نائب تركى معارض لـ"أردوغان": فلترسل أبناءك للحرب قبل التضحية بأبنائنا

اردوغان
اردوغان
كتب أحمد عرفة

ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن البرلماني التركي عن حزب الشعب الجمهوري التركى المعارض، علي ماهر بشارير، انتقد تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التي قال فيها إن تركيا على استعداد لتقديم المزيد من الشهداء على خلفية مقتل 36 جنديًا في صفوف القوات لتركية المحتلة بإدلب السورية، وطالبه بإرسال أبناءه بدلا من التضحية بأبناء الشعب التركي في المعارك بسوريا وليبيا.

وقال البرلماني التركي عن حزب الشعب الجمهوري التركى المعارض، موجها حديثه لأردوغان: لتعطي أولًا حساب هؤلاء الشباب الذين ماتوا، أحد أبنائك دفع مقابل مادي لعدم أداء الخدمة العسكرية بينما جرى إعفاء الابن الثاني من الخدمة، وإذا كنت تبحث عن أبناء الوطن لترسلهم إلى الشهادة فلترسل ابنك بلال.

وأوضح بشارير أن هناك العديد من الشباب الأتراك قد راحوا ضحايا الحرب في سوريا منذ عام 2011، قائلًا عندما ننظر إلى وضع عائلات شهدائنا اليوم، فهم جميعًا أبناء القرويين، ومن عائلات المزارعين، الذين يأتون من القرى، لماذا أبنائنا ممن هم بلا قصور وفيلات ومنازل يموتون؟ فالسيد الرئيس بدلًا من أن يجيب على تلك الأسئلة يضحك. هذا الوضع يجرح ضمائرنا جميعنا.

 

وفى وقت سابق ذكر، موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن زعيم المعارضة التركية، ورئيس حزب الشعب الجمهوري التركى المعارض، أن كمال أوغلو، وجه العديد من الانتقادات للرئيس التركي رجب طيب أردوغان فيما يخص السياسة الخارجية لتركيا، قائلا إنه يجب أن يكون المحور الأساسي لسياستنا الخارجية هو السلام. وعندما أنتقد التدخل في سوريا، أتلقى ردود أفعال كثيرة، فلقد أنفقنا 40 مليار دولار، ويوجد 6 مليون و300 ألف سوري، وهذا هو الرقم الرسمي، لكن عدد المهاجرين أكثر من ذلك بكثير.. أنا أقول نفس الشيء، ستلتقي بشار الأسد في سوريا، وستطرح الأوضاع على الطاولة.

 

وأشار زعيم المعارضة التركية، إلى أن سياسات حزب العدالة والتنمية الحاكم في ليبيا خاطئة، متابعا: لقد قلت أفكاري أيضًا في موضوع ليبيا، وأن إرسال الجنود خطأ، فالقوات المسيطرة لا تمسك النار بيدها، ولكنها تستخدم كملقط، وغضبوا على الأسد، واستخدمونا كملقط، والآن يريدوننا أن نمسك النار في ليبيا، فالأمم المتحدة لديها قوات حفظ السلام، ولم يكن أحد عدو لتركيا، وكان لكلمتنا وزنها في المنطقة، لكن الآن أصبحنا طرفًا. قلت ليكن هناك قوات حفظ السلام. غضبوا مني. وقالوا إن الأمم المتحدة لا تعرف حفتر. تعرفه أم لا، أنت ادعوه.

 

 

 

 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

ردا على بوتين.. زيلينسكى لن يشارك شخصيا فى المفاوضات مع روسيا فى إسطنبول

هنا جودة تصل الدوحة لتمثيل مصر فى بطولة العالم لتنس الطاولة

مودرن سبورت يسعى لتجهيز بديل على فوزى لمواجهة الإسماعيلى في الدوري

بالطبول والهتافات.. شاهد كيف استقبلت الإمارات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب

رابطة الأندية تقدم حيثيات قراريها بخصم 3 و6 نقاط للجنة التظلمات


التاسعة مساءَ موعد مباراة منتخب الشباب أمام المغرب في نصف نهائي أمم أفريقيا

تشكيل مباراة نيجيريا وجنوب أفريقيا في نصف نهائي كأس أفريقيا تحت 20 عاماً

الزمالك يهزم بطل الكونغو في الكؤوس الأفريقية لكرة اليد

جلسات تحفيزية في منتخب الشباب قبل مواجهة المغرب في نصف نهائي أمم أفريقيا

الرئيس الأمريكى يختتم جولته الخليجية من الإمارات.. رسائل سياسية للحلفاء والخصوم وصفقات تاريخية فى جولة ترامب الثانية للخليج خلال 8 سنوات.. تأكيد العمل لوقف حرب غزة.. وترامب: قريبون من التوصل لاتفاق مع إيران


كم يبلغ ثمن قلم "مونت بلانك" هدية تميم لترامب؟

ليفربول يكشف موعد الإعلان عن أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي هذا الموسم

تقارير: خلافات مع إدارة أورلاندو تقرب "رونالدينيو أفريقيا" من الأهلي

انطلاق مباريات الجولة السابعة من مرحلة حسم دوري nile غداً

موعد مباراة الزمالك أمام بتروجت فى الدورى المصرى والقناة الناقلة

10 محطات رئيسية لقطار مشروع قانون الإيجار القديم.. ينطلق بحكم تاريخى من المحكمة الدستورية.. الحكومة تتقدم لمجلس النواب بمشروع قانون.. المجلس يجرى حوارا مجتمعيا.. ويوجه رسائل طمأنة: لن ننحاز للمالك أو المستأجر

ترامب: حصلنا على استثمارات ضخمة تفوق 10 تريليونات دولار فى 3 شهور

حضور نسائى عربى لافت فى السينما المصرية خلال عام 2025

مواعيد مباريات اليوم.. إسبانيول ضد برشلونة وشباب مصر فى أفريقيا

جلسة مرتقبة مع ريفيرو قبل قيادة الأهلى فى مونديال الأندية

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى