ترقية 1757 فردًا فى قوات حرس الحدود السعودية من مختلف الرتب والتخصصات

صدر قرار مدير عام حرس الحدود الفريق عواد بن عيد البلوى بترقية " 1757 " فرداً من منسوبى حرس الحدود للمرحلة الثانية، ابتداءً من تاريخ 1 /5/ 1441هـ، بمختلف الرتب العسكرية، فى جميع القيادات والوحدات التابعة لحرس الحدود، وعبر مدير عام حرس الحدود عن شكره للأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية ، على دعمه غير المحدود للقطاعات الأمنية، ومن بينها حرس الحدود، مثمناً دعم سموه وتوجيهاته ومتابعته للأعمال والمهام كافة التى يقوم بها رجال حرس الحدود .

وهنأ الفريق البلوى، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية الأفراد المترقين كافة ، سائلاً المولى عز وجل لهم التوفيق والنجاح فى حياتهم العملية، وأن تكون الترقية حافزاً لهم لبذل مزيد من الجهد والعطاء لخدمة دينهم ومليكهم ووطنهم، داعيًا المولى عز وجل أن يحفظ للوطن قيادته الرشيدة، ويحفظ عليه أمنه واستقراره.

يذكر أن المرحلة الأولى شملت ترقية " 1870 " فرداً ليصبح مجموع من جرت ترقيتهم خلال الفترتين، من تاريخ 1 /5/ 1441هـ، " 3627 "، فرداً من منسوبى حرس الحدود بمختلف الرتب العسكرية.

وكشف موقع جلوبال فاير باور، المختص بتصنيفات الجيوش عالميا فى أحدث تقرير له عن قائمة 2020 لأهم جيوش العالم، صعود جيش المملكة العربية السعودية لأول مرة للمركز الـ 17 عالميا والثانى عربيا، متقدما 8 مراكز دفعة واحدة، حيث كان يحتل المركز 25 العام الماضى، متجاوزا الجيش الإسرائيلى، الذى احتل المرتبة رقم 18 وفق قائمة التصنيف التى تعتمد على نحو 50 معيارا، من بينها القوة البشرية ومساحة الأرض، وحجم المطارات والموانئ والسواحل، والميزانية وشبكة الطرق وخطوط المواصلات والسكك الحديدية، إلى جانب المعايير العسكرية والعتاد الحربى.

وذكر جلوبال فاير باور، أن عدد المقيدين فى الخدمة العسكرية بالمملكة العربية السعودية 803 آلاف من مختلف الرتب، من بينهم 478 ألف فى الخدمة فعليا و325 ضمن قوات الاحتياط، بينما في الجيش الإسرائيلي يبلغ عدد من فى الخدمة 615 ألف من مختلف الرتب، 170 ألف منهم فى الخدمة فعليا، و445 ضمن قوات الاحتياط.

وأوضح موقع التصنيفات العسكرية الأشهر عالميا، أن ميزانية الدفاع المخصصة لجيش المملكة العربية السعودية تبلغ 67.6 مليار دولار سنويا، بينما ميزانية الجيش الإسرائيلي 20 مليار دولار، فيما يصل حجم الدين الخارجي للمملكة 205 مليارات دولار، بينما يصل فى إسرائيل إلى 88.6 مليار دولار.

وحول المعايير العسكرية المقارنة بين الجيشين السعودى والإسرائيلى كشف جلوبال فاير باور أن عدد الطائرات لدى المملكة يبلغ 879 طائرة من طرازات مختلفة سواء مقاتلات أو مروحيات هجومية أو طائرات نقل وتدريب ومروحيات عادية، حيث ظهر لدى المملكة تفوق واضح فى طائرات النقل بعدد 49 طائرة مقابل 15 لدى الجيش الإسرائيلي، وكذلك المقاتلات الهجومية بعدد 270 طائرة للجيش السعودى مقابل 259 للجيش الإسرائيلى.

وحول القوة البرية بين الجيشين السعودى والإسرائيلى، أظهر جلوبال فاير باور أن السعودية تمتلك 1026 دبابة قتال، بينما تمتلك إسرائيل 2760 دبابة، بينما تمتلك السعودية 12825 عربة قتال مدرعة، مقابل 10275 عربة مدرعة للجيش الإسرائيلي، بالإضافة إلى تفوق واضح فى مدفعية الميدان للقوات السعودية بواقع 1818 مدفع مقابل 300 فقط للجيش الإسرائيلى.

ومن حيث القوة البحرية بلغ عدد الوحدات لدى الجيش السعودى 55 وحدة، بينما في الجيش الإسرائيلي 65 وحدة، حيث تستحوذ تل أبيب على عدد كبير من لنشات المرور الساحلى، بعدد 45 لنشا، بينما السعودية 9 لنشات فقط، إلا أن المملكة تتفوق فى عدد الفرقاطات، فلديها 3 فرقاطات حديثة، بينما لا تمتلك إسرائيل أى فرقاطات وفقا لمعلومات جلوبال فاير باور، فيما تساوت القوتين فى أعداد الكورفيت أو القرويطات بعدد 4 لكل من الجيشين، إلا أن الجيش السعودى تفوق فى الاستحواذ على  كاسحات الألغام  بواقع 3 مقابل صفر للجيش الإسرائيلى.

وحول المطارات في كل من السعودية وإسرائيل أظهر الموقع تصدر المملكة بعدد 214 مطارا وقاعدة جوية، مقابل 47 فقط فى إسرائيل، وكذلك خطوط السكك الحديدية، حيث تبلغ 1378 كيلومتر فى المملكة، بينما تصل إلى 975 كيلومتر فقط فى إسرائيل، ومن حيث إنتاج البترول ظهر التفوق الكاسح للسعودية بمعدلات إنتاج 10.1 مليون برميل يوميا، بينما يبلغ إنتاج إسرائيل 390 برميل فقط.

وأظهر موقع جلوبال فاير باور أن استهلاك المملكة العربية من البترول يوميا يبلغ 4 ملايين برميل، بينما تل أبيب 250 ألف برميل، فيما بلغ طول الحدود السعودية مع الدول المحيطة 4272 كيلو متر مربع، بينما إسرائيل 1068 كيلومتر فقط، فيما بلغ طول السواحل فى المملكة 2640 كيلومتر، مقابل 273 كم فقط إسرائيل.