شاهد..مباشر قطر: تميم يفشل فى تهريب كمامات لتلبية العجز المحلى والإعلام الباكستانى يفضحه

قال تقرير بثتة قناة "مباشر قطر"، إن المافيا القطرية التي تهيمن على البلاد فشلت فى احتواء فيروس كورونا القاتل، رغم المحاولات القطرية لإخفاء الأعداد الحقيقة المصابة بالفيروس المميت، وتابع التقرير أن تزايد اعداد المصابين فى قطر دفع تميم إلى تهريب الكمامات بعدما تزايد الطلب عليها ونقصها فى الأسواق القطرية.

وأضاف تقرير قناة المعارضة القطرية، أن الصحف الباكستانية فضحت مخطط تميم بن حمد في تهريب الكمامات من باكستان إلى قطر، حيث أحبطت سلطات الجمارك محاولة تهريب كمية كبيرة من الكمامات من مطار إسلام أباد الدولى إلى الدوحة، ولفت الإعلام الباكستانى إلى أن هذه المحاولة تعد الثانية لمجموعة من الأفراد حاولوا تهريب هذه الكمامات والأقنعة خلال 24 ساعة.

وتابع تقرير "مباشر قطر"، :"باكستان حظرت تصدير الكمامات والأقنعة إلى خارج البلاد بسبب تفشى فيروس كورونا القاتل، عالمياً واستعداداً لأى طوارئ تحدث في البلاد، ولكن تميم بن حمد جند أشخاص لتهريب كمية كبيرة منها إلى الدوحة لسد العجز الذى تعانى منه قطر بسبب تفشى كورونا بها".

وكان تقرير بثتة قناة "مباشر قطر"، قد قال إنه مع تزايد القلق الدولى بشأن انتشار فيروس كورونا فى قطر، أعلن مهرجان قمرة السينمائى عن إلغاء دورته القادمة لعام 2020 والذى كان من المقرر أن يتم انعقاده فى العاصمة القطرية الدوحة، خوفًا على صحة وسلامة ضيوف وشركاء المهرجان، مشيراً إلى أن قرار الغاء المهرجان ‏جاء بناءً على ارتفاع عدد المصابين بكورونا فى قطر، وتدنى مستوى الخدمات الصحية والوقائية، مشيراً إلى أن تفشى فيروس "كورونا" الفتاك فى قطر، يقابل بنوع من الخداع والكذب من قبل المافيا القطرية، التى تسيطر على مقاليد الأمور في الدوحة، وتابع:"تميم يعمل دائماً على إخفاء الأعداد الحقيقية المصابة بفيروس كورونا رغم أنه تفشى بكثرة إلا أن وزارة الصحة القطرية لم تعلن إلا عن 12 حالة فقط".

ولفت تقرير "مباشر قطر"، إلى إلغاء قطر لعدد من الفاعليات لا يأتى على خلفية حرصها على حياة المواطنين، بل من أجل إخفاء الوضع الصحى المتردى في البلاد بعيداً عن وسائل الإعلام، كما يأتي أيضاً كنتيجة لعدم اتخاذ نظام تميم بن حمد قرارات حاسمة بإغلاق حدوها مع حليفتها إيران التي أصبحت بؤرة موبوءة لتفشي المرض في المنطقة، وتجدر الإشارة إلى أن نظام الحمدين  حول قبلته صوب طهران ونظام الملالي أملا في دعم زائف من جانب الملالي الذين استنزفوا ولا يزالون ثروة الشعب القطري.