قرأت لك.. "صوت مصر" ما قالته الأمريكية فرجينيا دانيلسون عن أم كلثوم

كتاب صوت مصر
كتاب صوت مصر
كتب أحمد إبراهيم الشريف
نحتفل هذه الأيام بذكرى رحيل كوكب الشرق أم كلثوم (1898 – 1975) التى ملأت الدنيا وشغلت الناس، بما قدمته من فن خالد، ولم تكن ظاهرة أم كلثوم تشغل العالم العربى فقط بل شغلت العالم كله ودارت حولها الدراسات ومنها كتاب "صوت مصر.. أم كلثوم والأغنية العربية والمجتمع المصرى فى القرن العشرين" للكاتبة الأمريكية فرجينيا دانيلسون، ترجمة عادل هلال عنانى، الذى صدرت ترجمته عن المركز القومى للترجمة، وقام بها عادل هلال عنانى.

 كتاب صوت مصر
 
يعنى هذا الكتاب بموضوع الفاعلية فى المجتمعات الإنسانية ويعنى على وجه الخصوص بالدور الذى يضطلع به الفرد الفذ فى الثقافة التعبيرية، كما يقوم الكتاب من الناحية النظرية على الكتابات العلمية الكثيرة التى صارت تعرف الآن باسم نظرية الممارسة.
 
تقول مؤلفة الكتاب إنه ثمرة ما يزيد عن خمس سنوات من البحث الميدانى فى عدة أنحاء من مصر، بالإضافة إلى قراءة وتفسير قسم كبير من فيض الكتابات والأحاديث المعنية بالموسيقى والموسيقيين فى مصر، وكان من اليسير الوصول إلى معلومات وفيرة.
 
وتقول فرجينيا دانيلسون: "قصة أم كلثوم هى قصة مطربة ناجحة فى مجتمع يتصف بطبيعته المركبة، ولذلك فهى قصة متعددة الأوجه، إنها قصة فتاة ريفية كبرت لتصير رمزا ثقافيا لأمة كاملة، وهى أيضا قصة امرأة تؤدى العمل الذى احترفته باقتدار، امرأة اعتمد نجاحها فى مجال عملا على بذل جهد مضن لشق مسار لنفسها وسط الأعراف والمؤسسات الموسيقية السائدة فى القاهرة، لقد وجدت وسائل للتأثير بل وللتحكم فى الأعراف والمؤسسات التى كان لها صلة باشتغالها بالغناء، كما أن قصتها قصة تطور مطربة قديرة رائعة كان غناؤها ولا يزال ينظر إليه على أنه مثال معاصر جدير بأن يحتذى لفن عربى قديم يحظى باحترام عميق.
 
فى جميع جوانب حياتها العامة كانت أم كلثوم تبرز قيما تعد قيما قومية، لقد ساعدت على تشكيل الحياة الثقافية والاجتماعية المصرية وعلى التعجيل بتحويل الثقافة المصرية إلى أيديولوجية. كانت أقوى شخصية لديها للتعبير هو أسلوبها الغنائى فقد استمدت لنفسها أسلوبا شخصيا من أساليب سابقة تعد أساليبا عربى إسلامية.
 
ولذلك تعد أم كلثوم هى وأعمالها الغنائية من الفن الأصيل، الفن المصرى والعربى الحق، كما ساعدت على تأسيس عدة أساليب مختلفة وأسهمت أعمالها الغنائية فى اثنين من النزعات المهمة فى الثقافة التعبيرية المصرية، أولاهما نزعة كلاسيكية جديدة (فيها تجويد التراث) والأخرى نزعة جماهيرية. 
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

أصاب 4 أشخاص وأتلف 3 سيارات.. تفاصيل محاولة هروب قائد سيارة حادث أكتوبر

تقليل الاغتراب.. موقع التنسيق يواصل إتاحة التسجيل للمرحلتين الأولى والثانية

غدا.. بدء تنسيق وقبول طلاب مدارس المتفوقين والنيل الثانوية الدولية 2025

شديد الحرارة رطب نهارا حار ليلا.. تفاصيل الطقس والظواهر الجوية المرتقبة

مواعيد مباريات اليوم.. ليفربول ضد بورنموث في افتتاح الدوري الإنجليزي والأهلى ضد فاركو


اليوم.. صرف تكافل وكرامة عن شهر أغسطس من الصراف الآلى

كل ما تريد معرفته عن المعهد الشرطى الصحى.. الشروط والمجموع المطلوب للتقديم

المؤبد وغرامة تصل 5 ملايين جنيه عقوبة إغراق المخلفات الخطرة فى البحر

تعرف على الفرق بين اختصاصات مجلسى النواب والشيوخ وفقا للقانون

الإمارات تدين تصريحات نتنياهو بشأن "رؤية إسرائيل الكبرى" وتصفها بـ"الاستفزازية"


للأزواج.. ماذا تفعل حال ملاحقة زوجتك لك لسداد قائمة منقولات بقيم مبالغة؟

مجلس الشيوخ المصرى رحلة قرن ونصف من التشريع والحكمة.. من 1829 إلى 2024 ألغاز وحقائق تنكشف.. حكاية 9 ساعات فقط عُمر دورة انعقاد كاملة عام 1925.. تم حله 5 مرات ومازال صامدا.. المجلس رفضته الثورات وأعادته الدولة

حصاد تاريخي من الألقاب لـ فابيان رويز مع باريس سان جيرمان ومنتخب إسبانيا

أشرف زكى يصدر قرارا بمنع الفنانين الحديث عن أزمة بدرية طلبة بأى وسيلة إعلامية

مواعيد مباريات اليوم الجمعة 15-8-2025 في ملاعب العالم والقنوات الناقلة

منتخب الشباب جاهز لودية المغرب الثانية ونبيه يشيد بالروح القتالية (صور)

أحمد فؤاد سليم: حكيم باشا كان مسلسل "فلتة" بسبب جدية الكتابة والإخراج

حبس المتهمين بمطاردة سيارة فتيات على طريق الواحات 4 أيام

الزمالك يسدد 120 ألف دولار لـ جوميز على 3 أقساط متفاوتة

سنة دون مبرر.. غلق الوحدة السكنية يوجب إخلاءها فى قانون الإيجار القديم

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى