أردوغان يتعامل مع "كورونا" بالخرافات والإهمال.. برلمانه يرفض عريضة متعلقة بدراسة الفيروس.. وانتقادات تلاحق حكومته بعد تأخر قرار إيقاف الرحلات الجوية.. وإعلامه يزعم: كورونا ضرب الصين بسبب تعويذة شيخ تركى

وقائع عديدة تكشف حجم تقاعس الذى انتاب حكومة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، فى التعامل مع مرض كورونا، حيث واجهته حكومة أردوغان وإعلامها بالسخرية والخرافات، فى الوق تالذى سلطت فيه الصحف التركية المعارضة على حجم الإهمال الذى تعانى منه تركيا وسلطاتها فى التعامل مع هذا المرض المميت الذى أحدث حالة رعب على مستوى العالم، أدى إلى وفاة العديد من المواطنين الصينيين.

وقالت صحيفة سوزجو التركية، إن الحكومة التركية سوف تقوم بإجلاء 32 مواطنا تركيا من مدينة وهان الصينية فى الأيام القادمة.

ووفقا لجريدة سوزجو التركية فإنه تم رفض العريضة المقدمة من قبل حزب الحير التركى المعارض "إيى بارتى" المتعلقة بفيروس كورونا من قبل البرلمان التركى، مما أثار الشكوك بسبب رفض البرلمان التركى العريضة التى طالبت بدراسة الفيروس الذى تسبب فى مقتل الكثير حول العالم وأصبح يهدد دول العالم أجمع بسبب انتشاره السريع وذلك لأن العريضة المقدمة كانت بعيدة كل البعد عن السياسة ولكنها كانت فى مواجهة فيروس قاتل يهدد صحة المواطنين الأتراك والذى أعطى إنذارا أحمر فى جميع أنجاء العالم

كما انتقدت صحيفة سوزجو اتخاذ الحكومة التركية قرارا متأخرا بإيقاف الرحلات الجوية بشكل كامل إلى المدن الصينية.

وبشأن الخرافات الخاصة بإعلام أردوغان فى مواجهة مرض كورونا، قال موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، إن إحدى الجرائد الموالية لحزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، فجرت موجة من السخرية، بعد أن ألمحت في عددها إلى أن سبب انتشار فيروس كرونا القاتل في الصين ومنها إلى العديد من دول العالم، يرجع إلى لعنة ألقاها أحد رجال الدين الأتراك الموالين لأردوغان، حيث قالت جريدة يني عقد التركية الموالية لحكومة العدالة والتنمية، إن فيروس كورونا الذي انتشر في الصين مؤخرًا كان سببه دعوة غاضبة ألقاها زعيم جماعة إسماعيل أغا الدينية، الشيخ التركي أحمد محمود أونلو، بحق الحكومة الصينية ردًا على انتهاك حقوق مسلمي الإيغور.

وقال موقع تركيا الآن، إنه بينما تستمر جهود العلماء في أنحاء العالم، من أجل الوصول إلى علاج لفيروس الكورونا الذي انطلق بولاية ووهان الصينية، وأدى إلى مصرع 360 شخصًا، أشارت جريدة «يني عقد» التركية القريبة من حكومة العدالة والتنمية برئاسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى أحد خطابات الشيخ التركي ورئيس جماعة إسماعيل أغا أحمد محمود أونلو المعروف باسم جوبلي أحمد بتاريخ 28 ديسمبر 2019 ولمحت الجريدة إلى أن لعنة جوبلي أحمد وراء انتشار الكورونا، حيث كان جوبلي أحمد قد دعا من أجل مسلمي الإيجور في تركستان الشرقية قائلًا: اللهم الخلاص لتركستان الشرقية، وأغلب تلك الجيوش التي لا تقهر".