" سى ان ان ترك" قناة تليفزيونية لتجميل صورة أردوغان ...والمعارضة تعلن مقاطعتها

أعلن حزب الشعوب الديمقراطي التركي، دعمه لقرار حزب الشعب الجمهوري بمقاطعة قناة "سي إن إن ترك" التلفزيونية، بسبب تعمدها تشويه الأحزاب التركية المعارضة لسياسات حزب العدالة والتنمية الحاكم برئاسة رجب طيب أردوغان.

وأوضح نائب رئيس حزب الشعوب الديمقراطي الكردي آزات باريش، في بيان نشره موقع تركيا الآن أن حزبه يدعم قرار حزب الشعب الجمهوري المعارض بمقاطعة قناة "سي إن إن ترك" التليفزيونية.

كان رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض كمال أوغلو، قد أعلن عن مقاطعة حزبه لقناة سي إن إن ترك رسميًا خلال مداخلة هاتفية لأحد البرامج الإذاعية، قائلًا لقد شهدنا سياسة نشر خاصة حول كيفية نصب فخاخ لأعضاء حزب الشعب الجمهوري.

وقال نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض تونجاى أوزكان، قبل يومين، "لقد فضلت قناة (سي إن إن ترك) أن تكون أداة دعاية للسلطة الحاكمة مثل قناة (A Haber)، بدلًا من أن تكون قناة أخبار حرة ومستقلة.

صرح أوزكان أنه من الآن وصاعدًا لن يظهر أي عضو من أعضاء حزب الشعب الجمهوري في برامج وبث قناة سي إن إن ترك، كما نادى أوزكان قائلًا: "نحن ننصح مواطنينا ألا يشاهدوا قناة (سي إن إن ترك) وألا يجعلوا أطفالهم يشاهدونها من أجل الحماية من الأضرار الناجمة عن هذا القرار.

ونقل موقع قارينجا التركي، عن نائب رئيس حزب الشعوب الديمقراطي الكردي والمسؤول عن الصحافة والدعاية بالحزب، آزات باريش، إن قرار مقاطعة قناة «سي إن إن ترك» هو قرار صحيح، وإن حزب الشعوب الديمقراطي يدعم هذا القرار حتى النهاية.

وأوضح باريش أن قناة سي إن إن ترك ووسائل الإعلام المشابهة لها قد توقفت منذ فترة طويلة عن كونها منافذ إعلامية، قائلًا وظيفتهم الوحيدة هي الدعاية والإثارة وتكوين إدراك. يعملون مثل وكالات الإعلان التابعة لأردوغان ولحزب العدالة والتنمية. ولم يتبق شيء لشعبنا للحصول عليه من هذه الشاشات.