كيف فضح إعلام موسكو سياسة أنقرة الإرهابية فى ليبيا؟

أردوغان
أردوغان
كتب أحمد عرفة

أكد موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن حدة التوترات بين موسكو وأنقرة ارتفعت بعد مقتل 8 جنود أتراك في الهجوم الذي شنه الجيش السوري بالتحالف مع روسيا على القوات التركية، وذلك ما برز اليوم الثلاثاء في الهجوم الذي شنته وسائل الإعلام الروسية على الإدارة التركية برئاسة رجب طيب أردوغان، حيث قالت وكالة الأنباء الفيدرالية الروسية المعروفة بقربها من الكرملين، في تقرير لها بعنوان "تفاصيل إرسال تركيا للإرهابيين إلى ليبيا"، إن تركيا ترسل المرتزقة والمدربين العسكريين الموجودين في سوريا إلى ليبيا، من أجل دعم العصابات التي استولت على العاصمة الليبية طرابلس.

 

وأشار موقع تركيا الآن، إلى أن المواقع الإخبارية الروسية، أشارت إلى أن السلطات التركية ملأت صفوف حكومة الوفاق الليبية بالمقاتلين الأجانب، وأن أنقرة أطاحت بالحل السلمي للأزمة الليبية من أجل مصالحها الجيوسياسية بالمنطقة.

 

وتابع موقع تركيا الآن: تكشف المعلومات والوثائق التي حصل عليها مراسلي الوكالة الروسية أن الأسلحة التي أرسلتها تركيا إلى ليبيا، اشترتها أنقرة بأموال قطر، كما أن عملية نقل المتطرفين من سوريا إلى ليبيا جرت من خلال شركة "سادات" الأمنية التي يملكها عدنان تانري فيردي، الذي استقال من منصب المستشار العسكري للرئيس التركي أردوغان منذ فترة قريبة، وحسب تقارير الوكالة الفيدرالية فإن القوات المسلحة التركية أرسلت 50 مدربًا عسكريًا تابعيين للشركة العسكرية الخاصة سادات إلى طرابلس، من أجل تدريب الجماعات المسلحة التابعة لفايز السراج. علاوة على ذلك، يوجد بين الجنود الذين أُرسلوا، 20 خبيرًا عسكريًا من القوات المسلحة التركية، الذين أبرموا عقودًا طويلة الأجل مع شركة سادات، بما في ذلك مهندسي اتصالات، ومبرمجين، وموظفين.

 

وفى وقت سابق ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن زعيم المعارضة التركية، ورئيس حزب الشعب الجمهوري التركى المعارض، أن كمال أوغلو، وجه العديد من الانتقادات للرئيس التركي رجب طيب أردوغان فيما يخص السياسة الخارجية لتركيا، قائلا إنه يجب أن يكون المحور الأساسي لسياستنا الخارجية هو السلام. وعندما أنتقد التدخل في سوريا، أتلقى ردود أفعال كثيرة، فلقد أنفقنا 40 مليار دولار، ويوجد 6 مليون و300 ألف سوري، وهذا هو الرقم الرسمي، لكن عدد المهاجرين أكثر من ذلك بكثير.. أنا أقول نفس الشيء، ستلتقي بشار الأسد في سوريا، وستطرح الأوضاع على الطاولة.

 

وأشار زعيم المعارضة التركية، إلى أن سياسات حزب العدالة والتنمية الحاكم في ليبيا خاطئة، متابعا: لقد قلت أفكاري أيضًا في موضوع ليبيا، وأن إرسال الجنود خطأ، فالقوات المسيطرة لا تمسك النار بيدها، ولكنها تستخدم كملقط، وغضبوا على الأسد، واستخدمونا كملقط، والآن يريدوننا أن نمسك النار في ليبيا، فالأمم المتحدة لديها قوات حفظ السلام، ولم يكن أحد عدو لتركيا، وكان لكلمتنا وزنها في المنطقة، لكن الآن أصبحنا طرفًا. قلت ليكن هناك قوات حفظ السلام. غضبوا مني. وقالوا إن الأمم المتحدة لا تعرف حفتر. تعرفه أم لا، أنت ادعوه.

 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

عاجل.. موجة شديدة الحرارة الجمعة والسبت والعظمى بالقاهرة تصل 40 درجة

الدعوات الرسمية للملوك والرؤساء لحضور افتتاح المتحف الكبير خلال 24 ساعة

موعد وصول حسام البدري وباقي الرياضيين المصريين من ليبيا الليلة

أغلى من الصفقات.. أمير قطر يهدى ترامب قلما فاخرا من طراز مونت بلانك (صورة)

وزارة الرياضة: وصول الرياضيين من ليببا خلال ساعات إلى مطار القاهرة


إحالة أوراق شقيقين للمفتى بتهمة تسديد 6 طعنات لسائق توك توك وإلقائه حيا بالترعة

البحوث الفلكية: الهزات الارتدادية الناجمة عن زلزال أمس في "اضمحلال" مستمر

مصرع 3 أشخاص وإصابة 3 آخرين فى حريق هائل بمخزن خردة بالدقهلية

جدل هدية قطر لترامب مستمر.. الطائرة قيمتها 100 ضعف هدايا رئاسة أمريكا منذ 2001

إمام عاشور يتصدر بوستر كأس العالم للأندية قبل شهر من انطلاق البطولة


وزارة الصحة: انتهاء تنفيذ 20 مستشفى بـ11 محافظة بنهاية العام المالى الجارى

لاستيعاب الكثافة المرورية.. مجلس الوزراء يوافق على طلب لمحافظة الجيزة

مجلس الوزراء يوافق على 9 قرارات خلال اجتماعه الأسبوعى اليوم.. تعرف عليهم

هيئة الأرصاد تكشف حقيقة تعرض مصر لـ العاصفة شيماء

وزير التعليم يعلن إعادة إطلاق اختبار "SAT" رسميًا فى مصر بداية من يونيو 2025

انقضاء دعوى تشاجر المخرج محمد سامى ومالك مركز صيانة بالتصالح

فليك يكشف موقف ليفاندوفسكى من مباراة إسبانيول ضد برشلونة

الرئيس السيسى يوجه باتخاذ إجراءات لتحسين أوضاع العاملين فى المجال الصحى

الإدارية العليا تلغى حكم أول درجة بشأن تابلت طلاب الثانوية: عهده ويجب إعادته

ترامب يدعو الشرع إلى الانضمام لاتفاقيات إبراهيم مع إسرائيل

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى