"نحن لا نشعر بأمان..أنقذنا يا دونالد ترامب".. رسالة زوجين داخل سفينة اليابان

الزوجان الأمريكيان المحتجزين بسفينة دايموند برينسس اليابانية

وكالات

الأحد، 09 فبراير 2020 02:54 م

"نحن لا نشعر بأننا بأمان.. أنقذنا يا دونالد ترامب"، رسالة من ميلينيا إحدى المواطنين الأمريكيين على متن سفينة دايموند برينسس اليابانية المحتجزة وعلى متنها أكثر من 64 مصاب بفيروس كورونا .

ونقلت وسائل الإعلام الأمريكية عن الزوجين الأمريكيين مناشتهما للرئيس الأمريكى دونالد ترامب، لإنقاذهما من السفينة المحتجزة باليابان، والتى تحمل على متنها أكثر من 3700 راكب، تم تأكيد إصابة 64 منهم بفيروس كورونا المستجد، بينهم 11 أمريكيا.

المواطنان هما جايتانو سيرولو وزوجته ميلينا باسو، وقد سافرا على متن الباخرة لقضاء شهر العسل عقب زفافهما مؤخرا، ويخشيان إصابتهما بالفيروس القاتل.

@realDonaldTrump

This lovely American couple is asking for your help. Please send a rescue team. Send the Space Force!#DonaldTrumpSaveUs https://t.co/qzxoZIIgp3
— Kantonio (@OneCerullo) February 6, 2020

وأضافت، ميلينا باسو "لو كانوا قلقين حقا، لوجب احتجازنا ببيئة معقمة وآمنة، ليس على سفينة مصابة بالفيروس أصلا".

ولا تزال السفينة "دايموند برينسس" راسية فى ميناء يوكوهاما، حيث فرضت عليها سلطات الأرخبيل حجرا صحيا إلى أجل غير مسمى.

والسفينة التي تقل حوالى 3700 شخص بين ركاب وأفراد طاقم، أخضع حوالى 280 منهم لفحوصات، وصلت الإثنين إلى ميناء يوكوهاما فى جنوب غرب اليابان حيث وضعت تحت الحجر الصحى.

وكانت 41 إصابة جديدة سجلت الجمعة على متن السفينة، فى ما اعتبر ذروة انتقال العدوى، بمعزل عن هذه السفينة سجلت في اليابان 25 إصابة بعدوى الفيروس.

فيما أعلنت شركة "برينسس كروزس" المشغلة لسفينة "دايموند برينسس"، والتى فرضت السلطات اليابانية حجرا صحيا على جميع ركابها وأفراد طاقمها فى ميناء "يوكوهاما" مؤخرا ، تأكد إصابة ثلاثة مواطنين أمريكيين بفيروس "كورونا" الجديد.

وذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أنه تم تشخيص حالاتهم من خلال الفحص الطبي لجميع ركاب وأفراد طاقم السفينة من قبل وزارة الصحة اليابانية، مشيرة إلى أنه تم نقلهم من السفينة إلى مستشفيات محلية.

وأضافت الشبكة الأمريكية أن المسئولين مازالوا في انتظار نتائج 171 اختبارا لأشخاص يشتبه في إصابتهم بالفيروس.

وكانت منظمة الصحة العالمية طلبت، من اليابان اتخاذ كل التدابير اللازمة لمساعدة الأشخاص المحتجزين داخل السفينة بما في ذلك توفير دعم نفسي لهم.

وبعض من ركاب السفينة يقضون النهار بطوله تقريبا معزولين في حجرات صغيرة لا نوافذ فيها ولا يسمح لهم بالتنزه إلا في ما ندر.