حكومة الوفاق تواصل خيانتها للشعب الليبى وتفقد طرابلس سيادتها.. ميليشيا فايز السراج تغازل الولايات المتحدة بقاعدة مجانية على الأراضى الليبية بعدما خسر رهانه على أردوغان.. والجيش يحبط مخططا إرهابيا لداعش

تكشف حكومة الوفاق الليبية، التى يتزعمها فايز السراج، مدى خيانتها للشعب الليبى، فتلك الحكومة ترحب بأى تدخل أجنبى يفقد ليبيا سيادتها، وكان آخرها محاولة تلك الميليشيات مغازلة الولايات المتحدة الأمريكية بقاعدة مجانية على الأراضى الليبية، فى الوقت الذى يواصل فيه الجيش الليبى ضرباته القاسمة ضد الجماعات الإرهابية خاصة عندما أعلن الجيش الوطنى الليبى أنه تمكن -وعبر ضربة استباقية- من إحباط مخطط تخريبى لتنظيم داعش الإرهابى فى جنوب لبنان، بحسب ما ذكرت شبكة سكاى نيوز الإخبارية.

وأكد على الطرشانى، المتحدث باسم الغرفة الأمنية المشتركة- سبها جنوب ليبيا، أنه تم إلقاء القبض على قيادى بتنظيم داعش الإرهابى كان يخطط لعمليات فى المنطقة، موضحا أنه تم تنفيذ عملية نوعية استباقية أسفرت عن القبض على الإرهابى عمر فاضل السعيد محمد الأمين المكنى "أبو عبد لله"، وهو طبيب تنظيم داعش فى ليبيا، جنوب مدينة سبها.

وتابع المتحدث باسم الغرفة الأمنية المشتركة- سبها جنوب ليبيا، أن الجهات الأمنية والعسكرية والغرفة الأمنية سبها داهما مقرا فى منطقة جنوب سبها كان يختبئ فيه "طبيب داعش" الحامل للجنسية، حيث ينظم مع آخرين لتنفيذ مخطط إرهابى فى الجنوب، لافتا إلى أنه تم نقل الإرهابى إلى مكان سرى آمن وجارى تحقيق معه من قبل الجهات المختصة، قائلا: "إن الإرهابى لديه أسرار كثيرة عن خلايا داعشية فى الجنوب وليبيا عامة".

وفى سياق متصل قال تقرير نشرته قناة "مباشر قطر"، إنه ليس بالمستغرب على من ارتضى التجارة بثوابت شعبه أن يأتى يوما بعد يوم بنخاس جديد، وتابع: "فالخائن فايز السراج يبدو أنه بات يوقن أن رهانه على أردوغان بات رهانا خاسرا، فحول بوصلته صوب العاصمة الأمريكية واشنطن، حيث عرض على الولايات المتحدة أنشاء قاعدة لهم فى ليبيا، مقابل المساندة أمام الجيشِ الوطنى الليبى".

وتابع تقرير قناة المعارضة القطرية: "الإخوانى فتحى باشاغا وزير داخلية الإرهابيين، دعا واشنطن إلى إقامة قاعدة فى بلاده بزعم التصدى لتوسع النفوذ الروسى فى أفريقيا، فى وقت يعمل فيه الجيش الوطنى الليبى بقيادة المشير خليفة حفتر على مواجهة التدخلات الخارجية المباشرة فى ليبيا، وعلى رأسها التدخل العسكرى التركى".

وقال التقرير: "باشاغا أضاف أن حكومته اقترحت استضافة قاعدة بعد أن وضع وزير الدفاع الأمريكى، مارك إسبر، خططا لتقليص الوجود العسكرى لبلاده فى القارة وإعادة التركيز على نشر القوات عالميا لمواجهة روسيا والصين".

وأكد التقرير أن تفنيد دعوة قوات أجنبية إلى التمركز داخل التراب الليبى مزاعم الوفاق بشأن دفاعها عن وحدة الأراضى الليبية، فيما يؤكد متابعون أن هم فايز السراج والمحيطين به البقاء فى السلطة حتى لو تطلب الأمر رهن ثروات ليبيا، ويرى هؤلاء أن حكومة الوفاق المحاصرة فى العاصمة طرابلس اقتنعت مؤخرا، بفشل مراهنتها على اصطفاف دولى خلفها، لتمر مباشرة إلى المزيد من تأزيم الأوضاع داخل ليبيا عبر تحويلها إلى ساحة لتصفية الحسابات بين واشنطن وموسكو.