تبنى مجلس الأمن الدولى التابع للأمم المتحدة، بالإجماع قرارا يدعم الاتفاق بين الولايات المتحدة وحركة طالبان الأفغانية، وكذلك الإعلان المشترك بين الحكومتين الأمريكية والأفغانية بشأن الاتفاق، وكتب المبعوث الأمريكي للتسوية في أفغانستان زلماي خليل زاد -في تغريدة له على موقع التدوينات القصيرة "تويتر" نقلتها وكالة أنباء "خامة برس" الأفغانية اليوم الأربعاء، أن مجلس الأمن الدولي تبنى بالإجماع قرارًا يدعم الاتفاق الذي وقّع الأسبوع الماضي مع "طالبان " والإعلان المشترك بين الحكومتين الأمريكية والأفغانية.
وأوضح أن قرار مجلس الأمن يدعو كلا من : "حركة طالبان " والحكومة الأفغانية إلى مواصلة إجراءات بناء الثقة والانتقال بسرعة إلى المفاوضات بين الأطراف الأفغانية.
وأضاف المبعوث الأمريكي أن القرار يؤكد أن المجتمع الدولي يدعم تحقيق الأمن في أفغانستان، كما يؤيد تحقيق السلام والوحدة والسيادة للشعب الأفغاني.
وكانت الولايات المتحدة و"حركة طالبان " قد وقعتا اتفاق سلام أواخر شهر فبراير الماضي ، كما وقع الرئيس الأفغاني أشرف عبد الغني أمس الثلاثاء، مرسوما بالإفراج عن 1500 سجين من "طالبان " كبادرة حسن نية قبل بدء المحادثات بين الحكومة الأفغانية و"طالبان".
بدأ الجيش الأمريكى الانسحاب من قاعدتين فى أفغانستان، اليوم الثلاثاء، وذلك فى إطار تنفيذ الاتفاق الذى وقعته الولايات المتحدة مع حركة طالبان، أواخر الشهر الماضى، وقال مسؤول أمريكي ، وفقا لقناة "الحرة" الأمريكية ، إن القاعدتين تقعان في ولاية "هرات" غربي أفغانستان وفي "لشكر قاه" عاصمة ولاية هلمند الجنوبية والتي يسيطر عليها المتمردون إلى حد كبير.
ووقعت الولايات المتحدة وطالبان اتفاق سلام في 29 فبراير الماضي وينص على خفض عدد القوات الأمريكية تدريجيا من 12 ألفا إلى 8600 جندي مقابل عدد من الضمانات الأمنية من حركة طالبان وتعهدها بإجراء محادثات مع حكومة كابول.
