صحة أسوان تدرب الأطباء والتمريض ضد كورونا..والجامعة تتابع ابنائها بالخارج

تكثف الأجهزة التنفيذية بأسوان جهودها الوقائية والتوعية بمرض الكورونا من أجل التعامل والوقاية من الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وكما نفذت صحة أسوان عدة ندوات وتدريبات للتعريف ببروتوكول التعامل مع حالات الاشتباه مع التأكيد على تنشيط ترصد الأمراض التنفسية الحادة، والإبلاغ الفورى عن أى حالة اشتباه والإجراءات الوقائية، وتنشيط ورفع الوعى المجتمعى عن طريق ندوات استهدفت فئات مختلفة من المجتمع، وتضمنت الجهود التعريف بفيروس كورونا وأعراضه وطرق انتقاله وطرق الوقاية.

وقال الدكتور إيهاب عماد حنفى وكيل وزارة الصحة بأسوان، إن فيروس كورونا هو مرض قديم وموجود فى العالم منذ عام 1918 ولكنه يطور نفسه سنويا لذلك لا يوجد له علاج نهائى حتى الآن، ويعتبر فيروس ضعيف وليس قوياً ولكنه فى نفس الوقت سريع الإنتشار، ويعد من الفيروسات الشائعة بين الحيوانات ويمكن أن ينتقل إلى الإنسان، وأعراضه تشبه أعرض الإنفلونزا العادية .

وأشار الدكتور إيهاب عماد إلى ضرورة الإلتزام بالإجراءات الوقائية من مرض الكورونا عن طريق إتباع الإرشادات التى تعلنها وزارة الصحة والإهتمام بالعادات الصحية السليمة .

وفى نفس السياق وفى إطار متابعة مديرية الشئون الصحية بأسوان لأبرز المستجدات فى الشأن الصحى وبعد إنتشار مرض الكورونا فى عدة دول خارجية، عقدت إدارة الطب الوقائى بمديرية الشئون الصحية بأسوان تدريبا لأفراد الأطباء والتمريض بمستشفى أسوان الجامعى، وتناول التدريب التعريف بأعراض اشتباه الكورونا وكيفية التعامل معه وأهمية الإبلاغ الفورى عن أى حالة اشتباه بـ الكورونا، وأشرف على الإجتماع الدكتورة لبنى فهمى مسئول ترصد الأمراض المعدية بمديرية الشئون الصحية بأسوان.

من جهته قام الدكتور أحمد غلاب محمد رئيس جامعة أسوان، بالتواصل مع المستشار الثقافى بالسفارة المصرية بالصين للاطمئنان على أحوال أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم المبعوثين للحصول على درجة الماجستير والدكتوراه والمهمات العلمية بدولة الصين الشعبية من جراء انتشار فيروس (كورونا) فى إطار حرص جامعة أسوان على سلامة مبعوثيها المقيمين بالصين للدراسة بالجامعات الصينية وهم ما بين مدرس مساعد ومعيد من مختلف كليات جامعة أسوان ويبلغ عددهم 22 مبعوث فى جامعات أكاديمية بدولة الصين.

وأضاف الدكتور أيمن عثمان نائب رئيس جامعة أسوان للدراسات العليا والبحوث، أن جامعة أسوان تتابع تطورات الوضع الصحى لأبناء الجامعة بالخارج بشكل دائم مستمر.