مركز الأزهر للفتوى يؤكد: عذاب القبر موجود وكان النبى يتعوذ منه

مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية
مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية
كتب لؤى على

أكد مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، ان عذاب القبر قائم وكان النبى –صلى الله عليه وسلم- يتعوذ من فتنة القبر، والوحيد الذى ينجيه الله من عذاب القبر هو الشهيد ينجيه الله -عز وجل- من عذاب القبر؛ فقد أخرج النسائى عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِى –صلى الله عليه وسلم- أَنَّ رَجُلًا قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ: مَا بَالُ الْمُؤْمِنِينَ يُفْتَنُونَ فِى قُبُورِهِمْ إِلَّا الشَّهِيدَ؟ قَالَ: «كَفَى بِبَارِقَةِ السُّيُوفِ عَلَى رَأْسِهِ فِتْنَةً»، واضاف المركز ان الشهيد ينجو من عذاب القبر، وهذا من أشد ما يلقى الإنسان بعد موته

وتابع المركز فى حديثه عن فضل الشهادة، أنه من كمال شريعتنا الغرَّاء أنها تعطى كل ذى حق حقه سخاء وكرمًا، لا سيما حينما يقدم الإنسان حياته ثمنًا لحماية دينه وبلده وعرضه، والدفاع عنهم، فكان البائع هو الإنسان، والمشترى هو الله -تعالى-؛ قال -تعالى-: {إِنَّ الله اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِى سَبِيلِ اللهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِى التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ الله فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِى بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} [التوبة: 111].

فالذى يُقدِّم حياته للدفاع عن الإسلام أو عن بلاده فهو شهيد؛ فإنَّ الله –تعالى- ورسوله –صلى الله عليه وسلم- وملائكته يشهدون له بدخول الجَنَّة، وروحه شاهدة للثَّواب. (ابن عابدين- الدر المختار (1/848))

القتل للشَّهيد لا أَلَم فيه ولا وجع؛ فقد أخرج أحمدُ والنسائي، وصححه ابن حبان عن أبى هريرة -رضى الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «مَا يَجِدُ الشَّهِيدُ مَسَّ الْقَتْلِ إِلاَّ كَمَا يَجِدُ أَحَدُكُمْ مَسَّ الْقَرْصَةِ».

الشهيد تغفر ذنوبه عند أول قطرة دم؛ فقد أخرج النسائي، وصححه ابن حبان عن أبى قتادة الأنصارى -رضى الله عنه- أنه قال: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللهِ –صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ أَرَأَيْتَ إِنْ قُتِلْتُ فِى سَبِيلِ الله صَابِرًا مُحْتَسِبًا مُقْبِلًا غَيْرَ مُدْبِرٍ أَيُكَفِّرُ الله عَنِّى خَطَايَايَ؟ قَالَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: «نَعَمْ».

فَلَمَّا وَلَّى الرَّجُلُ نَادَاهُ رَسُولُ اللهِ - أَوْ أَمَرَ بِهِ فَنُودِى لَهُ- فَقَالَ رَسُولُ اللهِ: «كَيْفَ قُلْتَ؟» فَأَعَادَ عَلَيْهِ قَوْلَهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: «نَعَمْ إِلَّا الدَّيْنَ، كَذَلِكَ قَالَ لِى جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ».

بقاء الشهداء أحياء؛ وفى ذلك يقول الله –تعالى-: {وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِى سَبِيلِ ﷲ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ ﷲ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ} [آل عمران: 169، 170]

وبيّن كذلك قوله -تعالى-: {وَلَا تَقُولُوا لِمَن يُقْتَلُ فِى سَبِيلِ ﷲ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَٰكِن لَّا تَشْعُرُونَ} [البقرة: 154] أن الشهداء أحياء يرزقون برزق لا يعلمه إلا الله، وأرواحهم فى جوف طير خُضر؛ فعن ابن أبى جعفر، عن أبيه، عن الربيع فى قوله: {ولا تقولوا لمن يُقتل فى سبيل الله أمواتٌ بل أحياء}، فى صُوَر طير خضر يطيرون فى الجنة حيث شاؤوا منها، يأكلون من حيث شاؤوا. [جامع البيان للطبري(3/215) ط:الرسالة].

وكان الدكتور أحمد عكاشة، رئيس الجمعية المصرية للطب النفسي، قال إن هناك نوعين من الموت، أولهما "موت يعقبه يقظه وهو النوم"، والثانى "موت لا يعقبه يقظه، وهو الوفاة"، مضيفًا :" الوفاة عبارة عن إنسان نايم.. عارف لما 8 ساعات هو ده.. والناس اللى بتقول عذاب القبر، مفيش حاجة بالشكل ده".

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

عاجل.. موجة شديدة الحرارة الجمعة والسبت والعظمى بالقاهرة تصل 40 درجة

الدعوات الرسمية للملوك والرؤساء لحضور افتتاح المتحف الكبير خلال 24 ساعة

أغلى من الصفقات.. أمير قطر يهدى ترامب قلما فاخرا من طراز مونت بلانك (صورة)

إحالة أوراق متهم ادعى النبوة وقتل مدرسا إلى المفتى

وزارة الرياضة: وصول الرياضيين من ليببا خلال ساعات إلى مطار القاهرة


الزمالك يكثف المفاوضات مع الملالى لتدعيم الفريق في الصيف

علاقة رمضان صبحى بالطالب المقبوض عليه في امتحان المعاهد التعليمية

حسام البدرى يشكر الرئيس السيسي بعد تدخله لعودته من ليبيا

إحالة أوراق شقيقين للمفتى بتهمة تسديد 6 طعنات لسائق توك توك وإلقائه حيا بالترعة

البحوث الفلكية: الهزات الارتدادية الناجمة عن زلزال أمس في "اضمحلال" مستمر


جدل هدية قطر لترامب مستمر.. الطائرة قيمتها 100 ضعف هدايا رئاسة أمريكا منذ 2001

لاستيعاب الكثافة المرورية.. مجلس الوزراء يوافق على طلب لمحافظة الجيزة

هيئة الأرصاد تكشف حقيقة تعرض مصر لـ العاصفة شيماء

وزير التعليم يعلن إعادة إطلاق اختبار "SAT" رسميًا فى مصر بداية من يونيو 2025

وزارة التعليم: إضافة 20% من درجات العربى والتاريخ بالثانوية الدولية للمجموع

بث مباشر .. مباراة الزمالك وفاب الكاميروني في الكؤوس الأفريقية لكرة اليد

اليونان تصدر تحذيرا من احتمال حدوث تسونامى عقب الزلزال

قصر ترامب الطائر.. "NBC": أعمال تحويل طائرة قطر لرئاسية تكلف أمريكا مليار دولار

بيراميدز يكشف حقيقة الحصول على توقيع رامى ربيعة

زلزال مصر 2025.. البحوث الفلكية يكشف أسباب شعور المصريين بالزلزال.. معهد الفلك: لا يمكن التنبؤ بالزلازل والأوضاع فى مصر مستقرة.. تعليمات عاجلة للمواطنين وخط ساخن للإبلاغ عن حالات الطوارئ

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى