مرصد الأزهر: الاحتلال الصهيونى يسعى إلى الإبادة الجغرافية للفلسطينيين

استشهاد فلسطينى

كتب لؤى على

الخميس، 12 مارس 2020 10:44 ص

أدان مرصد الأزهر لمكافحة التطرف اقتحام قوات الاحتلال الصهيونية، صباح اليوم الأربعاء، جبل «العرمة» شرق بلدة «بيتا» الواقعة جنوب مدينة «نابلس» بالضفة الغربية المحتلة، ما أسفر عن استشهاد طفل (15 عامًا) متأثرًا بإصابة رصاصة متفجرة في الرأس، بالإضافة إلى إصابة عشرات الفلسطينيين.

وأكد المرصد أن الاحتلال الصهيوني يمارس جرائمه الإرهابية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، ويستبيح -في سيبيل الوصول إلى أهدافه الخبيثة- أرواح ودماء الفلسطينيين، ويستهين بإنسانيتهم دون اكتراث لقانون أو تحسُّب لمساءلة.

ولفت المرصد إلى أن الاحتلال يسعى إلى الإبادة الجغرافية للفلسطينيين أصحاب الحق والأرض، من خلال سياسات الترحيل والاستيطان التي تتم على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي، مطالبًا بضرورة وضع حد لتلك الجرائم العنصرية التي تستهدف الوجود الفلسطيني.

واستشهد شاب فلسطيني اليوم الأربعاء برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي ، خلال مواجهات في بلدة بيتا جنوب نابلس ، جاء ذلك بحسب ما ذكرته شبكة سكاى نيوز الإخبارية ، وفى سياق مختلف ، أعلن الناطق باسم الحكومة الفلسطينية إبراهيم ملحم أول أمس ، تسجيل 6 إصابات جديدة بفيروس "كورونا" المستجد، ليرتفع بذلك عدد الإصابات إلي 26 حالة، وقال ملحم - فى تصريح أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/ - إن الحالات الجديدة جاءت بواقع 5 حالات ببيت لحم، وواحدة في منطقة "ارتاح" في طولكرم.

وكانت الحكومة الفلسطينية، أعلنت فى وقت سابق، تسجيل إصابة جديدة بفيروس كورونا فى بيت لحم، ليرتفع بذلك عدد الإصابات إلى 20 شخصا، مشيرة إلى أنه يجرى فحص 137 عينة جديدة، متوقعة زيادة الإصابات مع مرور الوقت، وقال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتيه - خلال جلسة مجلس الوزراء الفلطسيني - إنه تم تجهيز مستشفى جديد في بيت لحم معد بشكل كامل للتعامل مع حالات الإصابة بـ"كورونا"، موجها التحية لمواطني بيت لحم على تعاملهم الجاد مع الوضع الراهن.

وأشار أشتيه - حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - إلى أن هناك تنسيقا مع الأردن لإغلاق الجسور قريبا، موضحا أن ذلك تنبيه مسبق لمن هو مضطر للعودة لفلسطين أو الخرج منها.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية، أعلنت تفعيل خطة الطوارئ في أريحا وبيت لحم والأغوار في إطار توجيهاتها الاحترازية من تفشى فيروس كورونا المستجد.