ديكتاتورية أردوغان.. الخليفة العثمانلى يجهز صهره لرئاسة العدالة والتنمية.. وتقارير إعلامية تفضح العنف ضد المرأة التركية بعد مقتل 27 سيدة.. المعارضة تكشف تعرض "راعى الإرهاب" لإهانات كبيرة خلال زياراته الخارجية

أردوغان ومظاهرات تركيا
أردوغان ومظاهرات تركيا
كتب كامل كامل - أحمد عرفة

فى الوقت الذى يواصل فيه الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، إجراءاته القمعية فى الداخل، ويسهل لعائلته الهيمنة على مفاصل الحكم، وأخرها ما كشفته تسريبات فى الصحف التركية عن محاولات أردوغان تصعيد صهره لرئاسة حزب العدالة والتنمية، فإن الديكتاتور العثمانى يتعرض لعدد من الإهانات خلال زياراته الخارجية التى منيت بالفشل.

وأكد موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن الرئيس التركى ورئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم رجب طيب أردوغان سيُجرى عملية فصل بين رئاسة الجمهورية ورئاسة الحزب، حيث ظهر فى هذا السياق اسم صهر الرئيس التركى ووزير الخزانة والمالية بيرات البيراق، من أجل رئاسة حزب العدالة والتنمية الحاكم، مشيرا إلى أن ما يحدث فى كواليس حزب العدالة والتنمية، يؤكد تردد اسم وزير الخزانة والمالية التركية بيرات البيراق منذ فترة، من أجل منصب رئيس حزب العدالة والتنمية، ويُقال إنه من خلال وضع صهر أردوغان، فى منصب رئاسة الحزب، سيتمكن أردوغان من تكوين آلية لحمايته، واستمرار تأثير الحزب.

وأوضح موقع تركيا الآن، أن جولة البيراق فى الأناضول فى الأسابيع الماضية تظهر أيضًا كتحضير لهذا، حيث ذُكر أنه يُجرى إعداد تلك الجولات من أجل ضمان قبول بيرات البيراق من قبل المجتمع التركي.

ويوضح متابعو التطورات التى تحدث فى حزب العدالة والتنمية الحاكم، أن قرارًا مثل هذا، من الممكن أن يتسبب فى المزيد الانقسامات والانشقاقات داخل الحزب، قائلين "لن تظهر أى نتيجة من هذا"، مشيرا إلى أن هناك سيناريو آخر لهذا الأمر وهو تراجع نسبة الأصوات للحزب الحاكم بنسبة 7-5% قبل عام ونصف من الانتخابات، حيث يُقال إنه من الممكن تعيين البيراق فى هذا المنصب من أجل منع المعارضة من تكوين تحالف موسع.

وبشأن قمع أردوغان أكد موقع تركيا الآن، أن منصة وقف جرائم قتل النساء التركية، أعلنت فى تقرير شهر يناير 2020، أنه قُتل على الأقل 27 امرأة فى تركيا فى شهر يناير، من قبل الرجال، حيث إنه وفقًا للتقرير، قُتلت 27 امرأة من قبل الرجال فى يناير 2020، وما زال استغلال الأطفال والعنف الجنسى مستمر، فيما قًتلت 5 سيدات لاتخاذهن قرارًا متعلقًا بحياتهن، مثل الرغبة فى الطلاق، ورفض المصالحة، ورفض الصداقة.

وقال الموقع التابع للعارضة التركية، إنه فى معظم جرائم قتل المرأة، استخدم الرجال الأسلحة النارية. ووفقًا للتقرير، قُتلت 15 سيدة بأسلحة نارية، و8 بآلات حادة، وقتلت أخرى بالخنق، واثنين بالضرب، وواحدة بالحرق، وجاءت محافظات إسطنبول وأنطاليا ومانيسا وإزمير التركية على رأس المحافظات التى يحدث بها جرائم قتل المرأة فى تركيا.

أما فيما يتعلق بفشل زياراته الخارجية والإحراج الذى تعرض له، أكد موقع تركيا الآن، أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، لا يخرج من بلاده قاصدًا دولة خارجية، إلا وعاد أقل قدرًا مما ذهب، ليضع نفسه وبلده فى مواقف محرجة، موضحا أن آخر تلك المواقف زيارته للجزائر ولقائه رئيسها عبد المجيد تبون، الذى يبدو أنه رفض طلبه باستخدام الأراضى والأجواء الجزائرية فى أعماله العسكرية فى ليبيا، متابعا: هل يصمت أردوغان ويكتفي؟ لا يفعل ، لا بد من إحراز أى هدف ومصلحة، فليهاجم غريمه الرئيس الفرنسى ماكرون، من خلال الحديث عن شهداء الجزائر فى عهد الاحتلال.

