عضو البرلمان الليبى: لا يمكن بدء حوار سياسى قبل حل الأمور العسكرية والأمنية

أكد أبو بكر بعيرة، عضو بمجلس النواب الليبي، أن هناك مسار بدأ منذ يومين هو مسار عسكرى أمنى، باعتبار أنه لا يمكن أن يكون هناك حوار سياسى فعال وما زالت الأمور العسكرية والأمنية لم تحل بعد، وبالتالى عندما يتعلق الأمر بالحوار السياسى لابد من انتظار نتائج الحوار العسكرى والأمنى من أجل ضمان نجاح الحوار السياسى الذى يهدف إلى حل الأزمة الليبية.

وقال عضو بمجلس النواب الليبي، فى تصريحات لقناة إكسترا نيوز، إنه فيما يتعلق بالحوار السياسى يشوبه الكثير من الغموض، موضحا أن مجلس النواب الليبى بعث برسالة إلى المبعوث الأممى فى ليبيا غسان سلامة يطلب منه إيضاحات حول دور لجنة مفاوضات جنيف والذى يعتقد البعض أنها قد تكون بديلة عن مجلس النواب الليبى وأن هذه اللجنة سيتم إعطائها صلاحيات كثيرة للغاية .

وأوضح عضو بمجلس النواب الليبي، أن هناك جزء غامض فى تلك اللجنة وهو أنها ستضم 14 شخص ولم يتم توضيح من أن ستأتى تلك الشخصيات، مشيرا إلى أن مجلس النواب طالب غسان سلامة توضيح من هم الشخصيات الذين سيتم تمثيلهم فى تلك اللجنة، بجانب السؤال حول أسباب عدم المساواة فى الأعداد بين المجلس الاستشارى للدولة وبين مجلس النواب الليبى.

وفى وقت سابق قال اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم القائد العام للجيش الوطني الليبي، إنه أصبح واضح للعيان في الدول العربية والمجتمع الدولي التدخل التركي في ليبيا، الذي تحول من الدعم والمؤازرة للجماعات الإرهابية للتدخل المباشر والاحتلال لليبيا ونقل المرتزقة من سوريا لليبيا.

وأوضح "المسماري"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "بالورقة والقلم" تقديم الإعلامي نشأت الديهي، المذاع عبر فضائية "ten"، اليوم الثلاثاء، أن التدخل التركي في ليبيا يستهدف فرض السيطرة التركية على الملاحة بالبحر الأبيض المتوسط، فأردوغان يحلم أن يكون خليفة عثماني جديد من خلال تجنيد جيش من داعش والإرهابيين للقتال في ليبيا والعراق وسوريا.