ومن الحب ما قتل.. لماذا يقتل الناس أحباءهم؟

جرائم القتل
جرائم القتل
كتبت فاطمة خليل

أثارت واقعة مذبحة حدائق الأهرام اليوم -التي عثر فيها رجال الشرطة على 3 جثث لمحامٍ وزوجته وطفلتهما، بعد قيام الزوج بخنق زوجته وإلقاء ابنته من المنور بسبب الديون- الرعب والذعر، ولكن كيف يمكن أن نقتل شخصًا نحبه، وما الذى يدفع بعض الرجال لقتل زوجاتهم وأطفالهم، فهل يمكن للحب أن يكون سببًا لجريمة قتل.. هذا ما نتعرف عليه وفقًا لرأى الطب النفسي في السطور التالية:

258105_20_1560152420

أرقام حول قتل الرجال لزوجاتهم والأطفال

وفقًا لموقع psychologytoday، فعلى الصعيد العالمى، حوالى 40% من جميع ضحايا القتل من الإناث بينما 6% فقط من الذكور، وتكون جريمة القتل على يد زوج أو حبيب سابق أو حالى.

وعلى الرغم من أن جميع حالات القتل التي ارتكبها الذكور ضد شركائهن الإناث حدثت بعد أن أنهت الإناث العلاقة أو أعلنت عن نيتها القيام بذلك، فإن معظم جرائم القتل التي ارتكبتها الإناث ضد شركائهن الذكور كانت ردود فعل على عنف شديد من الذكور.

يدعي جميع القتلة الذكور تقريبًا الأسباب التالية وراء قتل أحبائهم:

-ارتكبوا جريمة القتل بدافع الحب.

-كانت نتيجة المحبة أكثر من اللازم.

أسباب قتل الأحباء

وفى كتاب "تحت اسم الحب: الأيديولوجية الرومانسية وضحاياها" للمؤلفين آرون بن زئيف وروهاما جوسينسكي بحث المؤلفان سبب ظاهرة قتل الأحباء، وتشترك التفسيرات المختلفة المقدّمة لقتل الزوجات في افتراضين شائعين، وهما أن القتل ينبع من التملك الذكوري، وهو تجسيد لشخصية القاتل والغيرة والغضب؛ والسبب الثانى أن القتل نتاج تاريخ من العنف الذي سبقه.

وأوضح الموقع أن قتل الزوجة هو بلا شك أقصى مظهر من مظاهر عنف الذكور، وهو لا يرجع إلى نوعية ذكر واحدة، مثل التملك الذكوري، وليس استمرار "طبيعي" أو "حتمي" للعنف المنزلي بل إنها ظاهرة منفصلة عن غيرها من أشكال عنف الذكور.

 علاوة على ذلك، يتم ارتكاب جرائم القتل هذه بدافع الحب، بحيث يؤدي فهم مكونات الحب التي تلعب دورًا في هذه الجرائم إلى زيادة فهمنا لهذه الظاهرة.

في عام 2007 في الولايات المتحدة، كان معدل عنف الذكور تجاه شريكاتهم (18 سنة أو أكثر) 4.5 لكل 1000 رجل؛ وكان معدل قتل الإناث للذكور في ذلك العام 1.07 لكل 100،000 امرأة، أي أقل بنسبة 420 مرة.

وأشار الموقع أن معظم عمليات القتل هذه تم التخطيط لها بشكل جيد، علاوة على ذلك، لا يمكن فهم قتل الزوجة بأنه حالة فقدان السيطرة أو الجنون، بل إنه عمل متعمد ناتج عن نضج عاطفي أدى إلى خلق الاستعداد الذهني لارتكاب جريمة القتل وتدمير الآخر.

وأوضح: "يجب أن يُفهم القتل على أنه ظاهرة ترتكز على مجموعة معينة من العوامل التي تجمع وتهيئ "ظروف القتل".. على الرغم من أن الحيازة الذكورية، وكذلك الغيرة والغضب، تلعب دورًا في مجموعة كاملة من العوامل التي تنتج الاستعداد لقتل شريك حياتك لكن يظل الأمر نابعًا من عقل القاتل".

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

غيابات بالجملة فى الزمالك أمام حرس الحدود

أسطورة ليفربول يوجه رسالة نارية إلى كاراجر: محمد صلاح لم يخطئ

مصطفى محمد يحرز الهدف الثانى للمنتخب الوطنى فى مرمى نيجيريا.. صور

تعرف على جميع الفائزين فى جوائز ذا بيست 2025

شيرين عبد الوهاب: أنا فى بيتى وتدهور حالتى الصحية شائعات


كارديف ضد تشيلسي.. تشكيل البلوز فى موقعة كأس الرابطة

حفل جوائز ذا بيست.. لويس إنريكى مدرب باريس سان جيرمان الأفضل فى 2025

محامى عروس المنوفية: المتهم أقر فى التحقيقات بتعديه على زوجته حتى الموت

أحمد صلاح وسعيد يعودان للقاهرة بعد فسخ التعاقد مع طائرة السويحلى الليبى

إقبال كبير على الأتوبيس الترددى بعد عزل حارته بالطريق الدائرى.. صور


يورتشيتش: حزين على خسارة الدورى.. وهناك أندية لا تتوقف فى الإشارة الحمراء

الحكومة توضح حقيقة فيديو وجود عيوب هندسية بكوبرى 45 الدولى بالإسكندرية

2025 THE BEST.. عمرو ناصر يخسر جائزة بوشكاش

مواعيد مباريات منتخب مصر فى أمم أفريقيا.. ضربة البداية أمام زيمبابوى

الأهلى يغلق ملف التفاوض مع الكولومبى بابلو صباغ.. اعرف السبب

تعرف على رسالة حمزة عبد الكريم إلى الأهلى بسبب عرض برشلونة

الإعدام لسيدة وعشيقها بالمنوفية بعد قتلهما الزوج بحيلة شيطانية

التأمينات الاجتماعية تحدد موعد صرف معاشات يناير 2026.. اعرف اقرب منفذ ليك

مفاجأة فى مستقبل محمد صلاح مع ليفربول قبل أمم أفريقيا 2025

حادث قطار طوخ.. 10 مشاهد من سقوط حاويات البضائع بمنطقة السفاينة

لا يفوتك


2025 THE BEST.. عمرو ناصر يخسر جائزة بوشكاش

2025 THE BEST.. عمرو ناصر يخسر جائزة بوشكاش الثلاثاء، 16 ديسمبر 2025 04:37 م

المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى