"ليلة سوداء في إسطنبول".. حريق ضخم يلتهم منطقة عسكرية بتركيا.. ومبنى محطة قطار ديلوفاسى التاريخية يتحول لكتلة من الرماد.. والأسباب غير معلومة.. وتغريدات: وقوع الحريق عمدا لبيع الأرض لمستثمر من دولة قطر

التهم حريق ضخم، أمس الجمعة، لمحطة قطار ديلوفاسي التاريخية في تركيا بمدينة كوجالي شمال البلاد، حيث اشتعلت في المحطة التاريخية، التي تم إنشائها في عام 1950، لسبب غير معلوم بعد، وخلال فترة قصيرة تفاقمت النيران لتلتهم جميع أجزاء المبنى بأكمله.

من جانبها، أفادت وسائل إعلام تركية باندلاع حريق في منشأة عسكرية في منطقة توزلا في الجانب الآسيوي من مدينة إسطنبول، ووصلت سيارات الإسعاف للمكان بعدما سمع دوي انفجارات تبعت الحريق الذي اندلع في مدرسة عسكرية بمنطقة توزلا.

وأكدت وسائل إعلام محلية سماع أصوات انفجارات ونشوب حريق في موقع لمشاة الجيش التركي، ولم تكشف السلطات رسميا عن طبيعة الانفجار أو وجود ضحايا أو سبب الحادث، وعقب محاولات استمرت لساعتين تمكنت فرق الإطفاء من السيطرة على الحريق الذي التهم المبنى بأكمله وحوله إلى رماد.

وبحسب وسائل الإعلام فإن الحريق اندلع، في تمام الساعة 22:30 من مساء يوم الجمعة، في قيادة مركز الصيانة 41 التابع لمدرسة المشاة في منطقة “توزلا”، وأن فرق الإطفاء المتواجدة في المناطق القريبة من توزلا، سارعت على الفور إلى مكان الحادث للسيطرة على الحريق.

وخرجت الجهات الرسمية التركية على الفور لإنقاذ الموقف أمام الرأي العام التركى لتؤكد عدم وقوع أي إصابات وأن الأضرار اقتصرت على الماديات فقط، وأنه تم اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة من قبل السلطات داخل وحول المبنى الذي اندلع فيه الحريق، إضافة إلى أنه تم تعيين لجنة إدارية للتحقيق في الحادث.

وفور نشوب الحريق، غرد موقع ديلي صباح التركي على صفحته بموقع التواصل تويتر: "أصوات انفجارات ونشوب حريق في موقع لمشاة الجيش التركي بمنطقة توزلا في مدينة اسطنبول وطواقم الدفاع المدني تتجه للمكان".

فيما غرد رجل الأعمال أشرف السعد، والمتواجد فى لندن، قائلاَ: "صلوا من أجل تركيا، حريق ضخم يلتهم أشهر محطة قطار تاريخية في تركيا وبفضل الله لم يتم الابلاغ عن اي ضحايا وأنباء عن وقوع الحريق عمدا لبيع الارض لمستثمر من دولة قطر وغضب كبير في الشارع التركي".