فيديو.. تخبط فى حكومة العدالة والتنمية إثر تحطم طائرة مدنية خرجت عن مسارها فى أحد المطارات بإسطنبول.. وسائل إعلام تركية تكشف: مصرع 5 مواطنين.. وزير النقل التركى ينفى.. ومشهد التحطم المفجع يؤكد كذب حكومة أردوغان

حالة من التخبط فى تركيا عقب تحطم طائرة مدنية تركية أقلعت من مطار أزمير مساء اليوم، حيث انشطرت مقدمة الطائرة إلى شطرين أثناء هبوطها فى مطار صبيحة غوكشن، بمدينة إسطنبول نتيجة انحرافها عن مسارها المحدد.

A plane reportedly skids off the runway in #Istanbul’s Sabiha airport and the video shows the broken fuselage:

pic.twitter.com/by2Vynbz6N

— Yunus Paksoy (@yunuspaksoy) February 5, 2020

وأوضحت مقاطع فيديو لتحطم الطائرة، فيما سارعت وسائل إعلام تركية لتؤكد مصرع 5 مسافرين على متنها من أصل 177 راكبا، مستدلين فى ذلك على مدى الدمار الذى لحق بالطائرة المدنية والتى من نوع بيونج 738، وهو ما أكدته صحيفة "سوزجو" التركية المعارضة.

الطائرة

وفى محاولة لتفادي فشل الحكومة التركية فى معالجة الكوارث أعلن وزير النقل التركي تشاهيت تورهان عدم وجود خسائر في الأرواح جراء تحطم الطائرة، غير أن مقاطع تحطم الطائرة تفضحه كذبه على الشعب التركي.

وفشلت الحكومة التركية فى معالجة العديد من الكوارث مثل زلزال محافظة الإزيغ الذى خلف أكثر من 47 قتيلا وآلاف الجرحى، وكذلك فشلها فى التعامل مع فيروس كورونا الجديد، حيث أشار استطلاع للرأى إلى أن 84% من المواطنين غير راضين عن أداء حكومة العدالة والتنمية فى مواجهة الفيروس القاتل، معتبرين أن أكبر فيروس يهدد تركيا هو حزب العدالة والتنمية.

وزير النقل التركى

من ناحية أخر، كانت إدارة الطوارئ والكوارث فى تركيا اليوم الأربعاء قالت إن 33 شخصا لقوا حتفهم فى انهيار جليدى ثان فى شرق البلاد.

ووقع الانهيار بينما كان هؤلاء الأشخاص يبحثون عن مزيد من ضحايا الانهيار الأول الذى وقع أمس وأودى بحياة خمسة مواطنين. وجرى إنقاذ ثمانية من هذا الانهيار قبل وقوع الانهيار الثانى، وأضافت الإدارة أن 53 شخصا أصيبوا بجروح.

وكانت الحصيلة قد ارتفعت جراء حادث الانهيار الجليدى الذى ضرب طريقا جبليا فى محافظة وان شرقى تركيا اليوم الأربعاء، إلى 28 شخصًا من فرق كبير لعمال إنقاذ أرسلوا للعثور على شخصين مفقودين إثر إنهيار سابق. وقال حاكم المحافظة، محمد أمين بلمز - حسبما ذكرت شبكة "إيه بى سى نيوز" الأمريكية اليوم الأربعاء، إنه تم انتشال 23 جثمانا من تحت كتل الثلوج على منحدر حاد، وكان من بينهم ثمانية ضباط شرطة، وثلاثة من حراس القرى تابعين للحكومة، وثلاثة من رجال إطفاء الحرائق، وتسعة متطوعين.