وأشار موقع تركيا الآن، إلى أن الرئيس التركي، قال إنه طلب من نظيره الجزائرى تمكينه من وثائق تتعلق بمجازر الاحتلال الفرنسى فى الجزائر، التى حاول الرؤساء الفرنسيون المتعاقبون التنصل منها، برفضهم الاعتراف بها والاعتذار عنها، وأعلن أردوغان أنه يعتزم تعميم الوثائق التى طلبها من تبون، وهى الحقيقة التى قال إنه سمعها من تبون خلال زيارته إلى الجزائر، مختتمًا: إذا أرسلتم لنا مستندات كهذه، سنكون سعداء للغاية.

وتابع موقع تركيا الآن: وبرغم قوله إنه سمع الحقيقة من الرئيس الجزائري، خرجت الرئاسة الجزائرية، فى بيان، تستنكر فيه تصريحات أردوغان، مؤكدة أنها فوجئت بتصريح للرئيس التركى نسب فيه إلى الرئيس عبد المجيد تبون حديثًا أُخرج عن سياقه يتعلق بتاريخ الجزائر، وشددت السلطات الجزائرية على أن المسائل المعقدة المتعلقة بالذاكرة الوطنية لها قدسية عند الشعب الجزائري، وهى مسائل جد حساسة، ولا تساهم مثل هذه التصريحات فى الجهود التى تبذلها الجزائر وفرنسا لحلها.

واستطرد الموقع التابع للمعارضة التركية: ما فعله أردوغان مع الجزائر ورئيسها، سبق أن فعل مثله مع تونس، التى ذهب إليها فى زيارة مفاجئة وغامضة، وأثارت حوله الكثير من الشكوك، حتى خرجت المستشارة الإعلامية للرئاسة التونسية، رشيدة النيفر، بعد رجوعه إلى بلاده، لتعلن أن تونس رفضت طلبًا من أنقرة للسماح للقوات التركى بالمرور إلى ليبيا عبر أراضيها، مشيرة إلى أن مباحثات الرئيس التركي، انتهت برفض استعمال الأراضى التونسية أو المجال الجوى أو البحرى من قبل القوات التركية لغزو ليبيا.

 

 

 

 

 

 

موضوعات متعلقة

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

Once Upon a Time In Gaza يفتتح عروضه العالمية من مهرجان كان السينمائي

وزارة النقل توضح حقيقة حدوث انهيار جزئى فى محور بديل خزان أسوان

عاجل.. موجة شديدة الحرارة الجمعة والسبت والعظمى بالقاهرة تصل 40 درجة

الدعوات الرسمية للملوك والرؤساء لحضور افتتاح المتحف الكبير خلال 24 ساعة

موعد وصول حسام البدري وباقي الرياضيين المصريين من ليبيا الليلة


أغلى من الصفقات.. أمير قطر يهدى ترامب قلما فاخرا من طراز مونت بلانك (صورة)

حصاد أول دورى لكرة القدم النسائية بمشاركة الأهلى والزمالك وبيراميدز.. مسار الأقوى

البحوث الفلكية: الهزات الارتدادية الناجمة عن زلزال أمس في "اضمحلال" مستمر

مجلس الوزراء يوافق على 9 قرارات خلال اجتماعه الأسبوعى اليوم.. تعرف عليهم

هيئة الأرصاد تكشف حقيقة تعرض مصر لـ العاصفة شيماء


وزير التعليم يعلن إعادة إطلاق اختبار "SAT" رسميًا فى مصر بداية من يونيو 2025

رسالة عاجلة من وزارة الخارجية للمصريين المقيمين في ليبيا

مجلس الوزراء: رسوم عبور السفن المارة بـ "قناة السويس" تُحصل بالعملات الأجنبية

الإدارية العليا تلغى حكم أول درجة بشأن تابلت طلاب الثانوية: عهده ويجب إعادته

بيراميدز يكشف حقيقة الحصول على توقيع رامى ربيعة

ميرسك العالمية: حريصون على العودة للإبحار من قناة السويس مرة أخرى

مهرجان كان 2025.. هالى بيرى تتصدر قائمة أسوأ الإطلالات النسائية بفستانها.. بيلا حديد تتألق بأسود ووشم عربى "أحبك وحبيبتى" على ذراعيها.. ونجمات يخالفن قواعد الملابس بالمهرجان السينمائى هذا العام

مصر تدعو المواطنين المتواجدين فى ليبيا بتوخى أقصى درجات الحيطة

تفاصيل معركة "الخوى" بين الجيش السودانى والدعم السريع.. مقتل 800 من الميليشيا

ولى العهد السعودى: نؤكد على ضرورة وقف إطلاق النار فى غزة والسودان وندعم وحدة الأراضي السورية

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى