"أنفاس صليحة" و "أنت أقوى من المخدرات" فاعليات جديدة بمكتبة الإسكندرية

ينظم مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية الساعة السابعة مساء يوم الثلاثاء الموافق 3 مارس ، ندوة لمناقشة رواية "أنفاس صليحة" الفائزة بجائزة كتارا 2018 للأديب السودانى الدكتور عمر فضل الله ، يناقشها الناقدان الدكتور كمال اللهيب ومحمد عباس على ، ويدير اللقاء الأديب منير عتيبة مدير مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية.

والدكتور عمر فضل الله روائى وشاعر وباحث متخصص فى تقنية المعلومات وأنظمة الحكومة الإلكترونية والذكية، فاز بجائزة الطيب صالح العالمية للإبداع الكتابى فى فبراير 2018 عن رواية "تشريقة المغربي"، وجائزة كتارا للرواية العربية أكتوبر 2018 عن رواية "أنفاس صليحة".

كتب الدكتور عمر فضل الله الشعر والقصة وله دراسات فى التاريخ والأدب الشعبى والقوميات والمجتمعات، ومن أعماله الروائية: "ترجمان الملك" عام 2013، "أطياف الكون الآخر" عام 2014، "نيلوفوبيا" عام 2016، "تشريقة المغربي" عام 2016، "أنفاس صليحة" عام 2017، و"رؤيا عائشة" عام 2020.

فيما ينظم بيت السنارى التابع لقطاع التواصل الثقافى بمكتبة الإسكندرية، بالتعاون مع صندوق مكافحة الإدمان بوزارة التضامن الاجتماعى مبادرة "أنت أقوى من المخدرات" لمكافحة الإدمان والتوعية بمخاطره، بالاشتراك مع أقسام الموهوبين بإدارات السيدة زينب وعابدين والوايلى وغرب القاهرة، وذلك يوم الثلاثاء الموافق 3 مارس فى تمام الحادية عشرة صباحًا وحتى الواحدة ظهرًا.

تركز المبادرة على توعية الأطفال والنشء وخاصة طلاب المدارس بأضرار الإدمان والتدخين، خاصة التدخين السلبى وتجنب وجود الأطفال فى الأماكن التى يتواجد فيها المدخنون، وكذلك رفع وعى النشء بعدم تقليد من يدخن أو من يتعاطى المخدرات لخطورتها على الصحة، وذلك من خلال تقديم عروض وأنشطة فنية وكراسات تلوين وتوزيع هدايا على الأطفال تحمل رسائل توعوية، وملصقات دعائية لبعض الشخصيات الرياضية الناجحة، وخرائط ذهنية وتوضيحية بأضرار الإدمان على الصحة، وأساليب إبداعية تتماشى مع المراحل العمرية للأطفال.

تُعقَد فعاليات المبادرة كل ثلاثاء وتستمر لمدة شهر، وتهدف إلى إبراز الآثار السلبية لتعاطى المواد المخدرة، وتصحيح المفاهيم المغلوطة عن التعاطى من كون المخدرات تعمل على تنشيط الذاكرة وتساعد على نسيان الهموم، وكذلك إخراج جيل واع قادر على الإبداع والإنتاج، بالإضافة إلى القضاء على الظواهر السلبية فى المجتمع مثل ارتفاع معدّل العنف والجهل والجريمة.