التليفزيون هذا المساء.. مصرى عائد من الصين:متخافوش مننا إحنا هاربين من الفيروس مش حاملين له.. أول رد لوزيرة الصحة على ارتدائها كمامة بشكل خاطئ.. أشرف صبحى:هدفنا من تطوير مراكز الشباب تحويلها لمراكز خدمة مجتمعية

أحد العائدين من الصين للمصريين: متخافوش مننا إحنا هاربين من الفيروس مش حاملين له

سرد محمد بلال طالب دكتوراه وأحد المصريين العائدين من مدينة ووهان الصينية، تفاصيل رحلة الإجلاء والعودة للقاهرة، قائلاً "الرحلة استغرقت نحو 36 ساعة منذ نزولنا من بيوتنا فى مدينة ووهان الصينية"، مشيراً إلى أن الرحلة فى التوقيت العادى مع عدم وجود مستجدات لاتتجاوز 12 ساعة.

وأشار خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "القاهرة الآن"، الذى تقدمه الإعلامية لميس الحديدى، على شاشة "الحدث"، أن فارق الوقت الذى استغرقته الرحلة كان بسبب الفحوصات الطبية الدقيقة والشاملة التى خضعوا لها، متابعاً: "عاوز أطمن كل الناس.. الرحلة طويلة وشاقة لكن الفحوصات مهمة جداً سواء هناك أو هنا"، وتابع قائلاً: "لدى وصولنا للعلمين استغرقت رحلتنا حتى نصل للفندق نحو ثلاث ساعات، مناشداً الناس بالاطمئنان وعدم الذعر".

وتابع: "الناس فى المناطق السكنية بين مطار العلمين والفندق خائفين جداً وحاطين إيديهم على بقهم ومتحفظين، جداً وتابع: أرجوكم اطمنوا إحنا جايين مصر هاربين من الفيروس ومش حاملين ليه"، مشيراً إلى أنهم طلبوا بأنفسهم خضوعهم لهذه الفحوصات خوفاً على بلدنا مصر وشعبنا قبل أن نخشى على أنفسنا، مناشداً شعب مصر وأهل مطروح قائلاً: "إحنا بخير والله.. وربنا مايكتبش على حد يشوف دقيقة واحدة من اللى شوفناها في ووهان".

واستكمل قائلاً: "فى 2 من زملائنا تم فحصهم في المطار ولم يصعدوا الطائرة معنا بسبب ارتفاع درجة حرارتهم والجانب الصينى متشدد فى الإجراءات كثيراً فلو درجة الحرارة أعلى من 37 وشرطة لا يسمح له بالصعود ودرجات حرارة الزميلين المحتجزين لم تتجاوز 37.3، مشيراً إلى أن مدينة ووهان تحولت من الصخب والأضواء تحولت إلى مدينة حزينة صامتة توقفت فيها الحياة التجارية والسياحية مش عاوز أقول "مدينة أشباح".

أول رد من وزيرة الصحة على ارتدائها كمامة بشكل خاطئ

قالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، إن جميع أجهزة الدولة المصرية تعاونت لإعادة المصريين المقيمين فى الصين، وتابعت خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى أحمد موسى، ببرنامج "على مسؤوليتي" الذى يذاع على قناة صدى البلد: "استقبلنا طائرة المصريين العائدين من الصين بمطار العلمين ونفذنا عملية الحجر الصحى، حيث تم إجلاء السيدات الحوامل في سيارات مجهزة"، مشيرة إلى أنه تم تجهيز مستشفى على أعلى مستوى فى مطروح لاستقبال المصريين العائدين.

وحول الصور المتداولة لها وهى لا ترتدى الكمامة بشكل خاطئ، قالت "هذه الصورة التقطت قبل وصول الطائرة بحوالى ساعتين أو أكثر، وكنا ننفذ نموذج محاكاة"، معلقة "لا يجب الالتفات كثيرا لأشياء لا تعنى شيئا فى السياق العام".

وزير الشباب والرياضة: هدفنا من تطوير مراكز الشباب تحويلها لمراكز خدمة مجتمعية

أكد الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، أن الحكومات المصرية على فترات متعاقبة كان لديها اهتمام بمراكز الشباب وبدأ هذا الاهتمام يتطور من مرحلة إلى أخرى، ومنذ عام 2014 بدأ جيل ثانى من الاهتمام بتغيير شكل الملاعب والاهتمام بالنجيل الصناعى وكانت البداية بمركز شباب الجزيرة، متابعا: كنت حينها مساعد وزير الشباب والرياضة وبدأت إعادة تخطيط المساحات الموجودة بشكل أخر، وبدأ على مستوى مصر كلها يتم إعادة تغيير الملاعب.

وأضاف وزير الشباب والرياضة، فى تصريحات لبرنامج الحقيقة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، والذى تقدمه الإعلامية آية عبد الرحمن، أنه تم إعادة تخطيط واستغلال المساحات داخل مراكز الشباب للارتقاء بمستوى الخدمات، متابعا: عندما نذهب إلى مراكز شباب فى محافظات الصعيد نجد مراكز شباب تهتم بالنجيل الصناعى ولديها ملاعب نجيل صناعى ومبنى صغير للمناسبات ومبنى للشؤون الإدارية، وأصبح هناك اهتمام بأكاديميات كرة القدم.

وأشار وزير الشباب والرياضة، إلى أن مركز شباب الجزيرة يمثل النموذج الذى نجح ونحاول تكرار هذه التجربة فى مراكز الشباب الأخرى، موضحا أن منذ عام 2018 بدأت جيل رابع للتطوير من خلال تحويل مراكز الشباب إلى مراكز خدمة مجتمعية مثل ما يحدث فى دول العالم .

وفى وقت سابق، افتتح الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، والدكتورة ياسمين صلاح وزير البيئة، والدكتور أحمد الأنصارى محافظ الفيوم، والدكتور أحمد جابر شديد رئيس جامعة الفيوم، المرحلة الأولى من مشروع الدراجات التشاركية Bike sharing فى حضور نواب ومستشار رئيس الجامعة وعمداء الكليات و عدد كبير من القيادات التنفيذية وأعضاء مجلس الشعب بالمحافظة ،يأتى الافتتاح على خلفية أسبوع فتيات الجامعات الخامس الذى تستضيفة جامعة الفيوم للمرة الأولى.

أمين الفتوى: قابلت امرأة ادعت أنها "إرم ذات العماد" التى لم يخلق مثلها فى البلاد

وأضاف الوردانى خلال لقاء مع الإعلامية إيمان الحصرى، عبر برنامجها "مساء dmc" المذاع على قناة "dmc": "أنه قابل 19 مدعى أنه مهدى منتظر، ويقول إنه مبعوث برسالة ويجمع المواطنين وليس على شىء، بالإضافة أنه قابل امرأة تدعى إنها إرم ذات العماد، وكانت تقول له إنها لم يخلق مثلها فى البلاد ويجوز لها فى أى وقت تصلى وتصوم ويوجد عنها أشياء لم يحصل عليها أحد، بما فى ذلك النبين". 

وتابع أمين الفتوى أن المواطنين ذهبت للخرافات لتحقيق أحلام كبيرة، ولكن يقعوا فى مشاكل كبيرة، مضيفًا أنه عند إنهاء فكرة الخرافات الدينية، لابد من تكريس فكرة المراجع الدينية الصحيحة، والتى تكون عن طريق شخص واحد يكون ذوا ثقة كبيرة.