هيئة تنشيط السياحة: "خد نفس عميق وانت بتلف فى شوارع مصر"

دعت هيئة تنشيط السياحة متابعيها عبر مواقع التواصل الاجتماعى من خلال فيديو جديد إلى الاستمتاع بشوارع مصر وما تحمله من سحر خاص ومواقع أثرية وتاريخية حولك فى كل مكان أينما ذهبت فى أرجاء المحروسة.

وقالت هيئة تنشيط السياحة فى تغريدة لها عبر صفحتها الرسمية بموقع تويتر، "‏خد نفس عميق و انت بتلف فى شوارع مصر سواء كان الصبح او بليل، اكيد هتلاقى منظر تحبه". وأضافت الهيئة فى تغريدة لها "استمتع مع صحابك بالجولة دى لانها ذكريات هتحتفظ بيها، و مش هتقدر تقدرها بتمن".

وتضمن الفيديو الترويجى مشاهد لشوارع القاهرة الساحرة ليلا وخاصة فى منطقة مصر القديمة والقلعة تضيئها الأنوار من كل مكان وشارع المعز والحسين، وشوارع وسط القاهرة وميدان التحرير.
كما أظهر الفيديو ركوب "الحناطير" فى الأقصر لتأخذ جولة على كةرنيش النيل وسط الجو المنعش وفى رحاب أثار الفراعنة، وداخل المعابد ليلا حيث يظهر معبد أبو سمبل فى أسوان بإضاءته المميزة، وكورنيش الاسكندرية، ووسط جبال سيناء، والأهرامات والرقصات فى الأحياء الشعبية، وماتشات الكورة على الشواطئ.

ويأتى ذلك فى ظل تكثيف مصر لحملتها الترويجية عبر مواقع التواصل الاجتماعى، والتى تقوم بالترويج لكل مقصد سياحى على حده لاظهار مواطن الجمال به، وذلك ‎فى إطار سعى وزارة السياحة لتقديم صورة معاصرة وأكثر حداثة عن مصر من خلال خلق محتوى غير نمطى وجديد للمقاصد السياحية المختلفة، وفى ضوء اهتمام الوزارة بتحديث آليات الترويج والاستعانة بالمنصات الإلكترونية الحديثة وتأكيدا على دور مواقع التواصل الاجتماعى كأحد أهم هذه الآليات الترويجية الحديثة على مستوى العالم.

وكان الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والاثار قد أكد أنه تواصل مع مصر للسياحة وطلب منهم تنظيم رحلات مسائية للمصريين والضيوف الاجانب والسياح فى عدد من المناطق السياحية بمنطقة مصر القديمة وميدان التحرير وغيرها، واقترح أن تكون تحت مسمى "كايرو باى نايت" أو "القاهرة ليلا"، وتكون عبارة عن رحلات مشى أو بالعجل، فى ميدان التحرير مساء مع توفير سماعات يستمعون فيها إلى شرح المرشد السياحى عن المعالم المختلفة.
ليس هذا فحسب بل قال الدكتور العنانى أنه عرض عليهم استغلال المراكب التابعة لهم، بأن يتم تحريكها حتى ركن فاروق فى حلوان ثم تتوجه إلى المنيل والمانسترلى ومرسى محمد على فى شبرا والقناطر، وأضاف قائلا :"هذا النوع من النزه الثقافية نفتقد لوجودها فى القاهرة رغم امتلاكنا مؤهلات كثيرة.