حملة قومية تجوب قرى المحافظات لزيادة إنتاج القمح ولجان لمتابعة طرد السنابل

من قرية إلى قرية ومن حقل إلى حقل أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، ممثلة فى معهد المحاصيل الحقلية بمركز البحوث الزراعية، استمرار أعمال الحملة القومية للقمح التى تجوب المحافظات لرفع إنتاجية المحصول، وتعريف المزارعين على ممارسات طرق التسميد والرى للمحصول ومكافحة امراض المحصول، وتقليل الفاقد أثناء الحصاد والدراس، وتفعيل دور الحملات الإرشادية لخدمة الفلاح لزيادة معدل الإنتاج، بالإضافة إلى نشر الإرشادات الفنية والتوصيات التى تساعد على مقاومة الآفات الزراعية والأمراض التى تؤثر على إنتاجية الفدان من القمح.

 فيما أصدر السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى تعليمات مشددة لمديرى مديريات الزراعة فى المحافظات بضرورة التواجد الميدانى فى الحقول لمتابعة تنفيذ النصائح والإرشادات الدورية التى تصدرها الوزارة للاطمئنان على المحاصيل ووقايتها من الأمراض وحل المشكلات التى تواجه المزراعين على أرض الواقع.

وقال الدكتور عباس الشناوي، رئيس قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة، فى تصريحات لـ "اليوم السابع"، إن هناك متابعات للمحصول الأول للقمح  لزيادة الإنتاجية، موضحا أن مساحات القمح تواصل طرد السنابل، والباقى إلى مرحلة ما قبل الطرد، مشيرا إلى أن المناخ الحالى من ناحية درجات الحرارة تعد مثالية لإنتاجية القمح لإتمام واكتمال عملية الطرد للسنابل وامتلاء الحبوب دون تعرضها إلى موجات ارتفاع فى درجات الحرارة بصورة مفاجئة خلال الشهر الحالى لإتمام عملية النضج والحصول على محصول مبشر من هذه المساحات.

وأكد الدكتور علاء خليل مدير معهد المحاصيل الحقلية بمركز البحوث الزراعية، فى تصريحات لـ "اليوم السابع "، أن هناك حملة قومية للقمح بجميع المحافظات اثناء وبعد حصاد المحصول لتقليل الفاقد فى عمليات الحصاد والدراس والتخزين، مضيفا أن من مهام الحملة القومية للقمح تجوب جميع قرى ومراكز المحافظات، لتوعية المزارعين بالممارسات الزراعية الجيدة لمتابعة محصول القمح لزيادة الانتاج وتقليل الفاقد فى عمليات الحصاد والدراس والتخزين، وتضم الحملة العديد من اللجان منها بحوث القمح ،وأمراض النبات، وإنتاج وفحص التقاوى، والمعمل المركزى للحشائش، وتقيم الحملة التجمعات الإرشادية والندوات والدروس العلمية والعملية ويحضرها آلاف المزارعين وطلاب المدارس الثانوية الزراعية .

وأضاف " خليل"، أن الحملة القومية لمحصول القمح أصبحت نموذجا يحتذى به فى المحاصيل الأخرى خاصة بعد أن تطور نشاط الحملة، متابعا أن مشروع الحقول الإرشادية الممول من أكاديمية البحث العلمى لنشر التقنيات الحديثة لزراعة القمح وإدخال تقنيات أدت إلى زيادة محصول القمح بحوالى 22% وتوفير 30-25% من كميات مياه الرى فى حقول القمح وتوفير 25% من كميات التقاوى المستخدمة فى الزراعة .

وكشف الدكتور أشرف خليل مدير معهد بحوث أمراض النباتات بمركز البحوث الزراعية، أن هناك لجان متخصصة تعمل على تفقد بعض زراعات القمح بقرى مراكز محافظات الجمهورية ، مضيفا أن النباتات فى مرحلة السنابل(الثمار) وأن حالة النباتات جيده وتم توعيه مزارعى القمح بتلك القرى بضرورة الفحص الدورى للتعرف على اهم الأمراض خلال هذه المرحلة من عمر النبات والتأكيد على أنه فى حاله ظهور اى إصابة يتم الابلاغ عنها فوراً، ويواصل معهد بحوث أمراض النباتات التابع  لمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة،  تنظيم برنامج تدريبى بعنوان" أهم أمراض القمح بمصر، و حصر وتعريف السلالات الفسيولوجية، الوبائية و المقاومة الوراثية

وقال مدير معهد امراض النبات، إن البرنامج يتناول أهم أمراض القمح بمصر و الخسائر الناتجة عنها وأهم أمراض القمح الحجرية وتعريف الصدأ الأصفر ووبائيته بمصر وتقنيات دراسة أصداء القمح واختبار الارجوت ( عملى بالمعمل ) ، مضيفا أن البرنامج التدريبى يتناول أيضا تقنيات حصر أصداء القمح وتعريف السلالات الفسيولوجية لصدا الأوراق وتدريب عملى بصوبة صدأ الأوراق بالجيزة – تعريف السلالات الفسيولوجية لصدا الساق وإدارة المكافحة المتكاملة لأصداء القمح – تدريب عملى بصوبة صدأ الساق بالجيزة.