أوغندا تقصى شركة تركية من مشروع للطاقة الكهرومائية

كتبت: هناء أبو العز

الأربعاء، 11 مارس 2020 03:50 م

أقصت الحكومة الأوغندية شركة MNG Holding التركية، عن إنشاء محطة الطاقة الكهرومائية بقوة 840 ميجا واط في مدينة أياجو بمنطقة نوايو الأوغندية، لتحل محلها مجموعة Power China International Group الصينية، عقب الخلاف بين الشركة التركية والحكومة.

وبدأت المفاوضات بين المسؤولين الأوغنديين والشركة الصينية من أجل البدء في إنشاء المحطة.

صحيفة دنيا التركية المختصة بالشؤون الاقتصادية ذكرت في خبرها بعنوان "تراجع مجموعة MNG وعرض صيني" أن الشركات التركية تنشط في جنوب الصحراء الكبرى بأفريقيا وتولت العديد من أعمال البنية التحتية هناك، غير أن مجموعة MNG Holding، التي يترأس محمد نظيف جونال مجلس إدارتها، تم إقصاؤها من مهمة إنشاء محطة أياجو للطاقة الكهرومائية، التي فازت بمناقصتها في عام 2017، مشيرة إلى دخول شركة عملاقة صينية على خط المفاوضات لتولي مهمة إنشاء المحطة عوضا عن الشركة التركية.

وأضافت الصحيفة التركية أنه تم تصميم المحطة التي سيتم إنشاؤها في مدينة أياجو الواقعة بمنطقة نوايو لتبلغ سعتها 840 ميجا واط، وتم توقيع اتفاقية مع شركة Mapa للإنشاء لتنفيذ المشروع، غير أنه بعد فترة تم تجميد المشروع عقب الخلاف الذي نشب بين الشركة التركية والسلطات الأوغندية.

وذكرت الصحيفة أنه في عام 2017 تم تعطيل مشروع محطة أياجو للطاقة الكهرومائية التي تعد أضخم مناقصة تتولاها شركة تركية خارج تركيا في تلك الفترة بتكلفة بلغت 1.97 مليار دولار.

وأوضحت الصحيفة أن الحكومة الأوغندية عاودت العمل مجددا على تنفيذ ذلك المشروع الضخم، غير أنها هذه المرة بدأت المفاوضات مع مجموعة Power China International Group الصينية عوضا عن شركة MNG Holding أو أي شركة تركية أخرى، مفيدة أن الشركة الصينية التي جلست على طاولة المفاوضات مع الحكومة الأوغندية من أجل مشروع محطة الطاقة الكهرومائية رفعت الموازنة هذه المرة لأكثر من ملياري دولار.

وأكدت الصحيفة التركية أن الرئيس الأوغندي يوري موسفني أحيط بعجز الحكومة حاليا عن توفير التمويل للمشروع الذي تخطط من خلاله لإنشاء خط سكة جديد بالبلاد وأنهم سينفذون المشروع بنموذج جديد ألا وهو نموذج “أنشئ – أدر- انقل الملكية” الذي تتبعها الحكومة التركية في غالبية مشاريعها.

هذا وأشارت الصحيفة التركية إلى تراجع شركة MNG Holding عن المشروع الذي فازت به في أوغندا، مؤكدة أن الشركات الصينية المتنامية بسرعة في أفريقيا تخلق تمويلها الخاص بنيلها دعم السلطات العامة وتفوز بالمناقصات في العديد من الدول.