع بشكل تام للحجر الصحي داخل المستشفى".

وأضاف البيان، أنه تم التنسيق لتوزيع أطباء مستشفى النجيلة، على الوحدات الصحية بمنطقة النجيلة، وهي 3 وحدات، بعد تجهيزها بجميع الأجهزة الطبية اللازمة، واستقبال المرضى فيها، وتقديم الخدمات الطبية لأهالي المنطقة، مع توجيه قوافل طبية متكاملة تضم 9 سيارات لتقديم الخدمة الطبية لأهالي مدن النجيلة وبرانى والسلوم.

وأشار بيان محافظة مطروح، إلى أنه سيتم عودة أبناء مصر، من الصين، على متن طائرة خاصة، يرافقهم فريق طبي مصري خاص، مُجهز بالإجراءات الوقائية اللازمة .

كما سيتم العمل على رفع كفاءة الحجر الصحي بمنفذ السلوم البرى واستكمال تجهيزه وتهيئته، لاستقبال أية حالات طارئة عبر المنفذ فى أي وقت، للفحص والكشف الطبي عليها ضد أية أوبئة أو أمراض معدية أخرى.

واختتم البيان أن الدولة المصرية وقيادتها الحكيمة وجميع أجهزتها، لا تألوا جهداً فى الحرص على أبنائها وحمايتهم، والاطمئنان عليهم ورعايتهم، ومنع أي إضرار بهم سواء داخل مصر أو خارجها .

وكانت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، قد وصلت إلى محافظة مطروح، يوم الجمعة الماضي، للإشراف على تنفيذ إخلاء مستشفى النجيلة، وتحويلها إلى حجر صحي لأية إصابات محتملة أو مشتبه فيها من بين العائدين من دولة الصين أو أية دول أخرى، إلى جانب تخصيص وتجهيز أحد الفنادق، لإقامة العائدين من الصين إلى مصر تحت الملاحظة الطبية.