زفاف ملكى آخر.. هل حددت الأميرة بياتريس موعد زفافها من إدوارد مابيلى؟

يبدو  أن الأميرة بياتريس وخطيبها إدواردو مابيلي موزي قد حددا موعدًا لحفل زفافهما، وأكدت تقارير إعلامية أن حفل الزفاف سيكون يوم 29 مايو.

وسيدخل الثنائى قفص الزوجية في 29 مايو بعد خطوبة دامت ثمانية أشهر، وفقا لما نشرته صحيفة ديلى ميل البريطانية نقلا على "بيبول".

وتنظم بياتريس، 31 سنة، الابنة الكبرى للأمير أندرو ودوقة يورك، والمطور العقارى من أصل إيطالى إدوارد، المعروف باسم "إيدو"، حفل استقبال الزفاف في قصر باكنجهام بدعوة من الملكة.

قصر باكنجهام

ولم يتم تأكيد مكان عقد صلوات حفل الزفاف، فيما رجح البعض أنه يمكن عقده بالكنيسة الملكية، المعروفة باسم "جاردز شابل"التي تبعد مجرد نزهة قصيرة عن القصر.

وأماكن أخرى مقترحة تشمل كاتدرائية القديس بولس، حيث تزوج الأمير تشارلز والأميرة ديانا، وذكرت المجلة أنه سيتم الإعلان عن تفاصيل حفل الزفاف في الأيام المقبلة.

ومع ذلك، فمن المفهوم أن الزوجين يريدون أن يكون حفل زفافهما "هادئ"  وغير ملفت الانتباه ودون الضجة التي أحاطت بحفل زفاف شقيقة بياتريس الأميرة يوجينى وجاك بروكسبانك.

الأميرة بياتريس وخطيبها ادوارد

بياتريس وادوارد

وبدأت علاقة بياتريس وإيدو من فترة لمدة 11 شهرا، واعلنا عن ارتباطهما رسميا وخطبتهما فى سبتمبر من العام الماضي، وتقدم إدوارد ولبياتريس بخاتم تقدر تكلفته 100 ألف جنيه إسترلينى.

وأبدت الملكة اليزابيث، ملكة بريطانيا، استعداد كبير لكسر قواعد البروتوكول ، خاصة بعد توجيه الدعوة لـ"إدوارد مابيلى موزى"، خطيبة الأميرة بياتريس، لحضور أول كريسماس له مع العائلة الملكية في ساندرينجهام ، بعدما قررت الملكة  تجاوز البروتوكول والذي ينص على دعوة  الأزواج فقط وأفراد الأسرة المالكة، إذ  يمكنهم حضور الاحتفالات بعيد الميلاد المجيد التي تستمر ثلاثة أيام، نهاية العام المنصرم.

ووفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية ، يُعرف ساندرينجهام بأنه القصر الملكي الأكبر حجماً، لكن عيد الميلاد هناك لا يزال يتم تنفيذه بدقة عسكرية، إذ وصل الضيوف عشية عيد الميلاد بالترتيب العكسي للأقدمية داخل الأسرة، وعلى هذا النحو فإن الأميرة بياتريس وخطيبها إدوارد، والأميرة أوجينى وزوجها أول من وصلوا للقصر، وبعدما  تناولوا الشاي  تبادل أفراد العائلة المالكة الهدايا الساعة 6 مساءً، وفي المساء، جلسوا لتناول العشاء، وبدأ يوم عيد الميلاد مع خدمة في كنيسة القديسة مريم المجدلية، قبل أن يعودوا لتناول المشروبات ثم الغداء.