حرص ولا تخون.. عامل يسرق محطة وقود أمريكية بأول يوم عمل ويخفى هويته ببراعة

حرص ولا تخون حكمة كان يجب على صاحب محطة وقود اتباعها قبل توظيف رجلًا يبحث عن عمل، إلا أن صاحب العمل وظف الرجل دون التفتيش ورائه أولًا، فما كان من الأخير إلا أن سرق منه مبلغًا كبيرًا فى أول مناوبة عمل له، قبل أن يختفى تمامًا عن الأعين.

وفى الكشف عن التفاصيل، ذكرت شرطة ولاية كونيتيكت الأمريكية أنها تبحث عن رجل مجهول الهوية أقدم على سرقة بضائع وأموال تقدر بنحو 17 ألف دولار، وأوضحت شبكة "سى إن إن"، أن مالك محطة وقود فى مدينة هامدن، كان قد وظف رجلا ليعمل عنده فى المناوبة الليلية، لكن ذلك العامل سارع على الفور، وفى الساعات الأولى لمباشرته مناوبته إلى القيام بفعلته المؤسفة.

السارق لم يخف وجهه

وقال مالك المحطة، إنه كان يراقب العامل عبر تطبيق على هاتفه الذكى من منزله، قبل أن يكتشف أن اختفى فجأة عن الأنظار، وعندما حضر مسرعًا إلى المحطة وجد أنه فقد تذاكر يانصيب، وآلاف الدولارات و89 صندوقا من السجائر، ليقدر خسارته الإجمالية بـ17.183 دولار.

ولم يكلف السارق نفسه عناء إخفاء وجهه عن كاميرات المراقبة، كما أوضحت الشرطة، واكتفى فقط بأخذ ملف التوظيف الخاص به، ليبقى بذلك مجهول الهوية، خاصة أن رب عمله لم يستطع أن يتذكر اسمه بالنظر إلى فترة عمله القصيرة للغاية، بينما كل ما تملكه الشرطة حاليا هو صورة ذلك الشخص، على أمل اعتقاله فى أسرع وقت، وذلك وفقًا لما نقلته "سكاى نيوز" الإخبارية.

ولم تكن تلك الواقعة هى الوحيدة ضمن حوادث السرقة التى يقع خلالها اللصوص فى أخطاء تفضح أمرهم، فسبق وكشفت التحقيقات عن قضية سرقة مجوهرات بقيمة 50 مليون جنيه إسترلينى من قصر عارضة الأزياء البريطانية تمارا إكلستون، أن نادلة بار فى لندن تُدعى ماريا ميستر، هى التى نفذّت عملية السطو بالشراكة مع ابنها اميل سافاسترو الذى يعمل معها فى البار ذاته، وألقى القبض على "ميستر"، وتبلغ 47 عاما، يوم الـ31 من يناير الماضي، فى مطار لندن ستانستد، حيث كانت قادمة من إيطاليا، وكانت ترتدى أقراطا مرصعة بالألماس من عيار 18 قيراطا، تبلغ قيمتها 300 ألف جنيه إسترليني، وتتطابق مع المجوهرات التى سرقت من قصر عارضة الأزياء البريطانية، وفقا لصحيفة "ديلى ميل".

كما ألقى القبض على ابنها سافاسترو، البالغ من العمر 29 عامًا، قبلها بيوم، فى مطار لندن هيثرو، بينما كان يستعد للسفر إلى اليابان، حيث عثرت الشرطة على حقيبة من نوع لويس فويتون بحوزته، وهى تشبه تلك التى سرقت من قصر عارضة الأزياء، ووجهت المحكمة للمتهمين، تهمة التآمر وتنفيذ عملية السرقة معا، إذ أمرت بحبسهما، ومن المقرر أن يظهرا فى محكمة آيلورث كراون كورت غرب لندن، فى وقت لاحق من هذا الشهر.

وكان قصر عارضة الأزياء إكلستون الواقع فى حى الأثرياء كينسينجتون، غرب لندن، تعرض للسرقة فى 13 من ديسمبر الماضي، عندما كانت فى إجازة خارج البلاد، لمدة ثلاثة أسابيع مع زوجها جاى روتلاند، ودخل اللصوص المنزل الكبير عبر الحديقة الخلفية وأمضوا 50 دقيقة فى سرقة كل قطعة من مجوهرات تمارا، بما فى ذلك أقراط ثمينة وهدية زفافها بقيمة 80 ألف جنيه إسترلينى من زوجها، وتمارا، هى ابنة الملياردير السابق بيرنى إكلستون مدرب F1، لديها حلقتان للخطوبة، تبلغ قيمة كل منهما 250 ألف جنيه إسترلينى، لكن لا يُعرف ما إذا كان قد تمت سرقتهما أم لا.