سوبر كورة يكشف أسباب استبعاد كهربا من تشكيلة الأهلي

يرفض السوسرى رينيه فايلر، المدير الفنى للنادى الأهلى، الاعتماد على محمود عبد المنعم كهربا لاعب الفريق بشكل أساسى فى تشكيلة المباريات والاعتماد على أسماء أخرى.

الأهلى ضم كهربا خلال يناير الماضى قادماً من أفيس البرتغالى لمدة أربعة مواسم ونصف الموسم، وأثارت عدم مشاركة كهربا أساسياً فى المباريات الماضية تساؤلات كثيرة، خاصة أنه من اللاعبين الذين تعول عليهم جماهير الفريق كثيراً فى تحقيق الانتصارات لما يمتلكه من قدرات فنية عالية جعلته واحداً من أهم نجوم الكرة المصرية خلال الفترة الماضية.

مشاركة كهربا فى التشكيل الأساسى للنادى الأهلي تتوقف على تحقيق اللاعب بعد الأمور التى يتمسك رينيه فايلر بتطبيقها مع أى لاعب وليس كهربا فقط.

لمعرفة أسباب استبعاد كهربا من تشكيلة الأهلي، وشروط وجوده، عبر سوبر كورة اضغط هنا..

ويُجهّز مسئولو الأهلى خلال الأيام الحالية مستندات وأوراق تدعم النادى فى قضية محمود عبد المنعم كهربا لاعب الفريق التى تجددت خلال اليومين الماضيين، عقب إعلان نادى الزمالك تقديم شكوى رسمية ضد الأهلى لدى الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" بدعوى قيام الأهلى بتحريض كهربا على الهروب من الزمالك واللعب لنادى أفيس البرتغالى الصيف الماضى ثم الأنتقال للأهلى فى يناير الماضى.

وعادت أزمة كهربا لتطفو على السطح مرة أخرى خلال الساعات الماضية بعدما منح الفيفا الأهلى مُهلة حتى يوم 24 فبراير الجارى للرد على شكوى الزمالك بشأن التحريض على هروب اللاعب.

وفى هذا الشأن، يستعد الأهلى لتقديم الأوراق والعقود والمستندات التى تؤكد أن النادى لم يكن طرفاً فى هذه الأزمة من قريب أو بعيد، وأنه تعاقد مع اللاعب قادماً من نادى أفيس البرتغالى وهو التعاقد الذى جاء بعد رحيل اللاعب من الزمالك قبل أكثر من ستة أشهر كما أنه ليس هناك ما يُثبت أن الأهلى قام بتحريض كهربا على الرحيل من الزمالك وهذا أتهام غير منطقى وغير صحيح على الإطلاق.

ويؤكد مسئولو القلعة الحمراء أن موقفهم القانونى فى صفقة كهربا قوى للغاية، خاصة أنهم تعاقدوا مع اللاعب بعد دراسة الأمر من كافة أبعاده ودراسة قانونية الصفقة عن طريق المحامى السويسرى مونتييرى الذى أكد صحة موقف الأهلى، لذا تمت الصفقة كما أن مونتييرى شدد على أن شكوى الزمالك الأخيرة لن تضر الأهلى لأن الأخير لم يرتكب أى تصرف غير قانونى لذا سيكون رد القلعة الحمراء على الفيفا قبل مُهلة 24 فبراير قوى ومُدعّم بالمستندات.