الرجاء المغربى البوابة السحرية لحل أزمات الإسماعيلى.. الدراويش فى مهمة صعبة بالمغرب لخطف بطاقة المباراة النهائية لكأس العرب.. الإصابات تخطف المحمدى وفخر الدين بن يوسف.. وجوميز يحلم بالنجاة من الإقالة

الاسماعيلى

كتبت لبنى عبد الله

الخميس، 12 مارس 2020 02:18 م

تمثل مباراة الرجاء المغربى البوابة السحرية للنادى الإسماعيلى، المقرر لها مساء الأحد المقبل بالمغرب فى إياب الدور قبل النهائى لكأس محمد السادس للأندية الأبطال "البطولة العربية"، علماً بأن مباراة الذهاب انتهت بتفوق الدراويش بهدف دون رد سجله التونسى فخر الدين بن يوسف فى الإسماعيلية، ويحتاج الدراويش فى مواجهة الرجاء لتحقيق أى فوز أو أى تعادل من أجل ضمان التأهل إلى نهائى البطولة العربية لأول مرة منذ 16 عامًا.

التراجع في الدوري وخسارة الكأس

مجلس إدارة الإسماعيلى يولى اهتماماً كبيراً بموقعة الرجاء المغربى بالبطولة العربية، والتى ستحسم مصير الدراويش فى البطولة سواء بالصعود للمباراة النهائية أو وداع اللقب خاصة بعد أنتهاء مباراة الذهاب بالإسماعيلية بفوز الفريق الأصفر بهدف دون رد ، لإسيما بعد النتائج المتراجعة للدراويش في بطولة الدوري والتي وضعته في المركز التاسع برصيد 22 نقطة بعد أن لعب 18 مباراة فاز في 6 لقاءات وتعادل في 4 وخسر 8 مواجهات وسجل لاعبيه 16 هدفاً وتلقت شباكه 21 هدفاً .

كما ودع الإسماعيلى بطولة كأس مصر بالخسارة بهدف نظيف أمام بيراميدز فى مباراة دور الستة عشرة على استاد الإسكندرية، لتصبح البطولة العربية هي البطولة الأخيرة المتبقية للفريق هذا الموسم لمصالحة جماهيره الغاضبة.

الإصابات تخطف المحمدى وفخر الدين بن يوسف

وحرمت الإصابات فريق الاسماعيلى من جهود الثنائى باهر المحمدى كابتن الفريق الذى تعرض للإصابة بقطع فى الرباط الداخلى للركبة خلال مواجهة الجونة بالدورى، والتى انتهت بالتعادل الإيجابى بهدف لكل فريق ويحتاج شهر للتعافى من إصابته، وكذلك التونسى فخر الدين بن يوسف مهاجم الدراويش وصاحب هدف موقعة الذهاب الذى أصيب فى موقعة الجونة أيضاً بمزق فى العضلة الخلفية ويحتاج لثلاثة أسابيع للتعافى من الإصابة، ومن المنتظر أن تقام مباراة الإياب بين الإسماعيلى والرجاء لتحديد المتأهل للمباراة النهائية ومواجهة الفائز من الشباب السعودى واتحاد جدة.

جوميز يحلم بالنجاة من سكينة الإقالة

ورفض مجلس إدارة النادى الإسماعيلى برئاسة إبراهيم عثمان فكرة الإطاحة بالفرنسى ديديه جوميز، المدير الفنى للدراويش، عقب وداع بطولة كأس مصر لصالح بيراميدز، فضلا عن تراجع نتائج الفريق فى بطولة الدورى، وفضل مجلس إدارة الإسماعيلى الانتظار لموقعة الرجاء المغربى بالبطولة العربية التى يحلم المدرب الفرنسى بتخطيها لمواصلة مشواره بنجاح مع الدراويش .

وكان الإسماعيلى قد تأهل لقبل نهائى البطولة العربية على حساب الاتحاد السكندرى بعدما فاز فى مجموع مباراتى الذهاب العودة بهدف نظيف بينما تأهل الرجاء البيضاوى المغربى، بالرغم من الخسارة بهدف نظيف أمام مولودية الجزائر، لكنه كان قد فاز فى الذهاب خارج الأرض بنتيجة 2-1، ليخطف التأهل بأفضلية التسجيل خارج الأرض ونجح الإسماعيلى فى أن يصبح وصيفًا للبطولة العربية فى عام 2003 حينما خسر اللقب أمام الصفاقسى التونسى بركلات الجزاء الترجيحية، بعد انتهاء الوقت الأصلى بالتعادل السلبى.