قرأت لك .. كتاب "الغيوم" يوضح كيف رصد التصوير الظاهرة

غلاف الغيوم
غلاف الغيوم
كتب أحمد منصور

أصدر مشروع "كلمة" للترجمة في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي الترجمة العربية لكتاب "الغيوم فى الطبيعة والثقافة"، لمؤلفه ريتشارد هامبلن، ونقله إلى العربية المترجم مصطفى ناصر، ويعتبر الكتاب مقدمة موسوعية شاملة فى هذا المجال، إذ يتناول هذه الظاهرة المحيرة التى شغلت تفكير الإنسان منذ القرون الأولى حتى يومنا هذا، من جوانبها كافة، ابتداءً من كونها ظاهرة علمية بحتة وأسباب تكونها واختلافاتها فى الشكل وتاريخ تسمياتها اللاتينية التى ظهرت لتمييز بعض أنواع الغيوم عن غيرها، ويتطرق الكتاب إلى خيال الإنسان الواسع فى التعامل مع ظاهرة الغيوم وتصوراته لها فى اللغة والأدب وغير ذلك من فنون التصوير والرسم والموسيقى.

ويأتى الكتاب ضمن سلسلة علمية تتناول الأهمية التاريخية والتاريخ الثقافى للظواهر الطبيعية كتبها خبراء فى مجالات العلم والفن والأدب والميثولوجيا والدين والثقافة يستكشفون فيها ويفسرون ظواهر هذا الكوكب الذى نعيش عليه بطريقة مثيرة للاهتمام.

يحاول الكاتب من خلال هذا الكتاب استكشاف تنوع الغيوم وانتشارها واختلاف مظاهرها، مشجعاً القارئ على الاهتمام بها، كما يتطرق المؤلف فى البداية إلى الغيوم فى الخرافات والأساطير واصفاً إياها على أنها "أوهام من العدم" حسبما يقول الفلاسفة، ومتوسعاً فى استكشاف تخيلات الإنسان للغيوم فى الأساطير والخرافة، ثم يتناول التاريخ الطبيعى للغيوم، ويعرج على الغيوم فى اللغة والأدب والفن والفوتوغرافيا والموسيقى ثم يأتى فصل أخير عن غيوم المستقبل يتابع محاولات الإنسان لتكوين الغيوم فى الأماكن التي تندر فيها أو فى أى وقت يريد فيها ذلك.

ويتضمن الكتاب الكثير من الجوانب الأخرى لموضوع الغيوم: ومن ذلك أصناف الغيوم وأنواعها، ويعطي جدولاً زمنياً للكتابات التي تناولت الغيوم والمنظمات المتخصصة في هذا الشأن وينتهى بمراجع مختارة .

الغيوم
الغيوم

ريتشارد هامبلِن كاتب ومؤرخ بريطانى متخصص في البيئة ولد سنة 1965، يعمل محاضراً فى قسم اللغة الإنكليزية والعلوم الإنسانية فى بيركبيك، جامعة لندن، من مؤلفاته "اختراع الغيوم: كيف يتعامل عالم أرصاد من الهواة مع لغة السماء"، 2001، "تيرا: حكايات عن الأرض"، 2009، "فن العلم: التاريخ الطبيعي للأفكار"، 2011، "غيوم استثنائية"، 2009، كما تولى تحرير كتاب عن الروائى الإنكليزى دانيال ديفو.

أما المترجم العراقى مصطفى ناصر، ولد وتعلم فى مدينة البصرة، وحصل على شهادة البكالوريوس من كلية الآداب، قسم اللغات الأوروبية، جامعة البصرة عام 1978 وكان ترتيبه الأول على قسم اللغة الإنكليزية. اشترك في دورة للغة الإنكليزية في جامعة سسكس البريطانية 1977. عمل مترجماً مع فريق للأمم المتحدة لمدة سنتين بعد انتهاء الحرب مع إيران. حائز على "درع المترجم المبدع" لعام 2013 من وزارة الثقافة العراقية. رشح كتابه (مختصر تاريخ العدالة) سلسلة (عالم المعرفة) لنيل جائزة الشيخ زايد لسنة 2013 ووصل إلى القائمة القصيرة.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

زوجة تلاحق زوجها بدعوى حبس بسبب 200 ألف جنيه.. التفاصيل

بيراميدز يهزم الإسماعيلي ويحصد أول فوز بالدورى فى مباراة البطاقات الحمراء

محمد الشناوي مرشح لحراسة عرين الأهلي أمام فاركو غداً في الدوري

إعفاء طلاب الثالث الإعدادى بالعامين الدراسيين 2026 و2027 من أعمال السنة

وزير التعليم يعلن تطبيق أعمال السنة على الصف الثالث الإعدادى


كريم محمود عبد العزيز ينفى شائعة انفصاله عن زوجته

حرس الحدود كامل العدد أمام البنك الأهلى في المواجهة الأولى له بالدورى

بعد توجيه وزير الأوقاف برعايته الصحية.. قصة إمام مسجد بقنا طعنه لص

الرئيس السيسى يصدّق على تعديل بعض أحكام قانون التعليم

ترامب عن لقاء بوتين فى ألاسكا: العقوبات جاهزة إذا لم نصل لنتيجة


الأهلي يعلن غياب ياسر إبراهيم عن مباراة فاركو غداً في الدوري للإصابة

سفير الجزائر لدى القاهرة: الحملات ضد مصر ذات أهداف سياسية مغرضة

كل ماتريد معرفته عن أزمة فتوح في الزمالك من البداية للنهاية

الداخلية تضبط تيك توكر لنشرها فيديوهات خادشة (فيديو)

ضبط سائق سيارة فارهة حاول الهرب بعد ارتكابه حادثا مروريا بكوبرى أكتوبر.. فيديو

العثور على جثمان طفل غارق بقرية كفر السادات فى المنوفية

غدا.. انطلاق ماراثون العلمين City Edge بالتعاون بين وزارة الرياضة وبرزنتيشن لايف

تأخير مباراة طلائع الجيش والمصري نصف ساعة بسبب منتخب الناشئين

النيابة تستدعى مصور حادث مطاردة سيارة فتيات طريق الواحات لسؤاله حول الواقعة

والدة فتاة حادث طريق الواحات: “مش هتنازل عن حق بنتى.. والرعب اللى عاشته”

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى